الدين والحياة
طرق تقسيم الأضحية
طرق تقسيم الأضحية، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك 2022 نرى الكثير من الأسئلة المتعلقة بالأضاحي وشروطها وكيفية توزيعها هذا الأمر يجعلنا نحرص من خلال مقالتنا أن نتناول الأشكال المتنوعةفي توزيع الأضاحي بصفة عامة من قبل المضحيين، ومن خلال هذا المقال سنتعرف إلى كيفية تقسيم الأضحية على الوجه الأمثل.
طرق تقسيم الأضحية
سنوضح لكم عبر النقاط التالية كيف يمكن تقسيم الأضحية بالشكل الصحيح:
- يجوز للمتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحماً وأحشاءً وجلداً كلها أو بعضها.
- أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها، ولكن لا يجوز له إعطاء الجلد أجرة للجزار.
- وكذلك لا يجوز بيعه، للتصدق بثمنه، أو لشراء ما يلزم البيت.
- كما أنه يجوز نقل الأضحية من البلد الذي ذبحت فيه إلى بلد آخر؛ لتوزيعها على أهل ذلك البلد.
- وهذا الأمر يساعد المقتدرين في أن يوزعوها على المحتاجين في بلادهم وبالتالي يزداد الأجر والثواب الذي يعود عليهم.
- على وجه الخصوص فأن بعض الدول قد لا يكون به احد يحتاج.
شاهد أيضًا: هل يجوز تأخير توزيع الأضحية
آراء المذاهب الفقهية في توزيع الأضحيه
تنوعت آراء المذاهب الفقهية حول كيفية توزيع وتقسيم الأُضحية شرعاً وكانت للعلماء فيها ثلاثة أقوال:
- الأول رأي المالكية: عدم وجود قسمة معينة في توزيع الأضحية؛ فله الحرية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء.
- فيأكل منها ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويهدي ما يشاء، ويوزع الأضحية على الأقارب والجيران كما يشاء.
- واستدلوا عليه بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول صلّى الله عليه وسلّم.
- (ذبح رسول الله صلى اللّه عليه وسلم ضحيته، ثم قال: يا ثوبان، أصلح لحم هذه، فلم أزل أطعمه منها حتى قدم المدينة).
- الرأي الثاني الحنفية والحنابلة: استحباب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء، ثلث للفقراء.
- وثلث للمضحي، وثلث للإهداء، وقال الحنفية إنّ الأفضل للمضحي إن كان موسر أن يتصدق بثلثين، ويأكل الثّلث.
- الرأي الثالث رأي الشافعية: أفضيلة توزيع الأضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المضحّي القليل.
زورونا على الفيس هنا.