على من تجب الأضحية؟، مع اقتراب شهر ذي الحجة يبدأ المضحون بشراء الأضحية وإعداد العدة لها، فالبعض يشتريها قبل العيد بفترة ليقوم بتغذيتها ورعايتها، والأضحية سنة مؤكدة، يقوم بها المسلمون اقتداءً بسيدنا إبراهيم عليه السلام، وتكون الأضحية لمن لديه القدرة عليها سنوياً في عيد الأضحى المبارك، الذي يحتفل به مع الانتهاء من مناسك الحج، خاصة لمن لم يقوموا بالذهاب إلى مكة المكرمة من أجل الحج.
على من تجب الأضحية
يرى غالبية علماء الفقه الشريعة الإسلامية كالشافعي والمالكي والحنبلي أن الأضحية:
- حيث أنها عبادة مستحبة وليست واجبة للقادر عليها رجلا كان أو امرأة ولا حرج في تركها لغير المقتدر.
- وتقسم الأضحية إلى ثلاث أقسام: ثلث للمضحي ولأهل بيته، وثلث للجيران والأصدقاء .
- ويكون ثلث للفقراء ولا يجوز للمضحي بيع الأضحية.
- بالإضافة إلى ذلك يجب أن يمتلك من ينوي على الاضحيه القدرة المالية على هذه العبادة.
شاهد أيضًا: ما يذبح من الأضحية
الشروط الواجب توافرها في الاضحيه
من الشروط التي يجب أن تتوفر في الاضحيه:
- أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام وهي الإبل والبقر والغنم من ضأنها ومعزها.
- تكون الأضحية ملك للمضحي وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بعد طلب الأذن منه.
- تكون الأضحية خالية من العيوب المانعة كالعور والمرض والهزال وغيره.
- الإسلام والعقل والحرّية؛ حيث لا يكلف غير المسلم أو غير العاقل بالأضحية.
- الإقامة: يرى مذهب الحنفية أن الشخص المسافر لا تجب علية الأضحية، واستدلوا على ذلك بأن أبا بكر و عمرـ رضي الله عنهما-.
- عندما كانوا في سفر لم يقوموا بالتضحية. والسبب في ذلك يرجع على أنه من الصعب على المسافر أن يحصل أسباب الأضحية.
- أما المذهب المالكي فهو يرى أنها تجب على غير الحجاج بشكل عام، سواء كان الشخص مقيم في بلده أو مسافر لبلد أخر.
- مذهب الشافعية ومذهب الحنابلة فهم يرون أن الأضحية تجب على كل شخص مسلم أياً كانت الحالة التي هو فيها سواء كان مقيم في البلد أو حاج أو مسافر لبلد أخر.
زورونا على الفيس هنا.
