لم يكن للعرب معرفة بالتجارة قبل الإسلام، كان العرب قبل أن يظهر الإسلام بسنوات كثيرة تقوم على التجارة، وهناك أدلة تؤكد هذا الكلام منها أن النبي محمد صل الله عليه وسلم اشتغل في التجارة عند أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها، وذلك قبل أن يتزوج بها، وعندما علمت بأنه صادق وأمين قامت على طلب الزواج منه، حيث حصل كل ذلك قبل أن يتم انتشار الدين، وكان النبي شاب صغير.
لم يكن للعرب معرفة بالتجارة قبل الإسلام
من الأسئلة الخاصة في الجاهلية أنه لم يكن للعرب معرفة بالتجارة، وهل هذا صحيح:
- حيث أن العرب هم أهل التجارة، وكانوا يسافرون لها مسافات طويلة.
- من أجل الوصول إلى المكان، بهدف أخذ المواد منها والرجوع إلى الدولة.
- بيد أن الأشخاص الذين كانوا يخرجوا فيها يكونوا عمال لدى السيد.
- على سبيل المثال كانت خديجة ترسل الكثير من أجل التجارة في أمواله.
- ولكنه في كل مرة تلاحظ أن الأموال يتم سرقة بعض منها، وهذا ما يجعلها تغضب.
- حيث أنها عندما سمعت عن الرسول أرادت أن يخرج لها في تجارتها.
شاهد أيضًا: يعتمد نجاح التخطيط للدراسة على معرفة قيمة الوقت
أهمية التجارة في العصور القديمة
قام العرب على الاشتغال في كثير من المهن ومنها التجارة، وهنا سنعرض جواب لم يكن للعرب معرفة بالتجارة:
- حيث أن هذه العبارة لم تكن صحيحة، لأنه العرب من بدأ بها.
- إذ أنها كانت تكون عن طريق الجمل، ويتم السفر فيها أيام طويلة في الحر.
- لا سيما أن المواصلات كانت في هذا الوقت عن طريق الحيوانات وأشهرها الجمل.
- غير أنه قد تستمر لأسابيع أو شهور عديدة، خلال الطريق.
- وعليه يتم النقل، مهما كانت هذه المواد مختلفة، من أجل بيعها في الدولة.
- ولا ننسى أن النبي بدأ عمله بها، عندما خرج مع ميسرة خادم خديجة، وكان محافظ على أموالها.
- ولم يأخذ منها إلا حقه فقط، وهذا ما جعلها تعجب به.
شاهد أيضًا: من أغراض الأسواق عند العرب معرفة الأخبار والحوادث
حيث قدمنا حل لم يكن للعرب معرفة بالتجارة قبل الإسلام، وما الدليل على الإجابة التي تكون له، مع توضيح بعض من الأشياء التي ترتبط بهذا الموضوع.
زورونا على الفيس هنا.
