الدين والحياة
حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة
حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، يتساءل الكثير حول إمكانية الجمع في نية الذبح بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة وهذا ما سنتعرف على حكمه في هذه المقالة.
حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة
وفي هذه المسألة اختلاف بين أهل العلم على قولين:
- منهم من أجازها كما هو مذهب أحمد _رحمه الله_ ومن وافقه، ومنهم من منعها لأن المقصود مختلف.
- فالمقصود بالأضحية الفداء عن النفس ومن العقيقة الفداء عن الطفل وعليه فلا يتداخلان.
- والمفتى به : انه متى استطاع السائل أن يشترى عقيقة وأضحية معاً لم يجز له أن يجمع بين هاتين النيتين فى ذبيحة واحدة.
- لأن كلا من الأضحية والعقيقة سنة مقصودة لذاتها، ولها سبب يخالف سبب الأخرى .
- والمقصود منها غير المقصود من الأخرى ، إذ الأضحية فداء عن النفس، والعقيقة فداء عن الولد، إذ بها نموه وصلاحه.
شاهد أيضًا: ما هو حكم الأضحية عند ابن باز
بعض المسائل الشرعية المتعلقة بالجمع بين الاضحيه والعقيقه
سنذكر أهم النقاط التي ذكرت في هذا الموضوع والتي منها على وجه التحديد ما يلي:
- إن عجز السائل أن يشترى أضحية وعقيقة فيجوز له أن يشترى ذبيحة واحدة.
- ينوى بها العقيقة والأضحية فى وقت واحد ترجيحا لقول الحنفية.
- ورواية عند الحنابلة وقول محمد بن سيرين وقتادة والحسن البصرى رحمهم الله جميعاً.
- روى ابن أبي شيبة رحمه الله في “المصنف”: عن الحسن قال:
- إذا ضحوا عن الغلام فقد أجزأت عنه من العقيقة فيجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في الذبيحة الواحد.
- أي إذا ما أراد الشخص أن يعق عن ولده في يوم الأضحى، العقيقة وتجزئ هذه الذبيحة عن الأضحية لأنها ذبحت في زمنها.
- مؤكدًا أنه يجوز ذبح خروف واحد بنية الأضحية وبنية العقيقة عن المولود بشرط: ألا تكون الأضحية منذورة وألا تكون العقيقة منذورة.
- فحينئذ يجب أن يفعل الإنسان شيئا من الاثنين إما أن يذبح فى عيد الأضحى بنية النذر أو بنية العقيقة وفيها يحصل له ثواب الأضحية أيضًا مع العقيقة.
زورونا على الفيس هنا.