الدين والحياة
أهم أخطاء الحجاج
أهم أخطاء الحجاج، الحج والعُمرة من أفضل العبادات وأعظمها أجراً وثواباً، يغفر الله تعالى بهما ذنوب العبد، ويكفر عن خطاياه، لما صح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: “العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ” [البخاري].
- ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأخطاء والتجاوزات التي يقع فيها الحجاج والمعتمرين والزائرين بقصد منهم أو بغير قصد.
- فمن الواجب علينا جميعاً نشر بيان هذه الأخطاء ، والتحذير من الوقوع فيها.
- حتى يكون العمل مقبولاً، والسعي مشكوراً -بإذن الله تعالى-.
اخطاء يقع فيها الحاج
- تجاوز الميقات وعدم الإحرام منه، وهذا خطأ يقع فيه كثير من الحجاج، فعلى من تجاوز الميقات.
- ولم يحرم أن يعود إلى الميقات مرةً أخرى ليحرم منه، أو ذبح فدية بمكة المكرمة، وتفريقها على فقراء الحرم .
- ولا يأكل منها أو يهدي شيئاً.
- لبس النساء بعض الثياب التي فيها تشبهٌ بالرجال.
- وهو أمر منهي عنه؛ فالمرأة ليس لها لباس خاص بالإحرام ، كما هو الحال عند الرجال.
- ثم لأن التشبه منهي عنه مطلقاً ، لما صح عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما.
- أنه قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال” [رواه البخاري].
- الاضطباع عند الإحرام، ويقصد به أن يكشف المحرم الإحرام عن كتفه اليمنى.
- ويبقى كذلك إلى أن يحل من إحرامه ، وهذا خطأ شائع عند كثير من الحجاج.
- والصحيح أن كشف الإحرام عن الكتف اليمنى للمحرم وهو ما يسمى (الاضطباع) مشروع في حالة طواف القدوم فقط.
- فإذا فرغ منه أعاد رداءه إلى حالته قبل الطواف ، بأن يُغطي كتفيه بالإحرام ، ويكمل نسكه .
شاهد أيضًا: أبرز الأخطاء التي يقوم بها الحاج
أهم أخطاء الحجاج
- إهمال التلبية بعد الإحرام، والصحيح أن على المحرمِ أن يكثر من التلبية ، وأن يحافظ عليها حتى يرمي الحاج جمرة العقبة يوم النحر.
- لبس القفازين في اليدين، والانتقاب للمرأة المحرمة ، وهذا خطأ يقع فيه كثيرٌ من النساء، والسُنَّة عدم لبسهما؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : “المُحرمة لا تنتقبُ ، ولا تلبسُ القُفّازين” [رواه أبو داوود].
- اعتقاد البعض أنه لا يجوز له تغيير ملابس الإحرام أو تنظيفها، وهذا من الأخطاء التي يقع فيها بعض الحجاج، والصحيح أن للحاج والمعتمر أن يغير لباس الإحرام وأن يغسله متى دعت الحاجة إلى ذلك .
- رفع بعض النساء أصواتهن بالتلبية، لأن هذا مخالفٌ لما أورده بعض أهل العلم الذين استحبوا عدم رفع المرأة صوتها بالتلبية إلا بمقدار ما تسمع به نفسها.
- عدم الطواف بالبيت كاملاً كأن يطاف بالكعبة وحدها ولا يُطاف بحجر إسماعيل معها، وهذا خطأ كبير، فالحجرُ جزءٌ من الكعبة، ولا يصح الطواف بدونه، ومن وقع في ذلك فعليه الإعادة.
- البدء بالطواف قبل محاذاة الحجر الأسود، أو بدءاً من على مستوى باب الكعبة، وهذا خطأ؛ لأن من السُنَّة بدء الطواف باستلام الحجر الأسود إن تمكن المسلم من ذلك أو الاكتفاء بالإشارة إليه فقط.
ما هو الخطأ الذي قد يقع فيه الحاج
- المزاحمة والمشاتمة ورفع الصوت وربما إيذاءُ الغير من أجل تقبيل الحجر الأسود، وهذا أمرٌ مخالفٌ للسُنَّة النبوية وتعاليم الدين الحنيف.
- التمسح بالحجر الأسود أو التبرك به، أو التمسح بحيطان وأركان الكعبة ، أو كسوتها ، أو بالمقام ونحوها . وهذا مُخالفٌ لسُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم.
- الاستمرار في السعي عند إقامة الصلاة، وهذا خطأ ، فالواجب على من أدركته الصلاة وهو في السعي أن يقطع سعيه ، ويؤدي الفريضة حتى لا تفوته صلاة الجماعة ثم يُكملُ السعي من حيث قطع الشوط.
- الصعود إلى أعلى الصفا وأعلى المروة، وهذا خطأ ، وفيه تعبٌ ومشقةٌ، والسُنَّة أن يرتفع الساعي قليلاً ، ولو لم يبلغ آخرهما.
- التبرك بالحجر الأسود وهو بدعة.
- سعي بعض النساء بالركض بين العلمين وهذا خاص بالرجال، وإن كان الزحام شديدا فلا يركض.
- تقصير بعض الشعر، والواجب أن يعمم التقصير على كل الشعر وليس أن يأخذ من كل شعره فهذا يشق عليه ولكن يغلب على ظنه أنه أخذ من أكثره.
- أعظم أخطاء الحج هو الوقوف خارج حدود عرفة.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الحج عرفه) فيجب على الشخص أن يتأكد أنه في عرفة.
- ترك المبيت في مزدلفة وهو واجب.
- غسل بعض الناس للحصى وهذا من التنطع و اعتقادهم أنهم يرمون الشيطان. فالرمي إقامة لشعيرة من شعائر الله. ويستحضر العبادة فيها.
زورونا على الفيس هنا.