حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، ما المقصود بالعقيقة، العقيقة هي الذبيحة التي تذبح في اليوم السابع للمولود، وحكمها: سنة مؤكدة ، فهي شكر لله على المولود ذكراً كان أو أنثى، شاتان مكافئتان عن الغلام، وشاة واحدة عن الأنثى، وقد كانت العقيقة معروفة عند العرب منذ الجاهلية.
ما هي شروط العقيقة
1- جنس العقيقة: وقد اتّفق الفقهاء على صحة العقيقة من الغنم، وأجاز جمهور أهل العلم العقيقة من الإبل والبقر كذلك.
2-وسنّها: فتكون العقيقة بالبقرة إذا أتمّت السنتَين من عمرها ودخلت في الثالثة، والإبل إذا أتمّت الخمس سنوات ودخلت في السادسة، والماعز إذا أتمّت السنة ودخلت في الثانية، والجذع من الضأن وهو الصغير من الضأن الذي يبلغ عمره أكثر من ستّة إذا أتمّ ستّة أشهر ودخل في السابع.
3-وسلامتها من العيوب: فلا بدّ أن تكون طيبة سليمة من العيوب؛ لذا ذهب جمهور الفقهاء إلى القول بأنّه يُجتنَب في العقيقة ما يُجتنَب في الأضحية من العيوب.
ما المقصود بالأضحية
الأُضْحِيَّةُ هي إحدى شعائر الإسلام، التي يتقرب بها المسلمون إلى الله بتقديم ذبح من الأنعام وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهي من الشعائر المشروعة والمجمع عليها، وهي سنة مؤكدة لدى جميع مذاهب أهل السنة والجماعة الفقهية الشافعية والحنابلة والمالكية ما عدا الحنفية فهم يرون بأنها واجبة.
شاهد أيضًا: أيهما أولى الأضحية أم العقيقة
ما هي شروط الأضحية والعقيقة
- وما يجزئ في الأضحية من الشياه ما اكتمل له ستة أشهر ودخل في السابع.
- ومن البقر ما كمل لهسنتان، ودخل في الثالثة.
- ومن الإبل ما كمل له خمس سنين، ودخل في السادسة.
- ويستحب أن تكون الأضحية سمينة، عظيمة، حسنة.
- ويجب أن تكون خالية من العيوب التي تؤثر في وفرة لحمها، وجودته، ولهذا فلا يجزئ التضحية بالعوراء أو العرجاء.
- أو المريضة التي لا يرجى برؤها، أو العجفاء المهزولة، أو العضباء التي ذهب أكثر من نصف أذنها.
- أو قرنها، لما روى عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “أربع لا يجوز في الأضاحي.
- العوراء البين عورها، والمريضة البين مرضها، والعرجاء البين ضلعها، والعجفاء التي لا تنقى” .
حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة
للفقهاء في موضوع الجمع بينهما آراء:
- القول الأول: (أنَّه يُجزئ الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة).
- وهي رواية عن الإمام أحمد، ومذهب الحنفيَّة، ورأي جماعة من التابعين كقتادة، ومحمد بن سيرين، والحسن البصري.
- وقالوا بجوازه لأنّ هذا القول فيه تيسير على الناس، كما أنَّ المقصد في ذلك التقرب إلى الله تعالى بالذبح، فتدخل نيَّة.
- أحداهما بالأخرى كما تدخل تحية المسجد في صلاة الفريضة.
- لمن دخل المسجد ولم يصل تحية المسجد ودخل في جماعة المسلمين بالصلاة معهم صلاة الفريضة.
- – القول الثاني: (أنَّه لا يُجزئ الجمع بين الأضحية والعقيقة بنيَّة واحدة)
وهي رواية عن الإمام أحمد، ومذهب المالكية والشافعية.
وفي ختام هذا المقال تعرفنا على حكم الجمع بين العقيقة والأضحية معا، وتعرفنا أيضاً على المقصود بالعقيقة وشروط العقيقة، وتعرفنا أيضاً على المقصود بالأضحية شروط الأضحية.
زورونا على الفيس هنا.
