الدين والحياة
فضل الأضحية وثوابها
فضل الأضحية وثوابها، تعد الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، وهي مشروعة بالكتاب والسنة القولية والفعلية والإجماع.
- ويستدل على مشروعية الأضحية في القرآن الكريم .
- لقوله تعالى إنا أعطيناك الكوثر فصلى لربك وانحر.
ما هو ثواب الأضحية؟
- وثواب الأضحية كبير إذ يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب.
- استشهادا بما رواه الإمام أحمد وابن ماجه عن زيد بن أرقم.
فضل الأضحية وثوابها
- ومن فضل الأضحية أنها من شعائر الله تعالى، كما ورد في.
- قوله تعالى: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.
- ومن فضائل الأضحية أيضًا: أن الذبح لله تعالى والتقَرُّبَ إليه بالقَرابينِ، من أعظَمِ العباداتِ، وأجَلِّ الطاعاتِ.
شروط الأضحية وفضلها
يشترط في الأضحية عدة شروط وهي أن تكون مِن بَهيمة الأنعام وهى الإبل والبقر والجواميس والغنم ضأنا أو معزًا، فإن ضحى بغير هذه الأصناف لم يجزه عن الأضحية، ولو ضحى بالطيور لا يصح.
شروط سن الأضحية
ويشترط أَنْ تَبْلُغَ سِنَّ التضحية، أو بلغت السن المعتبرة شرعًا بِأَنْ تَكُونَ ثَنِيَّةً أَوْ فَوْقَ الثَّنِيَّةِ مِنَ الإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْمَعْزِ ، وَجَذَعَةً أَوْ فَوْقَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ، فَلا تُجْزِئُ التَّضْحِيَةُ بِمَا دُونَ الثَّنِيَّةِ مِنْ غَيْرِ الضَّأْنِ ، وَلا بِمَا دُونَ الْجَذَعَةِ مِنَ الضَّأْنِ.
وبيانها كالتالي: المسنُّ مِن الإبل: ما أتمَّ خمس سنين ودخل في السادسة ، والمُسنُّ من البقر: ما أتمَّ سنتَين ودخَل في الثالثة، والمُسنُّ مِن المعز: ما بلغ سنَة ودخَل في الثانية ، ويُجزئ الجذع من الضأن وهو: ما بلَغ ستَّة أشهر ودخَل في السابع.
شاهد أيضًا: ما يذبح من الأضحية
ما العيوب التي تمنع الإجزاء بالأضحية
ومن العيوب وهى التي تنقص اللحم منها، وهى كثيرة ومنها: العمياء- العوراء البين عورها وهى التي ذهب بصر إحدى عينيها، وخالف الحنابلة فقالوا هي التي انخسفت عينها أي زالت فلو بقيت مع عدم رؤيتها بها أجزأه – مقطوعة اللسان بالكلية أو ما ذهب منه جزء يسير – الجدعاء وهى مقطوعة الأنف – مقطوعة الأذنين أو إحداهما أو ما قطع من أذنها مقدار كثير وقدر الكثير بالثلث – العرجاء البين عرجها وهي التي لا تمشى إلى المذبح أو لا تسير مع صواحبها – المريضة البين مرضها لمن يراها – الجذماء وهى مقطوعة اليد أو الرجل – مقطوعة الإلية».
كيف نوزع الأضحية ؟
- يجوز للمضحِّي الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها.
- أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار.
- وكذلك لا يجوز بيعه، والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء.
ما الآداب التي ينبغي مراعاتها عند الأضحية
- منها: 1-التسمية والتكبير.
- 2-والإحسان في الذبح بحدِّ الشفرة وإراحة الذبيحة والرفق بها.
- وإضجاعها على جنبها الأيسر موَّجهة إلى جهة القبلة لمن استطاع، إلى غير ذلك من الآداب والسنن.
ما هي الأضحية الجائزة شرعاً ؟
- والأضحية الجائزة شرعًا والتي تجزئ تكون في 3 أنواع، الإبل والبقر والغنم.
- والإبل يجزئ ما كان سِنّه خمس سنوات أو دخل في السادسة.
- ومن البقر ما أتمَّ سنتين ودخل في الثالثة، ومن الماعز ما أتمَّ سنة ودخل في الثانية، ومن الضأن ما أتمَّ ستَّةَ أشهر ودخل في الشهر.
وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على فضل الأضحية ، وتعرفنا أيضاً على ثواب الأضحية، ووضحنا حكم الأضحية، وبينّا أيضاً كيفية توزيع الأضحية، وتعرفنا أيضاً على شروط الأضحية، وتعرفنا أيضاً آداب الأضحية.
نتشرف بزيارتكم على الفيس هنا.