الدين والحياة

كيفية توزيع لحم الأضحية

كيفية توزيع لحم الأضحية، الأضحية شرعها الله لعباده المسلمين، وجعلها قربة يتقرب بها إليه في عيد النحر، وقد شرعت في السنة الثانية للهجرة، وردت الكثير من الأدلة على مشروعيتها منها ما جاء في كتاب الله، ومنها ما جاء في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

مشروعية الأضحية في القرآن والسنة:

قال الله عز وجل في كتابه العزيز: “فصل لربك وانحر”، ومن السنة النبوية عن أنس بن مالك _رضي الله عنه_ “ضحى النبي صلى الله عليه وسلم  بكبشين أملحين ، فرأيته واضعاً قدميه على  صفاحهما ، يسمي، ويكبر، فذبحهما” [أخرجه الإمام البخاري في صحيحه].

كيفية توزيع لحم الأضحية:

ذهب جمهور الفقهاء من الأئمة الأربعة وغيرهم إلى استحباب الأكل من الأضحية، ولهم في تقسيم الأضحية ثلاث أقوال:

  •  الرأي الأول: فهو رأي الحنفية والحنابلة باستحباب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء.
  • فيكون ثلثا للأكل وثلثا للإهداء وثلثا للصدقة ولا يجوز بيع شيء منها.
  • وقال الحنفية أن الأفضل للمضحي إن كان موسراً أن يتصدق بالثلثين، و يأكل الثلث.
  • الرأي الثاني: ذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم جواز الاحتفاظ بلحم الأضحية لأهل بيت المضحي فقط، بل لا بد من توزيع شيء منها.
    الرأي الثالث.
  •  وهو رأي المالكية بعدم وجود قسمة معينة في توزيع الأضحية، المضحي له الحرية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء، فيأكل منها ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويهدي ما يشاء.
  • لا يجوز أن يتشارك اثنان أو أكثر في الأضحية الواحدة إن كانت من الشياه.
  • وذلك لأن الشاة الواحدة لا تجزئ إلا عن واحد وأهل بيته.
  • أما إن كانت الأضحية من الإبل أو البقر فإنه يجوز أن يتشارك فيها سبعة.

شاهد أيضًا: هل يجوز تأخير توزيع الأضحية

كيفية توزيع لحم الأضحية
كيفية توزيع لحم الأضحية

حكم التصدق من الأضحيه

تنوعت أقوال العلماء في حكم التصدّق من الأضحية، وذهبوا في ذلك إلى قولَين:

  1. القول الأوّل: الشافعيّة، والحنابلة وهو وجوب التصّدق من لحم الأضحية؛ واستدلالا على ذلك بقول تعالى(فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير).
  2. القول الثاني: الحنفية، والمالكيّة باستحباب الصدقة من الأضحية وعدم الوجوب.
  3. وأنّ الأمر بالتصدّق والإطعام من الأضحية لا يفيد الوجوب والأمر اللازم؛ وقد استدلوا على قولهم بأنّ الله عزّ وجل شرع الأضحية؛ قربةً له.

زورونا على الفيس هنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى