ما هو فضل العشر من ذي الحجة في القرآن والسنة
ما هو فضل العشر من ذي الحجة في القرآن والسنة، منَّ الله تعالى علينا بأن جعل لنا مواسم للطاعات وأوقات للعمل الصالح؛ للتقرب إليه سبحانه وتعالى، وأعظم تلك المواسم، موسم الحج وأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، تلك الأيام التي أقسم الله بها في القرآن الكريم، وشهد النبي الكريم _صلى الله عليه وسلم_ بأنها من أفضل أيام الدنيا.
لماذا نصوم العشر الأوائل من ذي الحجة
المسلم منا يحرص على القيام بما أمر الله به، وذلك تقربًا له وعبادته، ويفعل كما كان النبي يفعل.
وقد ورد في فضل العشر الأيام الأوائل من شهر ذي الحجة، أدلة كثيرة ف القرآن والسنة:
قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (والفجر * وليالٍ عشرٍ) وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة،
ومنه أيضاً قوله تعالى: (وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فج عميقٍ
شاهد أيضًا: كيفية استقبال عشر ذي الحجة
ما هو فضل العشر من ذي الحجة في القرآن والسنة
* ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيامٍ معلوماتٍ )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي _صلى الله عليه وسلم _قال:
“ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر،
قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء” [أخرجه البخاري].
وروى ابن عمر_ رضي الله عنهما _أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر،
فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير) [رواه الإمام أحمد والطبراني].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر.
فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد” [رواه الطبراني في المعجم الكبير] في هذه الأيام المباركة.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا