كيفية استغلال العطلة الصيفية في دعم الصحة النفسية، الجميع ينتظر الإجازة بفارغ الصبر، والجميع يتفق على حبها سواء كانوا كبارًا أو صغارًا؛ لكسر الروتين والتخلص من المسؤوليات، لكن قضاء الإجازة لا يعني بحال من الأحوال الكسل وعدم الجدية وقضاء الوقت بلا طائل.
كيفية استغلال العطلة الصيفية في دعم الصحة النفسية
- وهي ليست فترة يتوقف فيها الإنسان عن أداء الأمور التي اعتاد فعلها بشكل عام كالعمل أو الدراسة.
- بل إنها تلعب دور هام في تعزيز الصحة النفسية والعقلية والجسدية للإنسان.
- فهي أشبه ما تكون ببطارية نستخدمها لإعادة شحن طاقتنا من جديد.
- وقد أجريت دراسات وأبحاث من قبل علماء النفس والاجتماع قدموا من خلالها مجموعة من النصائح والإرشادات.
- تدور حول كيفية استغلال واستثمار وقت الإجازة خلال فترة العطلة الصيفية، بما يعود على الإنسان بالنفع ويطور من مهاراته وقدراته.
- وعدم ترك وقت الإجازة يضيع بلا طائل في تصفح الإنترنت والسهر حتى وقت متأخر من الليل ومشاهدة التلفاز وممارسة الألعاب الإلكترونية
- التي تغذي مصادر السلوك العدواني وعدم التحكم في الانفعالات خاصة عند الأطفال.
- بالإضافة إلى أنها تضعف مهاراتهم الاجتماعية فلا يستطيعون تكوين علاقات مع من حولهم.
شاهد أيضًا: كيفية تهيئة الطفل للعودة للمدرسة بعد الإجازة الصيفية
أهمية الأنشطة الصيفية
تقدم الأنشطة الصيفية التي يمارسها الفرد خلال العطلة الصيفية العديد من الفوائد على الصحة النفسية والجسدية والعاطفية، وخاصة عند الأطفال ومن أهم هذه الفوائد:
- تفرغ الطاقة السلبية للفرد، من خلال الرحلات. الحفلات، والنزهات، والأنشطة التطوعية المتنوعة
- تتيح الأنشطة الصيفية للفرد الكشف عن مهاراته، وميوله وهواياته وتطويرها، مثل: الرسم، الأشغال اليدوية، السباحة، ركوب الخيل، وغيرها.
- التخلص من الضغوط النفسية التي يعاني منها الفرد خلال العام، وتجدد طاقته الإيجابية.
- تساعد الفرد على تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وتعزز علاقاته الاجتماعية مع الأقارب والأصدقاء من خلال الأنشطة الجماعية المختلفة كالزيارات والرحلات.
- تعزز مفهوم حب الخير، والعمل الجماعي وتقديم الدعم والمساعدة للآخرين خاصة من خلال أنشطة العمل التطوعي.
- تحسن الصحة العامة للفرد، تخلصه من الخمول الجسدي والكسل، الذي يكتسبه الفرد من خلال قضاء ساعات طويلة أمام التلفاز، أو في ممارسة الألعاب الإلكترونية.
يمكنكم متابعتنا عبر موقعنا فيس بوك: هنا
