حكم التوكل على الله والاعتماد عليه في جلب الرزق، يقصد بالعقيدة في الإسلام أنها الأصل والأساس الذي تبنى عليه الشريعة, فلا وجود للشريعة بدون العقيدة, فلابد على كل إنسان الإقرار بوجود الله سبحانه وتعالى قولا وفعلا والإيمان بربوبية الله تعالى وملائكته وكتبه ورسله, فالشريعة مستمدة من تعاليم الإسلام. من خصائص العقيدة الإسلامية معرفة أسباب حاجة الإنسان والكون والحياة, والتزام مقتضياتها, وتنقسم العقيدة إلى عقيدة صحيحة, وعقيدة فاسدة, فالصحيحة هي السليمة القوية التي بعث الله بها الرسول.
حكم التوكل على الله والاعتماد عليه في جلب الرزق
- إن الله عز وجل خالق كل شئ ورازق كل مخلوق حيث أن جميع المخلوقات تسعى في البحث عن رزقها وطعامها.
- كما ونعلم أن الله هو الرزاق وهو الذي يهب الإنسان الرزق.
- علاوة على ذلك أن االله عز وجل يرشدهم إلى سبل الرزق من مال وقوة وصحة وطعام وشراب ويرزقهم جميعا.
- لأنه هو الرزاق الكريم, وقسم الأرزاق لكل المخلوقات.
- إذ أنه على الإنسان البحث والسعي عن رزقه والبذل وعدم القلق أو الخوف على الرزق.
- حيث أنه يكون متوكلا على الله فلا يحرم أحدا من رزقه سبحانه وتعالى, فيرزق المؤمن وغير المؤمن, إذن حكم التوكل على الله في جلب الأرزاق جائز.
شاهد أيضًا: حكم صلة الارحام غير المسلمين بالمال
أفرق بين مفهومي التوكل والتواكل
- علاوة على ذلك التوكل هو الأخذ بالأسباب والاعتماد على الله عز وجل مع الأخذ بالأسباب.
- كما أنه مفروض على الانسان المسلم ومطلوب منه في كل أمور حياته المادية وأحواله الشخصية.
- وذلك من خلال تفوضيها لله سبحانه وتعالى والاستعانة بالله, والسعي للكسب.
- وذلك من أجل الرزق لنيل رضا الله سبحانه وتعالى, ودخول الجنة.
- أما التواكل فهو الإعتماد على الله سبحانه وتعالى وترك العمل بالكسل دون الأخذ بالأسباب.
- حيث أنه يعتبر هذا في الدين والشرع خلقا مذموما.
- بحيث يكون ذلك ادعاء بالتوكل على الله والاعتماد على الغير من المخلوقات, وحكمه مذموم لأنه كسل وضعف من الإنسان.
- علاوة على ذلك أن التوكل يكون مع العمل، أما التواكل دون عمل الإنسان أو سعيه.
- بل أنه يطلب من الله الأشياء دون أن يسعى لأن ينالها، فهو يطلب دون عمل أو سعي منه.
يمكنكم زيارة الفيس هنا
