فوائد فيتامين(د)
فوائد فيتامين(د) تعتبر الفيتامينات أحد المركبات العضوية المهمة للإنسان والحيوان على حد سواء، فهي ضرورية للنمو الطبيعي، واستمرار الحياة.
فيتامين(د): هرمون ينتمي إلى مجموعة الفيتامينات التي تذوب في الدهون، يعد أحد الفيتامينات الأساسية في الجسم المسؤولة عن توازن المعادن وخصوصاً الكالسيوم والفوسفور، يسمى بفيتامين الشمس، لأن الجسم يقوم بتصنيعه عند التعرض لأشعة الشمس.
أنواع فيتامين (د)
هناك العديد من أنواع فيتامين د، أهمها:
- فيتامين D2 (إرغوكالسيفيرول): يتواجد في المصادر النباتية، حيث يتم تكوينه في النباتات من خلال التعرض المستمر لأشعة الشمس، حيث تساعد الأشعة فوق البنفسجية على تصنيعه في الفطر، وبعد تناوله، يستقبل الكبد الفيتامين، ويحوله إلى مركب 25 هيدروكسي، يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور، الأمر الذي يعزز من عملية بناء العظام في الجسم، تستخدم مكملات فيتامين د 2 في علاج نقص فوسفات الدم الوراثي، وكسل غدة جارات الدرقية، والكساح، كما يستخدم في علاج اضطرابات العظام والوقاية منها، كتلين العظام وهشاشتها.
- فيتامين D3 (كولي كالسيفيرول): الذي نحصل من مصادر حيوانية، يقوم الجسم بتصنيع عندما يتعرض لأشعة الشمس، وتحديداً أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع ب، يعمل على زيادة نمو الخلايا السليمة، ويساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايبن، كما يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، لذلك يعد مهم لمرضى السكر.
شاهد أيضًا: أهم فوائد الجرجير للصحة والشعر
مصادر فيتامين (د)
تتنوع مصادر فيتامين د، ما بين مصادر طبيعية، وغير طبيعية، ومن أهم هذه المصادر:
المصادر الطبيعية:
- الشمس: تعد المصدر الرئيسي لفيتامين د، فالتعرض لأشعة للشمس يعمل على تحفيز إنتاج فيتامين د3 في الجلد، وخاصة في الصباح الباكر، بشرط ألا تتجاوز مدة15 دقيقة.
- الأغذية التي تحتوي على فيتامين (د):
- صفار البيض، حيث يحتوي صفار بيضة واحدة على ما يقرب من 1 ملغ من فيتامين (د).
- الزبدة.
- الحليب الطازج والألبان.
- الأسماك الزيتية: وتعد من أفضل أنواع الأغذية التي تحتوي على فيتامين (د)؛ فهو يحتوي على كميات كبيرة من الزيت كالسلمون، وسمك الماكرين، والسردين، وزيت كبد سمك الحوت.
المصادر الصناعية لفيتامين( د ):
من خلال استخدام المكملات الغذائية، والتي توجد بأشكال مختلفة منها: الحبوب، والنقط بالفم، والشراب، وإبر للحقن في العضل.
فوائد فيتامين(د)
- يساعد فيتامين د على امتصاص عنصري الكالسيوم والفوسفور، الضروريين لنمو العظام والأسنان.
- يعمل على تنشيط جهاز المناعة.
- الوقاية من أمراض وآلام العظام، وخاصةً هشاشة العظام.
- الحماية من السرطان وخاصة سرطان الثدي لدى النساء، كما يساعد على الحماية من سرطان البروستاتا والقولون.
- يساعد على الوقاية من مرض السكري؛ وذلك لأنه يسمح لخلايا بيتا التي تصنع الأنسولين في البنكرياس بالبقاء سليمة وفعالة.
- يساعد على الحماية من الإصابة بالأمراض القلبية وتصلب الشرايين وأمراض ضغط الدم.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين (د):
أكثر الفئات عرضة للإصابة بالنقص هم: الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة، وكبار السن، والنساء المرضعات، وأصحاب البشرة الغامقة، والأشخاص الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس، والذين يعانون من أمراض في الجهاز الهضمي.
أعراض نقص فيتامين (د)
- الإرهاق المزمن.
- آلام العظام والمفاصل، وخاصة آلام الظهر، وزيادة خطر الإصابة المتكررة بكسور في العظام، وهشاشة العظام.
- زيادة الوزن أو صعوبة في التخلص من الوزن الزائد.
- ضعف الجهاز المناعي، وزيادة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مثل الزكام، والإنفلونزا.
- بطء التئام الجروح الناجمة عن الإصابة أو الخضوع للعمليات الجراحية.
- زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- إصابة الأطفال بمرض الكساح، ومرض “لين العظام” لدى كبار السن.
طرق علاج نقص فيتامين د
لابد من معالجة نقص فيتامين د من خلال:
- التعرض لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن ربع ساعة يوميا؛ لضمان قدرة الجسم على إنتاج حاجته اليومية من فيتامين د.
- تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين د.
- تناول المكملات الغذائية، وذلك في حال عدم القدرة على اكتساب فيتامين د من مصادره الطبيعة، بشرط أن تكون بإشراف طبي.
يسرنا زيارتكم على الفيسبوك من هنا.