الدين والحياة
لماذا حذر الإسلام من طلاق المرأة ظلم
لماذا حذر الإسلام من طلاق المرأة ظلم، أحل الإسلام أشياء عديدة منها الطَلاق، ولكنه رغم أنه حلال إلا أن الإسلام أبغضه، وجاز وقوعه في حالات خاصة، ومنها عندما لا يكون هناك أي توافق بين الزوجين، بحيث لا يتحمل كل منهما الآخر، فإن هذه العلاقة لا بد أن تنتهي بالانفصال، وعليه فإن هذه الحالة لا يكون فيها ظلَم للمرأه، إذ أن الإسلام حرم طلاق المرأه ظلم.
لماذا حذر الإسلام من طلاق المرأة ظلم
لا بد للرجل أن يخاف الله من طَلاق المرأة ظلم، وذلك نهى عنه الاسلام:
- غير أن الطَلاق يكون فيه ضرر على نفس المرأة وصحتها.
- وعليه إذا أراد ذلك أن يكون هناك سبب مقنع، حتى يقوم القاضي على اختيار الطَلاق لهم.
- وربما لا يريد الشخص أن يقول ما هو السبب، وذلك في حالة التستر على المرأة، وعدم كشف سرها.
- ولكن على الرجل ألا يقوم على طلاق المرأة ظلم، ويخاف الله فيها.
- غير أن هناك حالات لا يحدث فيها الطَلاق، ومنها عندما يكون الرجل سكران.
- أو ربما يكون غضبان، وغيرها عندما متعصب من أمر ما .
شاهد أيضًا: طريقة يستعمل فيها حاجز مسامي لفصل المادة الصلبة عن السائل
ما هي أنواع الطَلاق
شرع الإسلام طَلاق المرأة بشرط أن لا يكون فيه ظلم لها ومنه أنواع:
- حيث أنه إذا لفظ الرجل الطَلاق مرة واحدة فإنه يمكن للمرأة أن ترجع.
- وذلك خلال فترة العدة، وعليه أن لا يحدث ذلك إلا بعد عدم الاتفاق.
- لا سيما لا يكون فيه أي ظلَم للمرأة، بأي شكل.
- فإذا لم يستطيع الرجل تحمل ذلك وأراد طلاق المرأة فليحذر أن لا يكون قد وقع ظلم لها.
- كما أن هناك أشكال تحدث الطَلاق ولكن على الرجل أن يدفع للمرأة مهر جديد ويكون هناك عقد جديد.
- ويكون هناك شروط يتم تسجيلها في عقد الزواج، ويكون القاضي حريص على معرفة السبب، حتى لا يكون قد ظَلم المرأة.
- وعليه يقوم على حفظ حقوق المرأه بشكل كامل لها.
نتشرف بزيارتكم لنا عن طريق الفيس هنا.