الدين والحياة
تفاصيل قصة خروج الرسول إلى الطائف
تفاصيل قصة خروج الرسول إلى الطائف، عندما تعرض النبي للأذى من أهل مكة، وبشكل خاص من أهله وأقاربه، وذلك بعد عرض الدين عليهم، من أجل الدخول في الإسلام، شعر بأن الأرض أصبحت ضيقة، فأراد الخروج إلى الطَائف لعل أهلها يدخلون في الإسلام، وخرج لهم خلال شهر شوال، وأخذ معه زيد بن الحارثة رفيق له، وبدأ في دعوة الناس، غير أنهم كانوا مكذبين له، وهنا سنتحدث عن خروج الرَسول إلى الطائف.
تفاصيل قصة خروج الرسول إلى الطائف
لم يؤثر خروج الرسول إلى الطَائف عليهم شيء، بل إنهم كانوا منكرين له:
- علاوة على ذلك فإنهم كانوا يستهزئون بالنبي، ولم يصدقوا ما يقول.
- زيادة على ذلك فإنهم قاموا على رميه عن طريق الحجارة.
- كما أنه أصيب النبي في قدمه، غير أن الحذاء الذي كان يرتديه أصبح ملئ بالدم.
- إذ أن ذلك ما لاقه خروج الرسول إلى الطائف، وقام زيد على محاولة حماية النبي.
- وبالتالي أصيب في رأسه، وعليه فإنهم ذهبوا إلى بستان ابن ربيعة من أجل حمايتهم.
- غير أن النبي كره التواجد في هذا المكان بالقرب منه، نظرًا لما تعرض له من أذى.
شاهد أيضًا: ورقة بن نوفل من هو
لماذا خرج النبي إلى الطَائف
كان الهدف من خروج الرسول إلى الطَائف هو نشر الدين لديهم:
- حيث كان يظن أنهم يسمعوا كلامه، إلا أنهم لا يكونوا عند حسن ظن الرسول بهم.
- لا سيما أنه لاقى الأذى الكثير منهم، ودعاء ربه بأنه ضعيف لا يمكنه مواجهة هذه القبيلة.
- غير أن العداوة ازدادت من قريش على الرسول، وذلك بعدما فقد عمه وأيضا زوجته في عام واحد.
- إذ أنه توجه كي يتم خروج الرسول إلى الطائف، لأن قريش كانت تشد الخناق عليه.
- لا سيما أنه كانوا يضعون القمامة في طريقه، ويقوم هو على تنظيفها.
- وعليه كان يوم صعب على رسولنا الكريم، حيث تحمل فيه الكثير من أجل نشر دين الحق.
- لأن أهلها لم يحسنوا منزل النبي، بل آذوه بكل الطرق.
نتشرف بزيارتكم لنا عن طريق الفيس هنا.