الدين والحياة

ما هو حكم تأخير القضاء إلى ما بعد عشر الحجة

ما هو حكم تأخير القضاء إلى ما بعد عشر الحجة، قال تعالى: “فمن كان منكم مريضًا أو على سفر فعدة من أيام أخر” (البقرة:184)، فرض الله صيام شهر رمضان على كل مسلم ومسلمة، ولكنه أباح الإفطار في ظروف معينة كالمرض، والسفر، وغيرها ،ويجب على المسلم قضاء تلك الأيام التي أفطرها ما دام يستطيع الصيام،بل قال العلماء بوجوب  قضاء تلك الأيام  قبل حلول رمضان القادم ما دام يستطيع الصيام،

ما هو حكم تأخير القضاء إلى ما بعد عشر الحجة

  • ولا يجوز تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم دون عذر معتبر ومقبول شرعا.
  • والمسلم الذي أخّر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر بلا عذر فقد خالف ووجب عليه مع القضاء كفارة التأخير.
  • لأن التأخير لا يجوز في الإسلام.
  • وهذه الأيام تبدأ مع بداية شهر ذي الحجة، وتكون عشر أيام في أوله.
  • وبالتالي يؤخر القضاء إلى الأيام التي تأتي بعد العشر ولكن لا يأخرها مدة أطول تأخذ ما بعد رمضان القادم فهذا غير جائز.
  • فأجره هذه الأيام يكون على الله، لأنه يكافئ عباده بالأشياء التي يرى أنهم يستحقونها.
  • فالله أرحم بعباده من الام على طفلها الرضيع.

شاهد أيضًا: حكم صيام يوم عرفة

ما هو حكم تأخير القضاء إلى ما بعد عشر الحجة
ما هو حكم تأخير القضاء إلى ما بعد عشر الحجة

موعد صيام العشر الأوائل

  1. أجاز الفقهاء تأخير قضاء رمضان إلى ما بعد عشر ذي الحجة ولا حرج في ذلك،
  2. والدليل ما ورد في الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:
  3. “كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان”.
  4. والواجب قضاء رمضان على من أفطره أو بعضه قبل دخول رمضان الآخر ولا يجوز تأخيره عن ذلك،
  5. بل أن الأولى المبادرة إلى القضاء لمن لم يكن له عذر يقتضي التأخير،
  6. ولا مانع أيضاً من الجمع بين نية القضاء ونية التطوع في صوم تسع ذي الحجة، في آنٍ واحد،
  7. وبذلك تنال ثواب القضاء والتطوع معا.
  8. فالإنسان إذا صام العشر الأوائل فإن النية أولى تكون لها، حتى ينال أجرها، علمًا بأنها لا تكون الا مرة واحدة كل سنة.

يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى