الدين والحياة
على من تجب الأضحية
على من تجب الأضحية، في العاشر من شهر ذي الحجة من كل سنة، يضرب المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها موعدا مع واحد من أهم المناسبات الدينية الإسلامية، وتبدأ الاستعدادات لاستقباله فيستيقظ أفراد الأسرة باكرا وينطلقون لأداء صلاة العيد في المساجد، وصلاة العيد ركعتان يؤديهما المسلمون خلف الإمام صبيحة العيد.
على من تجب الأضحية
فيُكَبرون سبع تكبيرات في الركعة الأولى وخمس في الثانية، ثم يجلسون للاستماع لخطبة العيد بخشوع واطمئنان. بعدها يتبادلون التهاني والتبريكات، ويعودون إلى بيوتهم لذبح أضحياتهم وأضحيات أهلهم وجيرانهم مصداقا لقوله تعالى في سورة الكوثر: {إنا أعطيناك الكوثر، فصلّ لربك وانحر}.
حكم وجوب الأضحية
- الأضحية هي: ما يذبح من بهيمة الأنعام في أيام الأضحى تقرباً إلى الله عز وجل.
- وهي من شعائر الإسلام المشروعة بكتاب الله تعالى.
- وسنة رسوله صلى الله عليه وسلّم ، وإجماع المسلمين.
- قال تعالى: “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين *لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين”، وتبدأ من أول أيام عيد الأضحى، حتى آخر أيام التشريق.
شاهد أيضًا: ما هي صفات المضحي
حكم الأضحية في الإسلام
اختلف العلماء في حكمها على قولين:
الأول: أنها سنة مؤكدة، وهذا قول الجمهور.
- الثاني: أنها واجبة، وهو قول الأوزاعي والليث، ومذهب أبي حنيفة.
- وإحدى الروايتين عن أحمد. ومن أدلة القائلين بالوجوب قوله صلى الله عليه وسلم: ” من وجد سعة.
- حيث أنه لم يضح فلا يقربن مصلانا” [رواه أحمد وابن ماجه]، تجب أضحية العيد على من توفرت فيه الشروط المتفق عليها بإجماع الفقهاء.
- وهي: الإسلام، والعقل، والحرية، والإقامة، الاستطاعة القدرة
- وأكد مجمع البحوث الإسلامية أن “المفتى به أن الأضحية سنة مؤكدة.
- إلا إذا ألزم نفسه بها عن طريق النذر فتكون واجبة في حقه”.
- ولا يجوز للمقتدر تركها، كما أنها لا تطلب ممن عجز عنها.
- والدليل في ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (من وجد سعة فلم يضح فلا يقربن مصلانا، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته.
- وذلك لأن النبي ﷺ كان يضحي كل سنة بكبشين أملحين أقرنين، يذبح أحدهما عنه وعن أهل بيته، والثاني عمن وحد الله من أمته.
زورونا على الفيس هنا.