طرق علاج صديد البول عند الاطفال

طرق علاج صديد البول عند الاطفال ،يتعرض الطفل الرضيع أحيانا إلى صديد في البول والذي على الأم ان تنتبه لهذه المشكلة وتهتم بطفلها لتقيه من اي تبعات مرضية أخرى ويحدث صديد البول عن الاطفال نتيجة أسباب مختلفة

وعديدة ومنها وجود البكتيريا والجراثيم في منطقة البول ، وتأتي البكتيريا باكثر من طريقة وهذا ما سنتعرف عليه في مقالنا وكيف نقي أطفالنا من هذا المرض لنحافظ على راحتهم وصحتهم . تابعونا في هذا المقال لتتعرفوا أكثر عن صديد المقال ، متابعة ممتعة نتمناها لك.

أسباب صديد البول عند الاطفال

1. يتكون الصديد في البول غالبا نتيجة للالتهابات التي تحدث بسبب تراكم البكتيريا
2. والجراثيم مما يتسبب في تكوين بعض الحصوات في المسالك البولية
3. وغالبا ما يصاب الإناث بهذه المشكلة أكثر من الذكور وذلك وصولا لسن الثانية
4. عشر أما بعد هذا السن فتتعادل النسبة بين الذكور والإناث على حد سواء في الإصابة بالمرض .

• أحد أهم الأسباب في الإصابة بصديد البول عند الأطفال
• هو الإصابة بأحد أنواع الجراثيم يعرف بالجرثومة القولونية
• وهذه الجرثومة تخرج في البراز وتتحرك لمكان فتحة البول مسببة الصديد .
• يصاب بعض الأطفال الرضع بالتهابات البول نتيجة لتأخر الأم في
• تغيير الحفاضات أو لعدم التنظيف الجيد مما يتسبب في تراكم الجراثيم والبكتيريا أو تنظيف الطفل بشكل خاطئ باتجاه من الأمام إلى الخلف
• وهذا يعتبر أحد الأسباب الرئيسية في إصابة الإناث أكثر من الذكور بصديد البول
• وذلك لقصر المسافة بين فتحة البول وفتحة الشرج على عكس الذكور .
• أما بالنسبة للذكور ممن يعانون من هذه المشكلة فيعد أحد الأسباب الرئيسية
• في حدوثها هو عدم الختان حيث إن تلك الحشفة الجلدية
• يتراكم ورائها كميات هائلة من الجراثيم والبكتيريا يصعب إزالتها .
• التهاب المسالك البولية، الذي نتج عن طريق عدوى بكتيرية
• ويعتبر هذا السبب هو الأكثر شيوعاً، للإصابة بصديد البول عن الأطفال.
• التهاب المسالك البولية والمعالج جزئياً.
• انسداد المسالك البولية.
• الإصابة بمرض السل في المسالك البولية.
• الإصابة بالالتهاب في منطقة من المناطق المجاورة للمثانة، مثل التهاب الحالب أو التهاب الزائدة الدودية.
• وجود حصوات في الكلى.
• تشوهات المسالك البولية.
• مرض الذئبة.
• الإصابة بمرض كاواساكي.

أعراض صديد البول عند الأطفال

في الغالب يرتبط عرط المرض بنوعه، ومن ثم فترتبط أعراض صديد البول عند الطفل بنوع الإصابة، فعند إصابة الطفل بالتهاب المسالك البولية تكون الأعراض كالآتي:

• إذا وجدتي رضيعك يعاني من ارتفاع زائد في درجات الحرارة دون سبب واضح كالتعرض لنزلات البرد أو في فترات التسنين فربما يكون السبب هو التهاب في البول .
• التهاب البول يتسبب في ضعف الوزن بشكل عام لذا فعليك مراجعة الطبيب في هذا الأمر إذا وجدتي طفلك لا ينمو بالشكل الصحيح .
• صديد البول يتسبب في حدوث إسهال وقيء بشكل متواصل ودون انقطاع دون التعرض لبرد في المعدة أو لأي مشكلة أخرى .
• الطفل الذي يعاني من رائحة كريهة في البول ربما يعاني من صديد في البول .
• أما عن الأطفال الأكبر سنا فقد يزيد على هذه الأعراض حدة في المزاج فتجد أن الطفل كثير البكاء شديد العصبية على عكس عادته .
• بعد العامين قد تلاحظ الأم أن الطفل الذي يعاني من صديد في البول
• يجد صعوبة في التبول بل ربما يشكو كثيرا من آلام في البطن وبشكل خاص منطقة الخصر وأسفل البطن من ناحية الظهر .
• بعض الحالات التي تصل إلى مرحلة متقدمة دون علاج قد يصل بها الأمر إلى نزيف في البول
• وليس بالضرورة أن يكون النزيف بالمعنى المعروف بل يكفي أن يكون البول دموي ليسمى بنزيف فضلا عن أن رائحة البول تكون نفاذة جدا .
• إن لاحظتي هذه الأمور والأعراض اجتمعت على طفلك فعليك التوجه سريعا لزيارة الطبيب وإعطاء الطفل العلاج المناسب حرصا على عدم زيادة المشكلة.

شاهد أيضًا: علاج وأعراض وأسباب صديد البول

علاج صديد البول عن الأطفال

يختلف سبيل العلاج المتبع لعلاج صديد البول عن الأطفال باختلاف سبب المرض، وقد حدد علاج صديد البول عن الأطفال من قبل الجامعة الأمريكية في بيروت، وذلك بناء على سبب الإصابة، ويتمثل ذلك فيما يلي:

• في حالة التهاب المثانة:يصف الطبيب في هذه الحالة الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، التي تأخذ لمدة من 5 إلى 7 أيام.
• التهابات الكلى: في حالة إصابة الأطفال من هم أقل من عمر ثلاثة سنوات
• فيصف الطبيب علاجا في العرق، أما من هم فوق عمر الثلاث سنوات، فيتنالون العلاج المنزلي أن كان الطفل يأكل جيداً، أما إن كانت حالته الصحية  ليست جيدة، وتغذيته ضعيفة فيوصف له العلاج من خلال المستشفى.
• ارتداد البول إلى الكلى من الدرجة الأولى والثانية، فقد أثبتت الدراسات أن علاج المريض في هذه الحالة ليس له جدوى.
• ارتداد البول إلى الكلى من الدرجة الثالثة والرابعة، فيعطى دواء في هذه الحالة لتجنب الالتهابات، وعند فشل الدواء فيطر الطبيب في هذه الحالة اللجوء إلى العملية الجراحية.
• العلاج من خلال استخدام التوت البري، فقد أثبتت الدراسات فاعلية التوت في علاج التهابات وصديد البول.
• مضادات الالتهاب، مثل الإيبوبروفين والأسبرين، وكذلك مدارات البول والمضادات الحيوية التي تحتوى على البنسلين.
• البقدونس، الذي يعد من أهم الخضروات التي لها فاعليتها في علاج البول
• وكذلك تخليص الجسم من الأملاح الزائدة وتنقية الكلى، ومن الممكن تناول البقدونس داخل طبق السلطة أو من خلال على أوراقه وشرب مائة.
• الشاي الأخضر الذي يعد من مضادات الأكسدة التي لها دور فعال وهام في محاربة البكتريا والالتهابات المتسببة في ظهور الصديد.

التهاب المسالك البولية

يحدث الالتهاب في المسالك البولية في أغلب الأوقات  إلى تشوها مثل بعض الحالات التالية:

• حالات تكرار الحالب.
• انسداد المسالك البولية.
• حالات المثانة العصبية.
• الولادة المبكرة.

وفي حالة التهاب المسالك البولية لا تظهر حرارة لدى الطفل، ولكن إن ظهرت حرارة فلا تتعدى 38 درجة مئوية ويعاني الطفل في هذه الحالة من الأعراض الآتية.

• رائحة البول الكريهة.
• الآلام والحرقة أثناء التبول.
• التبول اللاإرادي.
• نزول دم مع البول في بعض الحالات.
• حصر البول

ومن الجدير بذكره أن هناك العددي من المضاعفات التي تحدث للطفل نتيجة استمرار وتكراتر والالتهابات في البول،  وهذه الأعراض هي كالآتي:

• ظهور الندبات على الكلى.
• زيادة نسبة البروتين في البول.
• الإصابة بالفشل الكلوي في بعض الحالات النادرة، التي لا تشخص وتعالج بصورة صحيحة من البداية.

التهابات الكلى

من الجدير بذكره أن العرض الأساسي لالتهاب الكلى هو الحرارة، حيث تتعدى درجة حرارة المريض 38,5، وذلك مع مرافقة بعض الأعراض الأخرى وهي كالآتي:

• حصر البول.
•  التقيؤ.
• نزول دم أثناء التبول.
• التبول اللاإرادي.
• الحرقة في البول.
• آلام في البطن أو الظهر

كيفية الوقاية من التهابات المسالك البولية عند الأطفال

يجب الالتزام ببعض التدابير الاحترازية لوقاية الطفل من الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ومن ثم نوضح من خلال النقاط التالية بعض النصائح الوقائية، وذلك على النحو الآتي:

• ضرورة تغيير الحفاضات باستمرار للرضع وذلك لمنع نمو البكتريا.
• تعويد الطفل على دخول واستخدام الحمام وكيفية التنظيف الشخصي الجيد
• وذلك عندما يصل للسن المناسب لدخول الحمام.
• إرشاد الطفل بعدم الاحتفاظ بالبول، والذهاب إلى الحمام كلما شعر بذلك.
• ضرورة أن يشرب الطفل كمية مناسبة من الماء وذلك  ليساعد ذلك على التخلص من البكتريا المتواجدة في المسالك
• كما تساعد الماء على منع الإصابة بالإسهال.
• مرعاه ارتداء الملابس القطنية للطفل، وذلك لأن الملابس القطنية  تسمح للجلد بالتنفس من خلالها.
• تجنب استخدام الصابون المعطر للتنظيف، وذلك لمنع تهيج والتهاب الجلد.

أسئلة شائعة