الدين والحياة

فضل الذكر يوم عرفة

فضل الذكر يوم عرفة،  الحمد لله الذي بلغنا هذه الأيام الفضيلة من شهر ذي الحجة، والتي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم، فينبغي على المؤمن أن يستغل هذه الأيام المباركة؛ للتقرب لله بالأعمال الصالحة والفوز بغفرانه وجنته، يوم التاسع من شهر ذي الحجة، يبدأ الحجاج بالتدفق إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم، يعد يوم عرفة أعظم أيام الله وأفضلها، أحد أيام الأشهر الحرم، تغفر فيه الذنوب والمعاصي والزلاّت، وتجاب فيه الدعوات.

فضل الذكر يوم عرفة

  • وهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، وجعله الله كالمقدمة ليوم النحر، يكثر فيه العتق من النيران.
  • ويباهي الله ملائكته بأهل الموقف في المشعر الحرام، عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.
  • أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من  يوم أكثر.
  • من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه لينو ثم يباهي بهم الملائكة”

الأعمال الصالحة من أحب الأعمال إلى الله في الأيام العشر من ذي الحجة، ومن هذه الأعمال ما يلي:

  • أداء شعائر الحج والعمرة.
  • الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
  • تقديم الأنعام لوجه الله في عيد الأضحى ويكون ذلك في اليوم العاشر من ذي الحجة.
  • قراءة القرآن الكريم.
  • صدق التوبة والرجوع إلى الله، والحرص على الطاعات والبعد عن المعاصي والذنوب.
  • الصدقة تزيد وتبارك في مال الإنسان، وتدفع عنه المضرات.
  • بر الوالدين وصلة الأرحام فالرّحم معلّقة بالعرش، بدليل ما روى عن أبي هريرة رضي الله عنه.
  • عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله خلق الخلق، حتى إذا فَرَغ من خلقه قالت الرحم.
  • هذا مقام العائذ بك من القطيعة؛ قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى يا رب.
  • قال: فهو لك؛ قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: اقرأوا إن شئتم: “فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم»[واه البخارى].
  • الصيام: صيام يوم عرفة من الأعمال التي يستحب القيام بها لغير الحجاج، وذلك حسب رأي جمهور العلماء.
  • فأجر صيامه، تكفير سنة ماضية وسنة قادمة، عن الحارث بن ربعي رضي الله عنه قال: قال
  • رسول الله صلَّى الله عليه وسلم ” صيام يوم عرفة.
  • أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده.
  •   وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله “، وقال صلَّى الله عليه وسلم.
  • (ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلّا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً)، أما الحاج فالأفضل له عدم الصيام كراهية ألا يقوى على الدعاء ةالذكر والوقوف بعرفات.

شاهد أيضًا: أهم الأدعية يوم عرفة

فضل الذكر يوم عرفة
فضل الذكر يوم عرفة

ما نقوم به يوم عرفة

  • الإكثار من ذكر الله: ويستحب الإكثار من ذكر الله تعالى في هذا اليوم فيوم عرفة أحد الأيام المعلومات التي أمر الله فيها بذكره قال تعالى:(وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق* ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير)، وتعد الأذكار من أكثر السنن التي يجب أن يداوم عليها المسلم، ولعل الشائع من الأذكار في هذا اليوم هو “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر”.
  • التكبير، والتهليل، والتحميد: يستحب في هذا اليوم العظيم الإكثار من التسبيح والتهليل والتحميد، وأفضل الذكر قول عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- والذي كان يردد في يوم عرفة اليوم التاسع من ذي الحجة: “الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، اللهم اهدني بالهدى، وقني بالتقوى، واغفر لي في الآخرة” ويبدأ التكبير منذ صباح يوم عرفة.
  • الإكثار من الدعاء: فالدعاء في يوم عرفة هو أفضل الدعاء كما قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في الحديث: “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير”، وكان من دعاء علي بن أبى طالب: «اللهم اعتق رقبتي من النار وأوسع لي من الرزق الحلال واصرف عني فسقة الإنس والجان». يستحب للمسلم في هذا اليوم المبارك أن يكثر من ذكر الله عز وجل ويشتغل بالتكبير والتهليل إلى حين غروب الشمس، ويستحبّ أن يذكر الله -تعالى- بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ كأن يقول: “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.

فضل الذكر

  • ذكر الله من علامة المؤمنين، قال تعالى في كتابه العزيز.
  • (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
  • فالذكر سبباً للحصول على رضى الله وراحة للقلب، وانشراح للصدر.
  • فهو يزيل الغم والهم من القلب، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلم .
  • “ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم.
  • وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم” .
  • قالوا: بلى يا رسول الله. قال: “ذكر الله عز وجل” [رواه أحمد].

يسعدنا انضمامكم لنا عن طريق الفيس هنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى