صحة حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب ، هذا الحديث يعتبر من الأحاديث التي يستدل بها على علامات قيام الساعة الصغرى ، و يتحدث على أن جزيرة العرب ستعود مروجا خضراء ، وتنبع منها الأنهار كسابق عهدها قبل أن تقوم القيام ، الكثير من العلامات التي ستحصل قبل قيام الساعة وجميعها أخبرنا عنها الرسول عليه الصلاة والسلام ، فما مدى صدق الحديث ، ومن الذي روى الحديث وإسناده ، وغيره من المعلومات سنذكرها في هذا المقال عبر موقع المعلم العربي .
صحة حديث لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب
- روي عن أبي هريرة (رضي الله عنه ) أن الرسول (صلى الله عليه وسلم )
- قال : ” لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج ، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ” .
- وروي بصيغة أخرى ” لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض
- حتى يخرج الررجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ” .
- فالحديث الشريف الوارد في سؤال المقال هو حديثا صحيحا روي عن النبي بصيغتيه ، والصيغتين رواهما أبا هريرة
- فاحدى الصيغتين وردت في صحيح ابن حبان والثانية في صحيح مسلم .
شاهد أيضًا: صحة حديث اذا انتصف شعبان فلا تصوموا
دليل صحة الحديث
وهناك دليلان على صحة هذا الحديث
- أن العلماء يستدلون بنصيه عند الحديث عن علامات القيامة الصغرى والكبرى
- والثاني أن الحديث ورد في صحيح مسلم وابن حبّان
- وهذين العالمين لم يرد في مصدريهما إلا الأحاديث الصحيحة ، وقد عرف عنهما الدقة والنزاهة في تدوين الأحاديث وجمعها .
شرح الحديث :
- الرسول( صلى الله عليه وسلم )قد بين ووضح للناس علامات القيامة الصغرى والكبرى.
- ويوجد فيه ناس الساعة لا تقوم إلا بعد أن تعود الحقوق إلى أهلها ويأخذ كل صاحب حق حقه.
- ومنها أن المال سيكثر لدرجة أنه لن يكون هناك فقير لاعطاءه الزكاة التي يخرجها الناس.
- لهم ويكونوا في نعيم دائم.
- وستعود شبه جزيرة العرب كما كانت خضراء تجري فيها الأنعار والمياه العذبة
- فتزهر وتخضر الأرض من جديد وترجع كما عليه من قبل .
لاستفساراتكم والمزيد من المعلومات زورونا هنا
