حكم صيام العشر من ذي الحجة سنة أم فرض، تفصلنا أيام قليلة عن العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، عليكم بهذه الأيام المباركة بالإكثار من العبادات والطاعات، ولاسيما أن هذه الأيام العشر من ذي الحجة ذكرت في القرآن الكريم كما حثنا عليها رسولنا الكريم بتكثيف العبادات والطاعات فيها، ولا شيء أعظم من الصيام كعبادة.
حكم صيام العشر من ذي الحجة سنة أم فرض
عموماً العشر من شهر ذي الحجة من الأيام الذي يصوم فيها معظم المسلمين مما له من فضل وثواب عند الله:
- عموماً يعتبر صيام العشر من ذي الحجة نافلة وليس فرضاً.
- ولا سيما أنه يكون بمنزلة صيام شهر رمضان حيث أن صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة.
- كما أن من لم يصم العشر من ذي حجة فلا إثم عليه.
- وخاصة أن الصوم في الأيام العشر من ذي الحجة يعد من صيام التطوع وليس الفرض.
- علاوة على ذلك حكمها سنة مؤكدة عن النبي_ صلى الله عليه وسلم_ لمن استطاع ولا يشترط صيامها كلها.
- ويعتبر صيام العشر من ذي الحجة نافلة وليس فرضاً.
- ومن لم يصم العشر من ذي حجة فلا إثم عليه والصوم في الأيام العشر من ذي الحجة.
- يعد من صيام التطوع وليس الفرض.
- وهو سنة مؤكدة عن النبي_ صلى الله عليه وسلم_، لمن استطاع ولا يشترط صيامها كلها.
- فمن صام منها يوما أو يومين فقد تقرب إلى الله بعمل صالح.
- يكتبه الله له في هذه الأيام المباركة.
شاهد أيضًا: أفضل الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة
فضل صيام شهر ذي الحجة
شهر ذي الحجة من شهور السنة الذي ينتظرها المسلمين للتقرب من الله بالأعمال الصالحة وكثرة الطاعات وخاصة صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة:
- روى ابن عباس أن النبي” صلى الله عليه وسلم” قال:
- “ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله
- قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله في سبيل الله ثم لم يرجع من ذلك بشيء.”
- كما يستحب صيام التسعة أيام الأوائل من شهر ذي الحجة.
- ماعدا يوم النحر أول أيام عيد الأضحى.
- لابد أن يصوم من أول يوم في ذي الحجة إلى اليوم التاسع من ذي الحجة «يوم عرفة».
- فمن صام منها يوما أو يومين فقد تقرب إلى الله بعمل صالح يكتبه الله له في هذه الأيام المباركة.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا
