مبارك عليكم شهر ذي الحجة، يترقب المسلمون في كل مكان مواسم الخير التى تأتي على مدار العام حرصاً منهم على نيل الأجر والثواب ومن هذه المواسم أيام العشر من ذي الحجة، وهي أيام مقدسة يقوم فيها المسلم بتأدية فرض الحج لمن استطاع أن يكون في صفوف الحجاج، أما باقي المسلمين فيسعون للتقرب من الله وعبادته بصالح الأعمال من خلال الصوم، الدعاء، والصلاة.
ما حكم التهنئة بعشر ذي الحجة
- ثبت عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه كان يهنئ أصحابه بقدوم رمضان.
- وننسخ عن ذلك جواز التّهنئة بقدوم العشر من ذي الحجّة، فهي لا تتضمن مفسدة ولم يرد فيها نهياً.
- بل إنّ فيها مصلحة دعاء المؤمنين لبعضهم بعضاً في هذه الأيّام.
- وفضلت الأيّام العشر من ذي الحجّة على غيرها من أيّام السنة.
- فقد أقسم الله -عزّ وجلّ- بها في القرآن الكريم، والله -تعالى- لا يُقسم إلّا بشيءٍ عظيمٍ، قال الله -تعالى-: (والفجر*وليال عشر).
- وشهد لها رسول الله -عليه الصلاة والسلام- بأنّها أعظم أيّام الدُّنيا.
- إذ قال: (ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهنَّ مِن التهليل والتكبير والتحميد)
شاهد أيضًا: أجمل رسائل المعايدة للتهنئة بعشر ذي الحجة 1444-2023
مبارك عليكم شهر ذي الحجة
فاستغلوها في الطاعات والإكثار من العبادات، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال:
- حيث أنه علينا أن نعمل على استغلال هذه الأيام.
- على أن نكون أقرب إلى الله، ولا نبعد عنه، بل نتوب إلى الله توبة نصوحة.
- وعليه الشعور بوجود الله معنا في كل وقت وحين.
- لا سيما أن هناك يوم منتظر للأطفال وهو يوم عرفة الذي يتم فيه تنزيل الأضحية.
- وما بعده يوم العيد عندما يتم ذبح هذه الأضحية صباح اليوم بعد صلاة العيد.
- غير أن الإنسان يكون منتظر لتلك الأيام الروحانية حتى يقوم على التعبد بها طول اليوم.
- سواء كان ذلك دعاء أو صلاة أو قراءة القرآن أو غير ذلك.
زورونا على الفيس هنا.
