ما هي اعراض ارتفاع الضغط

ما هي اعراض ارتفاع الضغط؟

تعرف على أهم أعراض ارتفاع الضغط حيث يسمع الكثير عن مشكلات ارتفاع ضغط الدم ويقوم البعض بتخمين بعض الأعراض أنها بسبب ارتفاع ضغط الدم ولكن هذا خاطئ لا بد من المعرفة الكاملة عنه وعن أعراضه إلى جانب الاستعانة بطبيب متخصص،

فارتفاع ضغط الدم هو قوة يبذلها القلب للقيام بضخ الدم الذي يحمل الأكسجين للجسم، فهو ما بين نبضات القلب وقوة الشرايين ويكون من رقمين ولا بد أن يكون الأول أكبر من الرقم الثاني والضغط الطبيعي يكون 80/120 وأي تغيير عن ذلك يعد مشكلة صحية وعلى هذا لا بد من معرفة أعراض ارتفاع الضغط التي تتمثل فيما يلي:

1 – الإحساس بالصداع: قد يصاب البعض بالإحساس بالصداع ومع تكرار هذا الإحساس أول ما يستفسر المريض هو مدى ضغط الدم لديه لأنه من أسباب الإحساس بالصداع.

2 – الإحساس بالدوخة أو فقدان الوعي: قد تكون الدوخة أحد أعراض ارتفاع ضغط الدم أو فقدان الوعي ولكن لا يحدث كثيرا في الحالات الأولى ولكن أكثر في الحالات المتقدمة.

3 – الإحساس بالغثيان: مريض ارتفاع ضغط الدم أول إحساسه يكون بالغثيان نظرا لتأثر المعدة قبل أي عضو آخر.

4 – إحساس بالألم بمؤخرة الرأس: قد نشعر مع الصداع بألم بمؤخرة الرأس وتعد تلك أهم أعراض ارتفاع ضغط الدم.

5 – الشعور بالإرهاق باستمرار: ارتفاع ضغط الدم يعطي شعورا بالإرهاق والخمول والكسل باستمرار.

6 – التوتر باستمرار: يشعر المريض بتوتر وعدم الإحساس بالاستقرار والقلق المستمر.

7 – الإحساس بطنين مفرط بالأذن: يشعر المريض بطنين في الأذن إما دائم أو من وقت لآخر.

8 – نزيف مستمر بالأنف: يلاحظ المريض بحدوث نزيف مستمر من الأنف وهذا في في المراحل المتقدمة من المرض.

9 – رعشة مستمرة في العضلات: وهذا يؤثر على السيطرة على الجسم وحركاته.

10 – الإحساس بضربات في القلب سريعة: والإحساس بتلك الضربات يكون نتيجة لعدم انتظام حركة انبساط وانقباض القلب.

11 – عدم الرؤية بوضوح: ارتفاع ضغط الدم يؤثر على العصب البصري ثم على شبكية العين.

12 – صعوبة التنفس: مريض ارتفاع ضغط الدم يعاني من وقت لآخر بالإحساس بصعوبة في التنفس واختناق مستمر.

13 – ومع بعض الحالات يحدث للمريض مشكلات للإصابة بأمراض المسالك البولية وأحيانا تورم بالأطراف والإصابة بالفشل الكلوي.

شاهد أيضًا: كيفية علاج الصداع وانواعه

ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم الزائد عن المعدل الطبيعي؟

يعد الإهمال في علاج ضغط الدم من أخطر ما يواجه المريض ويسبب له مشكلات صحية كبيرة قد تؤثر على حياته ومن تلك المضاعفات الآتي:

• الإصابة ببعض أمراض القلب فيحدث تتضخم مفاجئ في عضلات القلب وخلل في ضغط الدم مما يسبب تضخم في جدار القلب.
• الإصابة بتصلب الشرايين وهذا لأن ارتفاع ضغط الدم يتسبب في تلف للجدار الداخلي لتلك الشرايين، وهذا الأمر وتبعاته
• تسبب في ضرورة إجراء جراحة بسبب تترسب الدهون بسهولة وتقوم بانسداد في الشرايين ومنع وصول الأكسجين لتغذية عضلات القلب.
• يسبب الإصابة بأمراض الكلى لأنه يعمل على تضييق الشرايين التي تغذي الكليتين وهذا يعوق عملها ويسبب مع مرور الوقت الإصابة بالفشل الكلوي.
• قد يؤدي إهمال ارتفاع ضغط الدم إلى السكتات الدماغية
• والجلطات لأنه يمنع تدفق الدم والأكسجين لتغذية المخ، وتلك السكتات الدماغية تؤثر على النطق والتأثير على الإحساس.
• يؤثر ارتفاع ضغط الدم على الجهاز العصبي فتحدث الكثير من المشكلات في الحركة والرؤية.

ما هي أسباب الإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

نوضح من خلال النقاط ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم، وهي كالآتي:

• تشوهات خلقية في عضلة من عضلات القلب فتكون الوظائف غير مكتملة فترتفع نسبة ضغط الدم.
• وجود مشكلات في وظائف الكلى وجودها يسبب ارتفاع ضغط الدم.
• وجود بعض الأورام في الغدة الكظرية وهي عدة هرمونية فعالة فوق الكلى وتفرز هرمونات الكورتيزون  والهرمونات الجنسية والألدوستيرون
• فإذا حدث تورم في تلك الغدة يحدث خلل في إفراز الهرمون الذي ينظم مستوى الأملاح والصوديوم في الدم ثم يؤثر على ضغط الدم.
• الإفراط في تناول الأدوية أو تناول أدوية تؤثر على الضغط
• مثل حبوب منع الحمل أو بعض أدوية الرشح أو أدوية بها نسبة كبيرة من الكورتيزون وزيادة تناول المسكنات.

طرق قياس ضغط الدم

يعرف ضغط الدم بأنه مقياس لقوة ضخ الدم للقلب من خلال جدران الشرايين( الأوعية الدموية) بداخل الجسم،

ويتم قياس الضغط الدموي من خلال جهاز قياس الضغط الذي يحتوي على ذراع قابل للنفخ، أو من خلال جهاز ضغط الدم الإلكتروني.

• فعندما يكون ضغط الدم 140/90 ملم ذئبق، أو أعلى حيث يصنف أنه ارتفاع في ضغط الدم، وذلك سواء كان للنساء أو الرجال.
• أما إذا كان ضغط الدم 120/80 أو أعلى، فتسمى هذه المرحلة مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم، وفي ذلك الوضع لا يصنف ذلك كمرض.
• وعندما يكون ضغط الدم أكثر من 100/ 150 فيسمى في ذلك الحالة ارتفاع ضغط الدم الشديد.
• أما عن ارتفاع ضغط الدم الخبيث، وهو ارتفاع شديد جدا في معدل ضغط الدم الانبساطي حيث من الممكن أن يصل إلى 130 ملم زئبق.

ما هي عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم

تتمثل عوامل الخطر التي تساعد على الإصابة بارتفاع ضغط الدم بالآتي:

• السمنة المفرطة: وذلك لأن خطر ارتفاع ضغط الدم لمن يعانون من السمنة، يزيد بمعدل خمس أضعاف عند الأشخاص أصحاب الأوزان الطبيعية.
• تناول الكثير من الملح في النظام الغذائي: كما أن زيادة الصوديوم تساعد على إدرار البول، مما يؤدي ذلك إلى بول مركز وذلك بسبب تمسك الكلى بالماء.
• التاريخ العائلي: للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: مثل مرض السكري.
• إدمان الكحول أو التدخين.

كيفية تشخيص ارتفاع ضغط الدم

تتمثل الطريقة الوحيدة لقياس ضغط الدم من خلال الجهاز المخصص لذلك،

وذلك لأن معظم المرضى بارتفاع ضغط الدم لا يعانون من أي من الأعراض، وفي حالة الحاجة لقياس ضغط الدم بصورة متكررة،

فيمكن قياسه من خلال جهاز القياس المتواصل لضغط الدم وذلك لمدة 24 ساعة، فإذا كان لديك أي نوع من ارتفاع ضغط الدم، فيوصى الطبيب أن يجرى بعض الفحوصات الروتينية وهي:

• اختبار البول( تحليل البول).
• اختبارات الدم.
• تخطيط القلب، ويعد هذا الاختبار المسؤول عن قياس النشاط الكهربائي في القلب، ومن ثم يوصي الطبيب بإجراء بعض الاختبارات الإضافية، مثل اختبار الكوليسترول، وذلك للتحقق من مدى وجود علامات تدل على الإصابة بأمراض القلب.

طرق علاج أرتفاع ضغط الدم

يستدعى ارتفاع ضغط الدم العلاج من خلال بعض الأدوية، وكذلك اتباع نمط الحياة الصحي وذلك للسيطرة على الإصابة بارتفاع ضغط الدم،

ومن الجدير بذكره أن هناك 54 % من حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم يتم علاجهم من خلال تناول أدوية الضغط بصورة مستمرة مدى الحياة، ويتمثل الهدف من علاج الضغط العالي في السيطرة على ارتفاع الضغط الدموي، ويعني ذلك إعادته لصورته شبه الطبيعية،

ودرء خطر ظهور أي من المضاعفات، وذلك من خلال إجراء بعض التغيرات لنمط الحياة المتبع بالإضافة إلى اتباع بعض الخطوات الأخرى وهي كالآتي:

• البحث عن أسباب ارتفاع ضغط الدم، وذلك في حالة إن كان ضغط الدم ثانويا.
• السيطرة على الأسباب التي تزيد من خطورة ارتفاع ضغط الدم، مثل السمنة أو غيرها من الأسباب.
• التقليل من ملح الطعام بالتدريج وذلك حتى يتقبل المريض الطعام بأقل كمية ممكنة من الملح.
• إنقاص الوزن إن كان المريض يعاني من السمنة وذلك بناء على توجيهات أخصائي التغذية.
• اتباع نظام غذائي محدد وذلك في حالة ارتفاع نسبة الكوليسترول أو السكر في الدم.
• الالتزام بممارسة التمارين الرياضية، مثل الجري والسباحة بصورة منظمة.
• البعد عن التدخين.

أسئلة شائعة