حكم صيام العشر من ذي الحجة دون نية، النية في الإسلام مهمة للغاية، فعليها يثاب المؤمن وعليها يعاقب وبها تقبل الأعمال وبها ترد، والأصل في ذلك قول النبي _صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه”.
- فمن هذا الحديث يتبين لنا مدى أهمية النية ومدى تأثيرها على الأعمال ومدى خطورتها.
- فالنية عليها مدار العمل، ولا يتقبل الله من الإنسان .
- أي عمل بدون نية لذلك كانت النية في الإسلام شرطاً لا يقبل الله العمل إلا بها.
حكم صيام العشر من ذي الحجة دون نية
- يستحب للمسلم صيام الأيام التسع من ذي الحجة.
- تقرباً لله عز وجل ورغبة بالحصول على الأجر.
- وذلك باتفاق الفقهاء، وتعد أيام العشر الأوائل من ذي الحجة من أفضل الأيام عند الله.
- بل فضل الجهاد في سبيل الله؛ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما العمل في أيام أفضل منها في هذه؟
- قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد، إلّا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله، فلم يرجع بشيء)[أخرجه البخاري].
شاهد أيضًا: حكم الجمع بين صيام العشر و قضاء رمضان
أحكام العشرة من ذي الحِجَّة
- عند صوم الفرض والقضاء لا بد من تبييت النية.
- فعليه أن ينوي ليلاً أنه سيصوم غداً بنية القضاء أو بنية الصيام .
- وإذا لم ينوِ نية جازمة من الليل أن صومه عن قضاء رمضان، فلا يجز له صوم هذا اليوم عن القضاء
- لأن من شروط الصوم الواجب وجود النية قبل طلوع الفجر، وأما من صام تطوع: فلا يشترط نية من الليل على القول.
- والراجح عند علماء المسلمين هو: قول جمهور الفقهاء.
- فمن جزم بالنية من النهار قبل أن يأكل ويشرب، فصومه صحيح، وتكفي نيّة القضاء في قضاء رمضان.
- ولا يشترط تعيين اليوم الذي فات صومه منه، يجوز لمن أراد الصيام أن ينوي صيام التطوع أثناء النهار.
- سواء قبل الزوال أو بعده، إذا لم يتناول شيئًا من المفطرات بعد الفجر، وهذا مذهب الحنابلة
زورونا على الفيس هنا.
