حكم قضاء رمضان في عشر من ذي الحجة، مع بدء دخول شهر ذي الحجة يبدأ البعض يتساءل عن حكم قضاء رمضان في عشر ذي الحجة وذلك كون الصيام وقع في هذه الأيام المباركة، فيغتنم بذلك أجرها وقضاء ما هو واجب عليه من الأيام التي أفطرها في شهر رمضان المبارك، وفي هذا المقال سنجيب عن هذا السؤال.
فضل عشر ذي الحجة
- أقسم الله عز وجل بهذه الأيام المباركة في مطلع سورة الفجر.
- في قوله تعالى: {والفجر * وليال عشر * والشفع والوتر} [الفجر:1-3]؛ وذلك لأهميتها، وفيما يلي نذكر فضل عشر ذي الحجة:
- تجمع هذه الأيام المباركة أفضل العبادات، حيث فيها الحج والصيام والصلاة والصدقة وهذا يدل على عظيم شـأنها.
- تعتبر من الأيام المعلومات التي ذكرها الله تعالى في قوله: (ويذكروا اسم الله في أَيام معلومات) وهذا دليل على أهمية ذكر الله تعالى في هذه الأيام.
- فيها يوم عرفة الذي قال عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة.
- وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
- العمل الصالح في العشر الأوائل من ذي الحجة أحب إلى الله تعالى فيما سواها من الأيام الأخرى.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم.
- قال: “ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلةِ القدر”.
شاهد أيضًا: حكم الجمع بين صيام العشر و قضاء رمضان
حكم قضاء رمضان في عشر ذي الحجة
- اختلف العلماء في مسألة حكم قضاء رمضان في عشر ذي الحجة على عدة أقوال ودعموها بالأدلة التي تفيد في مجملها إما الجواز وإما الكراهة، وهذه الأقوال هي:
- القول الأول: كراهة قضاء رمضان في عشر ذي الحجة.
- وذلك لأن هذه الأيام يستحب فيها التقرب لله تعالى بالأعمال المسنونة والتطوع لذلك ينبغي إفرادها بتلك الأعمال.
- القول الثاني: جواز قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، واستدلوا بفعل الخليفة عمر بن الخطاب.
- حيث إنه كان يستحب أن يقضي ما عليه من ايام في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
- الرأي الراجح: القول الثاني القاضي بجواز قضاء رمضان في عشر ذي الحجة.
- فإن المسلم بذلك الفعل يكون قد جمع بين ثواب القضاء وصوم النافلة.
زورونا على الفيس هنا.
