الصحة والجمال
أين تقع مستشفى الحسينية
أين تقع مستشفى الحسينية، إحدى المستشفيات المصرية التي تم تداول اسمها بكثرة في الفترة الأخيرة، وذلك بسبب الواقعة المأساوية التي حدثت داخلها في قسم العناية المركزة، والتي سنتحدث عنها بالتفصيل في هذ المقال.
واقعة نفاذ الأكسجين في مستشفى الحسينيه
- خلال جائحة كوفيد-19، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تم تصويره داخل غرفة العناية المركزة بقسم العزل في مستشفى الحسينية.
- وخلال المقطع، كان المصور يردد عبارة «كل اللي في العناية ماتوا».
- بينما تظهر اللقطات مرضى مستلقين على أسرة المشفى بلا حراك.
- كما يظهر فيه بعض أعضاء الطاقم الطبي يحاولون إنقاذ مريض آخر.
- بينما تجلس ممرضة على الأرض من الصدمة، وقد سبب انتشار الفيديو استنكارًا شديدًا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي وطالبوا بمحاسبة المسؤولين.
- الأمر الذي دعا الدكتور محمد سامي النجار مدير المستشفى إلى الخروج بتصريح ذكر فيه “وفاة 4 مرضى من أصحاب الأمراض المزمنة بفيروس كورونا.
- في العناية المركزة بقسم العزل بمستشفى الحسينية.
- كانوا على أجهزة التنفس الصناعي، مؤكدًا أن الوفاة كانت طبيعية نتيجة لتدهور حالتهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
- نافيًا الأخبار التي وردت في الفيديو، وقال: أنه لا صحة لوجود نقص في الأكسجين، مؤكدًا على وجود عبوات أكسجين إضافية بالمستشفى.
- متصلة بشبكة تغذي جميع الأقسام داخل المستشفى.
- وفي حالة النقص في الأسطوانات، يتم تفعيل تلك الشبكة”.
- هذا وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشاب أحمد ممدوح نافع، مصور الفيدي.
- وخلال التحقيق ذكر أحمد أن عمته فاطمة السيد إبراهيم.
- كانت واحدة من المرضى المحتجزين في قسم الرعاية بعزل مستشفى الحسينية وأنه كان متواجدًا برفقة ابن عمته لمتابعة حالتها والاطمئنان عليها.
شاهد أيضًا: أين تقع دولة إيران
أين تقع مستشفى الحسينية
- كما أوضح أن أهالي الحالات، تواصلوا مع إدارة المستشفى.
- بسبب نقص الأكسجين، وكان الرد أن السيارة التي تحمل الأكسجين على وصول.
- وأنه عندما كانوا في انتظار السيارة، أخبرهم أحد الأشخاص بوفاة جميع الحالات بالعناية المركزة.
- فتوجهوا مسرعين للعناية المركزة، وهناك فتح كاميرا هاتفه.
- وسجل ما جرى داخل العناية، وقد كذب الشاب تصريحات المسؤولين في وزارة الصحة، حول توافر الأكسجين في المستشفى.
- قائلاً: أن سيارة الأكسجين لم تصل إلى المستشفى إلا في الساعة العاشرة و7 دقائق ليلا.
- وأنه لم تكن هناك ذرة أكسجين تدخل للمرضى ابتداءً من التاسعة والنصف.
- وأن المرضى في قسم الرعاية ماتوا خنقاً في دقيقة واحدة، كما ذكر الشاب أن عمته توفيت في العاشرة و11 دقيقة.
- وليس في الرابعة فجرًا كما صرح وكيل الوزارة، وقد تم استخراج تصريح الدفن لها في العاشرة و40 دقيقة.
يودنا انضمامكم لنا عن طريق الفيس هنا.