الدين والحياة
حكم التهنئة بالعشر من ذي الحجة
حكم التهنئة بالعشر من ذي الحجة، العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل أيام العام، التي ورد في فضلها الكثير من الآيات والأحاديث، فيصوم المسلمون، ويكبرون، ويذكروا الله كثيرًا، ويقوموا بقراءة القرآن الكريم فيهن، حيث قال تعالى فيهن: ” وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ “، وتنتهي هذه الأيام المباركات بيوم عرفات المبارك، فلا يوجد يوم أكثر من يوم عرفة يعتق الله الناس فيه من النار.
- ويتبادل المسلمون التهاني والتبريكات في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
- التي ذكر النبي -عليه الصلاة والسلام- فضلها في الأحاديث النبوية الشريفة التي نقلها الصحابة -رضوان الله عليهم جميعاً- عنه.
- وفيها الكثير من الأعمال المستحبة التي يغفر الله بها الذنوب.
- وتطال رحمته كل عباده فيها، ولذلك يسأل المسلمون.
حكم التهنئة بالعشر من ذي الحجة
- يجوز العمل على ذلك على الراجح في أقوال أهل العلم.
- قياسا على ما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم.
- أنه كان يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان المبارك، وقد عدّ ذلك أهل العلم أنه من التهنئة.
- وذكر أهل العلم أنّ التهنئة بالمناسبات من العادات القولية والفعلية والأصل فيها الإباحة.
- فالناس لا يقصدون بهذه التهنئة التعبد إنما هي عوائد وخطابات جرت بينهم في مناسبة لا محذور فيها.
- بل حتى أنّ فيها مصلحة للمسلمين بدعاء بعضهم لبعض بالخير.
شاهد أيضًا: تهنئة بحلول عشر من ذي الحجة
فضل أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجه
كما أن هذه الأيام فضيلة عن الله، وعند العباد المسلمين لله:
- لا سيما أن الأوائل من هذا الدواء عظيمة مثل عظيمة المناسبة التي وقعت فيها.
- إذ أن كل منها يكون لها حدث معين، في تاريخ الأنبياء والمرسلين.
- وعليه نحرص على معرفة أخبارهم خاصة في تلك الأيام.
- ولماذا خصص الله هذه الأيام دون غيرها من أيام السنة، وما الأجر الذي يكون لكل منها.
- بيد أن الله يضاعف الأجر لمن شاء من عباده، حسب الأعمال التي يقوم بها كل منهم.
- على وجه الخصوص شهر ذي الحجة، واول أيام فيه.
زورونا على الفيس هنا.