الصحة والجمال

كيفية التخلص من التردد

كيفية التخلص من التردد ، الكثير من الفرصة الضائعة سببها التردد والخوف فكثيرا ما نتردد في فعل الأشياء لاننا نخاف من الفشل ونضعف عند المواجهة فتضيع الفرصة علينا

فعندما نقرر فعل ما نفكر يه قبل البدء يتنفيذه وتراودنا العديد من الأسئلة التي قد تجعلنا مترددين في القيام به ، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن  كيفية التخلص من التردد، إن كنت متشوقا للمزيد تابع معنا هذا المقال ، متابعة طيبة.

ما هو التردد النفسي

  • هو تلك الحيرة التي تتملكك وتسيطر عليك فور تفكيرك باتخاذ قرار ما، مهما بلغت بساطة القرار.
  • فتجد سيل من الأسئلة يندفع لعقلك مشوشاً أفكارك، هل سأنجح؟
  • هل هو قرار صائب؟، ربما الأمر لا يستحق كل هذا العناء!، هل هو مناسب أم لا؟ وغيرها الكثير والكثير.
  • في الواقع التطرق لمثل هذه التساؤلات هو أمر صائب لكن في حدود معينة
  • كي تتمكن من التأكد من صحة قرارك، لكن عندما تتحول هذه التساؤلات لأفكار مرضية
  • لا تسعى للبحث عن أجوبة منطقية لها تهدئ من روعك وترشدك للصواب تصبح بلا فائدة، ولا تنال منها سوى تأثيرها السلبي الذي يعرقلك عن أي خطوة إيجابية في حياتك.
  • التردد درجات تختلف من شخص لآخر، وفي الواقع الجميع
  • لديهم صفة التردد بشكل متفاوت فمنا من يتمكن من السيطرة عليها، ومنا من يتركها تسيطر عليه.

كيفية التخلص من التردد

الأشخاص المترددة تسبب إزعاجاً لمن حولهم بكثرة تراجعهم عن القرارات،

لكنه يسبب إزعاجاً لمن يعانون منه أكثر ويرغبون بالتخلص منه بأي وسيلة لذا نقدم لكم فيما يلي بعض الخطوات التي قد تساعدكم في التخلص منه للأبد.

التوكل على الله

يحاول الإنسان خلال حياته أن يعمل على تحقيق الكثير من الأهداف والأمنيات، ولكن يجب الوقوف على الأمر بشكل أكثر واقعية،

فكل البشر في المقام الأول عبيد لله، وأن الله وحده- جل جلاله- هو القادر على خلق ما يريده الإنسان،

أو منعه، فكل شيء بيد الله، ومستقبل الشخص ونجاحه أو لا قدر الله فشله بيد الله ومشيئته،

فعليك أن تقوم أولاً بالاجتهاد في اتخاذ القرارات التي تتأكد من كونها صحيحة، وكن دائماً على ثقة كاملة بأن الله إذا كان لك في قرارك ذلك خير أتمه لك، وإن لم يكن فيه خير لك فسيمنعه عنه، فقضاء الله هو الأفضل لنا.

شاهد أيضًا: كيفية استغلال العطلة الصيفية في دعم الصحة النفسية

طرق التخلص من الخوف والقلق

  • من أكثر الأسباب التي تقف وراء سيطرة التردد على من يعانون منه هي شعورهم بالخوف والقلق فور اتخاذهم قرار ما.
  • الخوف والقلق عند اتخاذ قرار ما خاصة عندما يكون هذا القرار مصيري هو أمر طبيعي يمر به جميع الأشخاص،
  • لكن عندما يتخطى هذا الخوف حدوده كي يقف حائلاً بينك وبين نجاحك يصبح عائقاً لابد من التخلص منه.
  • لذا الخطوة الأولى لكي تتخلص من ترددك هي تخلصك من خوفك الغير منطقي،
  • خاصة إن كان ما تخشاه هي مجرد أوهام وتوقعات بعيدة تماماً عن الواقع.

التريث وعدم التعجل في اتخاذ القرار

في حالة مواجهتك لأي موقف يتطلب منك أن تقوم باتخاذ القرار الهام في حياتك، وهناك في مثل تلك القرارات الكثير، مثل قيامك بشراء شيء غالي مثل البيت أو السيارة،

أو حتى عند تقدمك للخطبة أو للزواج من شخص ما، فمن المعروف الوقوع في حيرة كبيرة من أمرك، وذلك للعديد من الأسباب، والتي ترجع للتردد،

وفي تلك الحالة حاول أن تفكر في إجابة سؤال بسيط، هل ستندم بعد مرور سنوات من الآن في حالة رفضت ذلك الأمر؟ فمن الممكن أن تساعدك تلك الطريقة على اتخاذ القرار بشكل أسرع.

زيادة الثقة بالنفس

  • من يمتلك الثقة بنفسه وقدراته لا يتردد في اتخاذ القرارات،
  • لذا عليك البدء ملياً بالتفكير في مدى ثقتك بنفسك، والتعرف على مواضع الخلل التي تؤثر عليها حتى تتمكن من معالجتها.
  • تنمية قدراتك وتطويرها من العوامل التي تزيد الثقة من النفس بشكل كبير،
  • لذا عليك السعي دائماً نحو تطويرها بكل وسيلة ممكنة.

حدد أهدافك أولاً

عندما تقوم بتحديد ما تسعى للوصول غليه، أو ما تريد أن تقوم بإنجازه خلال الفترة القادمة،

فسوف تتمكن من الوصول إلى المعرفة الكافية والتأكد ما إذا كان القرار الذي أنت بصدده في الوقت الحالي يصب في مصلحتك ومصلحة أهدافك المستقبلية أم لا،

وهل يفيد ذلك الأمر في تحقيق أهدافك، أو أنه لا يتعلق حتى بأحلامك، ولا يعمل على تحقيق أهدافك في الحياة، وحتى تتمكن من اتخاذ القرار المفيد لك في الوقت الحالي وفي المستقبل.

حدد المشكلة التي تتوقعها

حتى تتمكن من التخلص من التردد بشتى أشكاله حاول دائماً رسم خطط لكافة الاحتمالات الممكنة حدوثها، والتي تنتج عن اتخاذ ذلك القرار،

الأمر الذي سيدعمك بشكل كبير، ويساعدك على التفكير بشكل أكثر واقعية

ضرورة توقع الفشل

  • ربما أكثر ما يحول بينك وبين اتخاذ قرارك هو الخوف من الفشل، والقلق من تبعات هذا القرار ومدى تأثيرها على حياتك.
  • لكن دعنا نخبرك بأن الفشل والنجاح هما احتمالين جميع القرارات تخضع لها،
  • وإن لم تقم بالتجربة لن تتمكن من معرفة أي من الاحتمالات ستصيب.
  • كما أن الفشل لا يعني نهاية الطريق، بل في كثير من الأحيان يكشف لنا عن الطريق الصحيح الذي يتوجب علينا أن نسلكه.
  • لذا لا داعي للخوف من الفشل فهو في حد ذاته تجربة تستحق خوضها بكل ما فيه.

طلب النصيحة من أهل الخبرة

  • طلب النصيحة ممن هم أكبر سناً، ومن يمتلكون خبرة في مجال قرارك
  • هي خطوة لابد منها عند اتخاذ أي قرار وهو أمر لا يدعوا للخجل أو يقلل من قيمة المرء كما يظن البعض.
  • بل على العكس تماماً يجنبنا الوقوع في الأخطاء من خلال الاستفادة من أخطاء الآخرين،
  • كما أنه يوفر كثير من الوقت والمجهود من خلال التعرف على طرق أفضل للوصول لما نريد.

حاول توقع النتائج الخاصة بالقرار

يجب عليك عندما تقوم باتخاذ أي قرار أن تقوم بالتخطيط له بشكل جيد،

وذلك حتى تتمكن من معرفة كافة النتائج التي من المتوقع أن تمر بها، حتى يمكنك تحديد مدى سلبيات وإيجابيات كل قرار،

وهل فعلاً يحتاج الأمر لكل ذلك العناء، والعمل على الاحتياط من كافة السلبيات المتوقع حدوثها من قبل ذلك القرار،

فالقرار الصحيح دائماً ما يأتي بعد معرفة الآثار الناتجة عنه بشكل منطقي ويتناسب من المعطيات الحالية.

وزان بين مشاعرك وأفكارك المنطقية

من الممكن أن يفكر بعض الأشخاص في المشكلات الناتجة عن القرار الذي يقوم باتخاذه فقط،

أو يتركون المجال لمشاعرهم وعواطفهم فقط يتحكمون في قراراتهم، ما يؤثر فيهم بشكل سلبي، ويمنعهم من التفكير بشكل جيد،

وهذا لا يعني أن العاطفة دائماً ما تكون هي السبب في فشل القرارات ويجب عزلها بشكل تام، فالعقل لا يمكنه الوقوف والتعرف على بعض الجوانب الحسية الإنسانية المختلفة،

والتي من بينها المشاعر، فالعقل عند إعماله بشكل كامل يعمل على النظر في الواقعية متجنباً كافة الجوانب الشعورية، وذلك أيضاً ليس من الأمر الصحيح، ولكن علينا أن نقوم بالموازنة بين كل منهما.

النظر إلى الأمر بإيجابية

يعتبر الاكتئاب والتشاؤم من الأمور التي من شأنها زيادة التردد، وتمنع من اتخاذ القرار الصحيح، بل وتمنع من اتخاذ أي قرار،

بسبب النظرة التشاؤمية الدائمة لكافة النتائج الممكنة، الأمر الذي يجعل من الضروري إعادة التفكير في النواحي الإيجابية، والعمل على طرد الأفكار السلبية قدر المستطاع.

درب نفسك على اتخاذ القرارات الصغيرة

حتى تتمكن من التغلب على التردد عليك أن تبدأ في اتخاذ بعض القرارات البسيطة اليومية،

والتي تعودك على فن اتخاذ القرار بشكل عام، وتساعدك على زيادة الاعتماد على النفس والثقة في نفسك بشكل أكبر، فهناك بعض الأشخاص الذين يعانون من أقل درجات الثقة بالنفس،

فيحتاجون المساعدة حتى في اختيار الملابس التي يرتدونها في بعض المناسبات الهامة، وحتى في تحديد وجبة الغداء، وعندما تتمكن من اتخاذ كافة قراراتك البسيطة بسهولة سيقل التردد الذي تعاني منه تجاه القرارات الضخمة بشكل تدريجي.

ما هي أسباب التردد في اتخاذ القرار

حتى تتمكن من التخلص من التردد في اتخاذ القرار عليك أن تتمكن من الوقوف على السبب الرئيسي خلف ظهور التردد في اتخاذ القرار،

حتى لا تطلق العنان لأفكارك لحالتك النفسية في التحكم في قراراتك، وعليك أن تقوم بدراسة القرار بشكل كامل، بحيث تعمل على وضع خطط لمختلف الاحتمالات الممكنة جراء هذا القرار،

وأن تتحمل المسؤولية أمام نفسك من حدوث أي من تلك الخطط، وتتمكن من التعامل مع مختلف التغيرات الناشئة عن القرار، وسنعرض لك فيم يلي الأسباب الخاصة بالتردد في اتخاذ القرار بمختلف أنواعها،

ففي معرفتك بالسبب، تتمكن من الحفاظ على هدوء أعصابك، وتحديد السبب الحقيق وراء التردد، وهل يحتاج الأمر منك كل هذا التردد أم لا.

  • الإفراط في التفكير
  • الخوف
  • توفر الكثير من الخيارات
  • السعي نحو الكمال
  • الاهتمام لآراء الناس
  • قلة الثقة بالنفس أو انعدامها
  • الخوف من تحمل المسؤولية
  • عدم معرفة الهدف

أسئلة شائعة

ما سبب كثرة التردد؟

يعتبر المتهم الأول جراء ظهور الشخصية المترددة هو الخوف، فعندما تكون على وشك اتخاذ أي من القرارات الهامة،

والتي منها بين أهمها القرارات المصيرية مثل الزواج على سبيل المثال،

فإن الشعور بالخوص يكون هو الطاغي بشكل كبير، كونها المشاعر التي تنجم عن رغبتك الداخلية في الاستمرار في الهدوء،

والخوف من خوض مثل تلك التجربة المؤثرة في كامل الحياة، ولكن بشكل عام يذكر علماء علم النفس أن من الطبيعي أن يكون هناك بعض الشعور بالخوف، ولكن يكون بحدود، حتى لا يتداخل في القرار بشكل سلبي.

هل التردد مرض نفسي؟

من المعروف عن التردد أنه يتسبب في ظهور مشكلة نفسية، وتلك المشكلة هي من الممكن أن تتطور بشكل كبير،

وتعمل على تدمير حياة الشخص بشكل كامل، ومن الممكن أن تجعله شخصية بلا قرار أو حتى قدرة على النجاح في حياته.

كيف اتخلص من التردد

يسعدنا التواصل معكم وتلقى اقتراحاتكم واستفساراتكم عبر نموذج التواصل الخاص بنا اتصل بنا

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال وتحدثنا عن التردد واسبابه

وكيف تستطيع التخلص منه ، وهل التردد يعتبر مرض نفسي ، وبعض النصائح التي قد تساعدك في اتخاذ القرارات الصائبة .

كما يسعدنا انضمامكم الينا عبر حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمدونة النور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى