الدين والحياة

حكم صيام النافلة قبل الفريضة

حكم صيام النافلة قبل الفريضة،  لقد خلق الله الإنسان، وجعل الحكمة الأساسية من خلقهِ هي عبادة الله وحده من غير شريك، والدليل على ذلك قوله تعالى: {وما خلقت الجن والإِنس إِلَّا ليعبدون}، ومن العبادات الفاضلة التي شرعها الله للمسلمينَ هي الصيام، و الحكمة الأساسية من مشروعية الصيام هي تحقيق التقوى، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}، حيث سنتعرف على حكم صيام النافلة.

حكم صيام النافلة قبل الفريضة 

سوف نقدم لكم حكم صيام النافلة:

  • لقد اختلف الفقهاء في هذه المسألة كشأن كثير من المسائل الفقهية.
  • فمنهم من منع ذلك، ورأى أنه إما أن تصوم النوافل بنية النوافل.
  • أو تصوم الفرائض بنية الفرائض، ولو صمت نفلا مع فرض صح منك نفلا ولم يصح الفرض.
  • ومنهم من رأى جواز ذلك.
  • لأنك نويت الجمع بين عملين من جنس واحد في العبادة، ومن الفقهاء من رأى أنه لا يقع عن أحد منهما لا الفرض ولا النفل، لأنه لم تصح نية واحدة لعمل منهما.

شاهد أيضًا: حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة

حكم صيام النافلة قبل الفريضة
حكم صيام النافلة قبل الفريضة

أحكام الصيام في الإسلام

  1. ومن الفقهاء من أجاز الجمع بين نية القضاء أو صوم الفرض والتطوع أو النوافل.
  2. وهم المالكية والشافعية، أما المالكية فقد فقال الإمام الزرقاني.
  3. (قال البدر: انظر لو صام يوم عرفة عن قضاء عليه، ونوى به القضاء وعرفة معا.
  4. فالظاهر أنه يجزئ عنهما معا، قياسا على من نوى بغسله الجنابة والجمعة.
  5. فإنه يجزئ عنهما معا، وقياسا على من صلى الفرض ونوى التحية.
  6. وانظر النقل في المسألة، وكذلك يقال في عاشوراء وتاسوعاء ونحوهما تأمل).
  • وما نراه في المسألة: أنه يجوز الجمع بين قضاء الفرض وصوم النوافل.
  • وإن كنا نرى الأولى والأفضل أن يستمتع المسلم بصوم النوافل التي حث الشرع على صومها.
  • مما لا يعوض، مثل: الست من شوال، ويوم عرفة، ويوم عاشوراء.
  • ويجعل القضاء بعيدا عنها، ويمكنه أن يصوم النوافل الأخرى مع قضاء ما عليه.
  • فإن تعذر عليه ذلك، فيمكنه أخذا بمذهب المالكية والشافعية أن ينوي بصيامه النوافل وقضاء ما عليه من رمضان.

يسعدنا التواصل معكم عبر الفيس هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى