حكم قطع صيام العشر من ذي الحجة، إن صيام عشر ذي الحجة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم والثابت أن النبي صام يوم عرفة وقال عنه أحتسب على الله أن يكفر به السنة التي قبله والسنة التي بعده، وبهذا المقال سنتعرف على هل يجوز قطع صيام العشر من ذي الحجة.
حكم قطع صيام العشر من ذي الحجة
- حيث أن إجابة السؤال نعم، يجوزُ للمسلمِ قطعَ صيامِ العشرِ من ذي الحجةِ.
- إذ أنَّ صيامَ هذه الأيامِ يندرجُ، تحت صيامِ التطوعِ لا تحت صيامِ الواجبِ.
- علاوة على ذلك فإنه معلومٌ أنَّ قطعَ صيامَ التطوعِ جائزٌ، ودليل ذلك الحديث الذي روته فأخته بنت أبي طالب.
- حيث أنهاوقالت: (أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دخلَ عليها فدَعى بشَرابٍ فشربَ .
- ثمَّ ناولَها فشَربت فقالت يا رسولَ اللَّهِ أما إنِّي كنتُ صائمةً .
- كما أنه قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الصَّائمُ المتطوِّعُ أمينُ نفسِهِ إن شاءَ صامَ وإن شاءَ أفطرَ)
شاهد أيضًا: حكم الجمع بين صيام العشر و قضاء رمضان
ما فضل صِيام العشر من ذي الحجة
- حيث أنه استحبَّ الشرع الحنيف صيامَ العشرِ من ذي الحجةِ.
- إذ أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه، قالوا: ولا الجِهادُ؟.
- قالَ: ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ).
- علاوة على ذلك فإن لصيامِ هذه الأيام فضلٌ عظيم، و
- كما أنَّ الصيامَ ابتداءً له فضلٌ عظيمٌ، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا).
- كيف إن اجتمع فضلُ الصيامِ مع فضلُ هذه الأيام؟
- أن صيام اليوم التاسع من ذي الحجة يكفر ذنوب سنة سابقة وذنوب سنة آتية.
- ودليل ذلك قول الرسول ( صيام يوم عرفة، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله، أن يكفر السنة التي قبله)
فضل صِيام العشر من ذي الحجة
- وتعد العشر الأوائل من ذي الحجة من الأيام المباركة للمسلمين.
- حث الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين، على الأعمال الصالحة وجهاد النفس فيها .
- كما أنه قال الله تعالى في سورة الفجر (والفجر، وليال عشر)
- لا سيما أنه قد اختلف أهل العلم في معرفة الليالي العشر فقيل هي العشر الأواخر من رمضان.
- كما أنه في رواية ابن عباس، وقيل العشر الأول من المحرم كما في رواية أخرى عنه.
- علاوة على ذلك قيل هي العشر الأول من شهر ذي الحجة، أيام عشر ذي الحجة ولياليها أيام خير وبركة يضاعف العمل فيها.
- كما أنه يستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه.
- حيث أن العمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة .
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال التي تعرفنا فيه على هل يجوز صيام العشر من ذي الحجة، وتعرفنا أيضاً على فضل صيام العشر من ذي الحجة، وتعرفنا أيضاً على فضل صيام العشر من ذي الحجة.
يسعدنا التواصل معكم على الفيس هنا
