الدين والحياة
الأضحية بالبقر وحكمها
الأضحية بالبقر وحكمها معنى الأضحية الأضحية : ما يذبح من بهيمة الأنعام أيام عيد الأضحى بسبب العيد تقرباً إلى الله عز وجل ،وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم ، وإجماع المسلمين. أما الدليل من القرآن الكريم، فقوله تعالى: {فصل لربك وانحر}. ومن السنة عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: “من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه وأصاب سنة المسلمين”، كما أجمع المسلمون على مشروعيتها.
الأضحية بالبقر وحكمها
سنتعرف في النقاط التالية عن الاضحية التي تكون تحديدا من نوع البقر والحكم المرتبط بها:
- حيث انه من الجائز أن يضحي الناس بصفة عامة بالبقرة خاصة إذا استوفت الشروط المرتبطة بها.
- فهي تعتبر على وجه التحديد من الماشية التي يجوز على الإنسان أن يأكل لحمها.
- كما أنها تعتبر من الأنواع اللذيذة والمشهور استخدامها في عدة مناطق.
- لاسيما انها تدخل في صناعة أشهى المأكولات التي تجمع الاحباب عليها في المناسبات والأعياد.
- حيث أن هذا الأمر تحديدا يعتبر من الأمور التي تساعد غير المسلمين في أن يرغبوا بالتعرف على هذه العبادات.
- خاصة أن منهم من يتشارك معنا في تقديم التهاني والتبريكات التي تساعد في نشر الحب والبهجة بين جميع الاديان.
- بالتالي يجب علينا كمسلمين أن نستغل ذلك لصالح الدين الإسلامي.
شاهد أيضًا: حكم الأضحية من الغنم والماعز
حكم الاضحية بالبَقر
يشتهر بشكل كبير بين الناس من مختلف الدول في اعتماد الأضاحي من الابقار:
- البقر جنس من الحيوانات يلحق الجاموس به، ويطلق على الذَّكر والأنثى منه.
- وتجدر الإشارة إلى أنّ الفقهاء عادلوا بين البقر والجاموس في الأحكام.
- وقد اشترط في البقر أن يكون سن الأضحية قد تجاوز السنتين.
- كما اشترط سلامتها من العيوب والأمراض؛ فلا تصح الأضحية بالعمياء، أو العوراء، أو العجفاء؛ وهي النحيفة جداً، أو المهزولة، أو العرجاء.
- أو مقطوعة الأُذن أو الذَّنب، ويجوز أن يشترك فيها سبعة أشخاص ولا يجوز الزيادة عن سبعة ليحصل على ثواب الأضحية.
زورونا على الفيس هنا.