ما الفرق بين الرؤيا والحلم وعلامات كل منهما
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وعلامات كل منهما، كثيرا ما يرى الإنسان أثناء نومه أحداث ومشاهد قد تفرحه وقد تقلقه، وبعض هذه الأحداث قد تكون رسالة مهمة له، أو تعبير عن واقع الحياة التي يعيشها، وكثير من الناس يختلط عليهم هذا الأمر ولا يستطيعوا معرفة الفرق بين الحلم والرؤيا، ولا يدري إن كان ما رآه في منامه يعتبر مجرد حلم أم أنه رؤيا من عند الله، ونحن في هذا المقال سنوضح لك عزيزي القارئ الفرق بين الحلم والرؤيا.
ما الفرق بين الرؤيا والحلم وعلامات كل منهما
الحلم هو
- الحلم هو ما يراه النائم أثناء نومه، ويجمع على أحلام.
- وهو عبارة عن أمور مكروهة يراها النائم، بقصد من الشيطان بهدف تخويف النائم،
وهناك أشياء على المسلم فعلها عند رؤية الأحلام:
- ينبغي على المسلم عند رؤية ما يكره الاستعاذة من الشيطان.
- والبصق على جهة اليسار ثلاثًا إذا استيقظ الشخص من نومه مفزوعاً.
- ويفضل أن لا يحدّث بها أحد؛ حتى لا تضره .
- وإن استطاع المسلم أن يصلي حينها ركعتين فهذا خير له.
ما تعريف حلم اليقظة
- يعرّف حلم اليقظة في علم النفس بأنه: تأمل خيالي واسترسال في رؤى أثناء اليقظة.
- يعد وسيلة نفسية لتحقيق الأماني والرغبات غير المشبعة، وكأنَّها قد تحققت.
ما هو حديث النفس
- حديث النفس هو أضغاث الأحلام، وهي عبارة عن أحداث ومخاوف تكون في الذاكرة والعقل الباطن للنائم.
- يعيد تكوينها مرة أخرى أثناء نومه، فيرى ما يتعلق بها في منامه، ولا تأويل لهذه الأحلام.
يمكنكم مشاهدة : تفسير حلم موت شخص في المنام لابن سيرين
ما تعريف الرؤيا
- الرؤيا هو ما يراه النائم أثناء نومه، وتعرّف الرؤيا الصادقة:
- بأنها أول طريق لكشف ما في الغيب، وقد بدأ الرّسول صلّى الله عليه وسلم نبوته، بالرؤيا الصادقة، قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: {لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق}.
- وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: “رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة”.
ما أنواع الرؤيا
قسّم النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الرؤيا إلى ثلاثة أقسام، هي:
- الرؤيا الصالحة: تكون من عند الله، وهي رؤيا صادقة وتكون بشارة خير للنائم، حيث يرى الرائي في المنام ما يحبه وما يتمناه.
- رؤيا من الشيطان: تتمثل في رؤية النائم لشيء يكرهه أو يخاف حدوثه.
- وتكون هذه الرؤيا من الشيطان؛ ليزعج ويخوّف بها، عند رؤية مثل هذه الرؤيا ينبغي للإنسان أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وألا يحدث بها أحد.
- رؤيا حديث النفس: تتمثل في رؤية ما يحدّث به الإنسان نفسه فيراه في المنام.
- وفي الغالب هذا الحلم والرؤيا لا تسبب الحزن أو الضيق في صدر الإنسان، وتكون عبارة عن ما يفكر به العقل اللاوعي للشخص والأحداث التي يتخيلها الإنسان بنفسه.
ما الفرق بين الرؤيا والحلم
- سرعة انتباه الشخص النائم في الرؤيا، فالنائم يعلم بأن ما يراه رؤيا.
- حتى وإن كان مستغرق بالنوم، عكس الحلم، الذي لا يتذكره النائم في بعض الأحيان، ويكون هذا الحلم عبارة عن هلاوس أو تخاريف.
- الحلم ما يراه النائم من أمور لا يحبها، وهو من الشيطان ويهدف بها تخويف المسلم واشغاله.
- ومن السنة الاستعاذة من هذه الأحلام إذا رآها المسلم بأن يبصق عن يساره ثلاثاً عندما يستيقظ من نومه فزعاً بسببها.
- كما ينبغي له ألا يحدث بها أحداً حتى لا تضرَّه، كما يسن أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه، وإن استطاع أن يصلي ركعتين، فهذا خير له.
- أما الرؤيا تكون أن يشاهد النائم أمر يحبه، وهي هبة من الله تعالى
- وقد يكون الهدف التبشير بأمر فيه خير للنائم أو لأحد من أهله.
- وقد تكون تحذير من شر يأتي للإنسان؛ ليصرفه عن نفسه أو من يحب، وأحيانًا تكون إرشاد ومساعدة للنائم للوصول إلى الطريق الصحيح.
- الرؤيا تكون صادقة وواضحة بحيث يتذكر الإنسان تفاصيلها.
- فهي تكون مركزة على توصيل رسالة معينة، بخلاف الحلم الذي يرى فيه الشخص أشياء متنوعة.
آداب الرؤى:
للرؤى آداب يجب أن يلتزم بها الرائي:
- إذا رأى الرائي ما يحب، يجوز له أن يحدّث بها ويخبر من يحب، كما يجوز له أن يستبشر خيرًا بما رأى.
- أما اذا رأى ما يكره، ينبغي له أن يتعوذ بالله من شر ما رأى، وألّا يذكر الرؤيا لأحد، وأن يبصق إذا استيقظ من نومه مفزوعًا عن يساره ثلاث مرات، كمل يستحب له أن يصلّي ركعتين.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام هذا المقال الذي تعرفنا من خلاله على الفرق بين الرؤيا والحلم، وتعريف كل منهما، وأنواع الرؤى، وما يجب على المسلم فعله عند رؤية ما يحب أو ما يكره، وآداب الرؤى في ديننا الإسلامي الحنيف.
يسعدنا متابعتكم لنا على مواقع التواصل الإجتماعي:
الفيس بوك: هنا