الدين والحياة
أجمل القصص الدينية للأطفال عام 2023م
أجمل القصص الدينية للأطفال عام 2023م ، تعد قصص الأطفال جزء مهم من حياتهم، فهي تساعد على تكوين شخصية الطفل وبناء ثقافته، كما تؤثر على حياة الطفل بشكل كبير ، خاصة تلك القصص التي يتعلم الأطفال منها القيم والمبادئ والدين، فقراءة القصص الدينية للأطفال مهمة بشكل كبير؛ لأنها تعلمهم تفاصيل الدين وأسسه وأخلاقياته، وهنا سنقدم أجمل القصص الدينية للأطفال عام 2023م.
أجمل القصص الدينية للأطفال عام 2023م
قصة أصحاب الفيل
- حكم دولة اليمن رجل يسمى أبرهة الأشرم لديه جيش كبير، وكان أهل اليمن في كل عام يخرجون لأداء مناسك الحج.
- علاوة على ذلك أنه لاحظ أبرهة خروجهم ولما سأل عن السبب في خروجهم كل عام: قيل له بأن للعرب بيت في مكة يعظمونه ويحجون إليه كل عام.
- حيث أنه أراد أبرهة أن يصرف الناس عن الذهاب لمكة.
- وأن يأتوا لليمن، فقام ببناء كنيسة من الذهب وبالغ في تزيينها، وأطلق عليها اسم القليس.
- زيادة على ذلك أمر جنده بأن يدعوا الناس إلى الحج فيها بدل من الكعبة، لكن العرب سخروا منه.
- لا سيما أنه غضب رجل من كنانة لذلك غضبًا شديدًا وأراد أن يري أبرهة أن العرب لن تنصرف عن بيت الله.
شاهد أيضًا: تفاصيل قصة خروج الرسول إلى الطائف
تفاصيل حادثة اصحاب الفِيل
- حيث أنه ذهب إلى الكنيسة ولطخها بالنجاسة ، وعندما علم أبرهة بذلك غضب غضبًا شديدًا، وأقسم على هدم الكعبة.
- زيادة على ذلك قام بتجهيز جيشًا عظيمًا من الفيلة والخيول والإبل، ثم خرج بجيشه حتى بلغ مكانًا قريبًا من مكة في الجبال.
- كما أنه ارسل فرقة من جيشه، هجمت على الإبل والأغنام التي كانت ترعى.
- بالإضافة إلى أنه استولوا عليها وكانت الإبل لسيد قريش عبد المطلب، أرسل أبرهة إلى زعيم مكة عبدالمطلب بن هاشم يدعوه للقائه.
- حيث أنه جاء عبدالمطلب وكان رجلا مهيبًا وقورًا فلما رآه أبرهة نزل عن عرشه، حتى استقبله وجلس معه، وبدأ يسأله قائلا: ما حاجتك؟
- علاوة على ذلك قال له عبد المطلب: إن جندك أخذوا مائتي بعير لي، وأريد أن تردوها علي، فقال أبرهة: قد كنت عظمتك حين دخلت عليّ.
- ولكني الآن زهدت فيك، قال عبدالمطلب: لم أيها الملك؟ فقال برهة:
ماذا حدث مع أصحاب الفيل
- حيث أنه قال لقد أتيت لأهدم هذا البيت الذي هو دينك ودين آبائك، وها أنت تكلمني في مائتي بعير!
- فقال عبدالمطلب: أما الإبل فأنا ربها، أي صاحبها، وأما البيت فله رب يحميه، فرد أبرهة إليه الإبل.
- لا سيما أنه في الصباح تهيأ أبرهة وجيشه؛ لدخول مكة.
- من أجل هدم الكعبة، وبينما هم كذلك؛ إذ برك الفيل الأكبر لهم على الأرض.
- حيث أنه كانت بقية الفيلة لا تمشي إلا ورائه،
- فحاول الجند أن يجعلوه ينهض، ولكنه أبى، وعندما وجهوه نحو اليمن قام يهرول.
- ثم وجهوه نحو مكة مرة ثانية، فبرك الفيل على الأرض،
- وأثناء ذلك أرسل الله سبحانه وتعالى عليهم طيرًا أبابيل، تمر من فوقهم، ومعها حجارة صغيره تلقيها عليهم،
- فكلما أصابت أحدهم سقط على الأرض ميتًا، وأصابت إحدى هذه الحجارة أبرهة ومات، فلما رأى الجند ذلك، هربوا عائدين لليمن.
- وعندما رأى أهل مكة ما حدث لأبرهة وجنده، شكروا الله على هذه النعمة العظيمة، وعادوا يطوفون حول الكعبة بإجلال.
- واتخذ العرب من هذا العام تاريخًا يؤرخون به.
- كما حدث في هذا العام أعظم حدث مر في تاريخ البشرية، وهو ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
قصة حياة النبي محمد ﷺ
- ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل.
- رأت آمنة بنت وهب أم الرسول عليه الصلاة والسّلام في المنام قبل مولد رسول الله رؤيا عظيمة بأن نورًا يخرج من بطنها يملأ بقاع الأرض.
- وكان تفسير الرؤيا أنها ستلد غلامًا ذا شأن عظيم، وتحقيقًا لهذه الرؤيا.
- ولدت السيدة آمنة غلامًا جميلاً، وجهه يشع نورًا، فسماه جده عبد المطلب محمدًا
- حتى يكون محمودًا عند أهل الأرض والسماء، ولد محمد يتيم الأب فقد مات والده قبل ولادته ببضع شهور،
- وكان من عادة قريش إرسال أبنائها مع المرضعات للبادية؛ حتي يصبحوا أقوياء.
- وعند ولادة الرسول رفضت المرضعات أخذه؛ لأنه يتيم الأب،
- إلا أن المرضعة حليمة السعدية قبلت أخذه معها إلى البادية.
- وكان وجوده صلى الله عليه وسلم خير وبركة على السيدة حليمة وعشيرتها.
- حيث عم الخير ديار بني سعد، كبر رسول الله عليه الصلاة والسلام.
- وعاد لمكة بعد أن اشتد عوده، إلا أن أمه توفيت وهو في عمر الست سنوات.
- ثم انتقل إلى كفالة جده عبد المطلب، الذي توفي وعمر الرسول ثمان سنوات.
- ومن بعده إلى كفالة عمّه أبو طالب.
- وقد عمل رسول الله في صغره في رعي الغنم ليساعد عمه أبو طالب فقد كان كثير الولد، ثم عمل بالتجارة.
- وتعرف على زوجته خديجة بنت خويلد التي عرضت عليه الزواج لما عرفته من صدق أخلاقه وأمانته.
- وعندما بلغ النبي عمر الأربعين، بلغه الله تعالى برسالة الإسلام.
- وكانت خديجة نعم الزوجة التي وقفت معه في بداية دعوته وساندته وتحملت معه.
- ظل رسول الله عليه الصلاة والسلام يجاهد في سبيل الدعوة لعبادة الله حتى فارقت روحه الطاهرة جسده.
قصة النبي إبراهيم عليه السلام مع قومه
- كان والد النبي ابراهيم عليه السلام يسمى(آزر)، وكان يصنع الأصنام، لقومه ليعبدوها.
- إلا أن النبي ابراهيم عليه السلام كان يرفض عبادة هذه الحجارة التي يصنعها والده،
- وكان يدعو والده إلى ترك عبادة وصنع هذه الحجارة التي لا تنفع ولا تضر، وكان إبراهيم عليه السلام لا يخاطب والده إلا بقوله: «يا أبت»،
- إلا أن أباه أصر على رفضه ترك عبادة الأصنام، وطلب من إبراهيم أن يهجره، ويتركه، فانتقل إبراهيم إلى دعوة قومه،
- حيث أمرهم بترك عبادة الأصنام، وحاججهم في عبادة الكواكب، فلما رأى منهم صدودًا ورفضًا،
- أقسم لهم أنه سيكيد أصنامهم، فلما خرجوا من القرية أخذ يكسر الأصنام بفأس.
- إلا كبير الأصنام فقد تركه ووضع عليه الفأس.
ماذا حدث مع سيدنا إبراهيم
- فلما عاد القوم إلى قريتهم، ورأوا أن أصنامهم قد تحطمت، ذهبوا إلى إبراهيم كي يسألوه عن ذلك.
- فقال لهم إن كبيرها هو من حطمها، فاذهبوا وإسألوه، وعندما لم يجيبوا أخبرهم بأنها لاتضر ولاتنفع.
- قرر القوم أن ينتقموا من إبراهيم لينصروا آلهتهم، فأوقدوا نار كبيرة عالية وألقوه فيها مقيدًا.
- ولكن الله أمر النار بأن تكون بردًا وسلامًا على إبراهيم، وخرج منها سالمًا معافى.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا