تفاصيل المصالحة الخليجية
تفاصيل المصالحة الخليجية، أعلن وزير الخارجية السعودي عن عودة العلاقات الكاملة بين قطر و دول المقاطعة السعودية الأربعة والإمارات والبحرين ومصر؛ وذلك إثر بوادر انتهاء الأزمة الخليجية، و ظهر على شاشات التلفزة عناق بين أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عندما استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مطار العلا السعودي، قبيل عقد أعمال القمة الخليجية الـ41. وقد وصف العناق بالتاريخي واعتبر بداية لصفحة جديدة بين الطرفين.
تفاصيل المصالحة الخليجية
- وأشاد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال ترؤسه أعمال القمة الـ41، بمساعي الولايات المتحدة.
- والأطراف التي أسهمت في توقيع البيان الذي جرى فيه التأكيد على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي.
- وتعزيز أواصر الود والتآخي بين الدول الأعضاء بما يخدم آمال وتطلعات شعوب المنطقة”.
- وأشاد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خلال ترؤسه أعمال القمة الحادي والأربعين “قمة السلطان قابوس والشيخ صباح”.
- بمساعي الولايات المتحدة والأطراف التي أسهمت في توقيع البيان.
- وعبر عن بالغ الشكر والتقدير لجهود رأب الصدع بقيادة وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
- مؤكدا على أهمية توحيد الجهود للنهوض بالمنطقة.
- وتعزيز أواصر الود والتآخي بين الدول الأعضاء بما يخدم آمال الشعوب، ومواجهة التحديات، خاصة تهديدات النظام الإيراني.
شاهد أيضًا: تفاصيل اتفاق العلا
ماذا حدث في المصالحة
- لم تنشر تفاصيل البيان، بل وصف بأنه وثيقة تؤسس لإنهاء الأزمة الخليجية.
- وعودة العلاقات بين جميع الدول الخليجية إلى ما كانت عليه قبل بدء الأزمة في عام 2017م.
- وأنه يهدف لتحقيق وحدة الصف والتماسك بين دول مجلس التعاون.
- وتعزيز عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي.
- والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وجرى التأكيد على العلاقات والسمات المشتركة التي أساسها الإسلام والثقافة العربية، إضافة إلى وحدة المصير المشترك.
- وجرى التأكيد على وقوف الدول صفًا واحداً في مواجهة أي تهديد خارجي قد تتعرض له أي دولة من دول المجلس.
نصت الوثيقة على:
- التوقيع على اتفاق العلا: قامت كل من مصر والسعودية والبحرين والإمارات من جانب وقطر من جانب آخر على بيان العلا بالتوقيع على الاتفاق الذي صدر عن القمة الخليجية الـ41
- فتح الأجواء والمعابر: استأنفت السعودية والإمارات وقطر الرحلات الجوية المباشرة، وأعلنت فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية فيما بينها.
- تشكيل لجنتين: حيث شكلت لجنتين إحداها قانونية والأخرى للمتابعة ما نص عليه “بيان العلا”.
- دعوة للحوار: أعلنت البحرين، توجيه دعوة إلى قطر؛ لبدء مباحثات ثنائية حيال ما سمته بـ”القضايا المعلقة”، في خطوة تعد الأولى لتفعيل المصالحة الخليجية، كما وأكد وكيل وزارة الخارجية الإماراتية على أن بلاده ستعمل مع قطر على إنهاء كافة المسائل العالقة الأخرى من خلال المحادثات الثنائية.
- التعاون في مكافحة الإرهاب: قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الدوحة وافقت على التعاون في مجال مكافحة الإرهاب عبر الحدود الوطنية مع السعودية والبحرين ومصر والإمارات.
وأضاف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، بأن جميع الدول الخليجية تعتبر “رابحة” بإنهاء الأزمة.
بنود المصالحة
هذا ولا يزال الوسطاء الكويتيون والأمريكيون يواصلون مهمة تقريب وجهات النظر بين قطر ودول المقاطعة الرباعية العربية، السعودية والإمارات والبحرين ومصر؛ لإنهاء الأزمة، والأهم أن هذه المصالحات المتعددة تم اختبارها على أرض الواقع، وبعد مرور أحد عشر شهراً منذ توقيع الاتفاق بدأت تؤتي بثمار نجاحها، ويعتبر اتفاق العلا من أهم الأحداث التي برزت خلال عام 2021م، فمن خلاله عادت المياه إلى مجاريها بين الأشقاء الخليجيين ووضع حد للخلافات بينهم.
- عقد وفدا الإمارات وقطر في 22 فبراير/شباط 2021م، أول اجتماع لهما في دولة الكويت.
- لمناقشة الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ “اتفاق العلا”.
- من أجل تطوير العمل الخليجي المشترك بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
- ويعتقد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
- في مقابلة أجراها مع شبكة “بلومبرغ” الأمريكية في 20 يناير/كانون ثان 2021م، بأن حل خلافات بلاده مع الإمارات لا يزال بحاجة لبعض الجهود الإضافية.
- وكشفت وثيقة رسمية لمنظمة التجارة العالمية أن قطر قد علقت قضيتين.
- كانت قد أقامتهما ضد الإمارات، وذلك تنفيذاً لاتفاق المصالحة الخليجية الذي وقع.
- قام وفد قطري دبلوماسي رفيع المستوى بإجراء مباحثات في القاهرة في 9 مارس/آذار الحالي.
- لاستكمال المشاورات بتنفيذ التزامات “بيان العلا”.
- واستكمال عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، وذلك بعد أيام من لقاء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
- ووزير خارجية مصر سامح شكري على هامش اجتماعات الجامعة العربية في دورتها الـ155 على مستوى وزراء الخارجية، حيث تسلمت قطر رئاسة الدورة الحالية لها.
- أما بخصوص التطورات في أفغانستان، اعتبر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.
- أنه يجب تبني منهج التعاون الدولي، وقال “انخرطنا مع كل الأطياف الأفغانية ونسعى لإقامة على علاقة طيبة معهم”.
- مؤكدا أن بلاده تلعب دور الوسيط المحايد وتسعى لأن تكون أفغانستان دولة مستقرة وجامعة.
- ولا تزال المصالحة الخليجية بين الدول تتقدم بشكل متأن بعد فتح الأجواء و الحدود بين الدول الأربع ودولة قطر.
يسعدنا انضمامكم لنا عن طريق الفيس هنا.