كيف نحافظ على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، لا تقل الصحه العاطفية والنفسيه للأطفال والمراهقين أهمية عن صحتهم البدنية، فتمتع الأطفال والمراهقين بصحة نفسية جيدة يساعد على تطوير قدرتهم على التعامل مع مواقف الحياة المختلفة بل ويساعدهم على التكيف مع هذه المواقف، ويوفر لهم نموًا صحيًا سليمًا، وهناك عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية سلبا وإيجابا سنذكرها في هذا المقال.
ما العوامل التي تساعد على الاستقرار النفسي للأطفال والمراهقين:
- كما أن البدنية السليمة، التي يمكن بناءها من خلال اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- من أجل أن يسود الجو الأسري مشاعر قوامها المودة والرحمة والسكن والاحترام والتقدير المتبادل.
- وذلك بالمشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية المختلفة.
- من أجل توفير الوقت وحرية اللعب للأطفال.
- الذهاب إلى مدارس تحرص على توفير الدعم النفسي والصحة المدرسية لطلابها.
شاهد أيضًا: إن العلاقة بين الصحة الجيدة والغذاء المتوازن علاقة طردية كلما كان الغذاء متوازن كلما كانت الصحة جيدة
ما العوامل التي تؤثر إيجابًا على صحة الأطفال والمراهقين النفسية:
- ولا بد من الشعور بأنهم محبوبون، موثوق بهم، يتفهمهم الاخرون، والشعور بالقيمة والأمان.
- شعورهم بالأمل والتفاؤل بالمستقبل.
- قدرتهم على التعلم وتوافر فرص النجاح والتفوق لهم، مما يشعرهم بالإنجاز.
- شعورهم بالانتماء إلى أسرتهم ومدرستهم ومجتمعهم.
- شعورهم بامتلاك بعض السيطرة على حياتهم والقدرة على اتخاذ القرارات الخاصة بهم.
- امتلاكهم القدرة على التكيف ومواجهة التحديات والمشاكل التي تواجههم وإيجاد حلول مناسبة لها.
- قبول أنفسهم كما هم والتعرف على الأمور التي يجيدون القيام بها.
كيف نحافظ على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين
- أيضا القلق: قد يشعر الأطفال بالقلق حيال المرض والصحة الشخصية، والحيرة بخصوص القواعد الجديدة وإغلاق المدارس.
- ومنها الحزن: قد يضطر الأطفال للتأقلم مع مرض أحبائهم أو حتى فقدانهم.
- أيضا أنماط النوم غير المنتظمة: يؤثر اضطراب أنماط النوم في المزاج والقدرة على التركيز في المدرسة.
- ومنهاوالتجارب العائلية: قد يختبر الأطفال تجارب من النزاعات والتوتر وسوء المعاملة والمشكلات المالية ومشكلات الصحه النفسيه عند الكبار.
- وغيرها من الفقدان: الذي يؤثر على نمط حياتهم اليومي وأهدافهم وأنشطتهم المدرسية وحياتهم اليومية.
- علاقات الصداقة: يشتاق الأطفال لأصدقائهم بعد انقضاء مدة طويلة دون رؤيتهم، خاصة عند الانتقال لمكان جديد أو مدرسة جديدة.
- المدرسة: قد يشعر الأطفال بالقلق من التخلّف عن أقرانهم سواء في التحصيل الأكاديمي أو في حب وتفضيل معلميهم.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا.
