تربية

ما هو دور الروضة في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل

ما هو دور الروضة في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل، تعد مرحلة الروضة من أخطر وأهم المراحل التي يمر بها الطفل فهي تشكل حلقة وصل بين مرحلة النمو المبكرة التي بدأت في المنزل وتحت إشراف الأسرة وبين المرحلة التالية في حياة الطفل وهي المدرسة، وتتضمن مرحلة رياض الأطفال النمو الجسمي والعقلي والحسي واللغوي والانفعالي والحركي والأخلاقي والفسيولوجي للطفل.

ما هو دور الروضة في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل

  • كما يشهد الطفل خلال هذه المرحلة مجموعة من الاضطرابات النفسية والسلوكية والتعليمية.
  • التي يمكن السيطرة عليها واحتوائها من قبل المعلم أو المدرسة.
  • وذلك بالتعرف على الحاجات النفسية والانفعالية والاجتماعية والجسمية والعقلية والتعامل معها بشكل صحيح وإيجابي ومحاولة علاج المشكلات عبر خطوات مدروسة.
  • والعمل على تخطي هذه الاضطرابات التي يترتب على إهمالها عواقب مستقبلية وخيمة، تتمثل في الإحراف والعدوانية والسلبية التي تتلون بها شخصية الطفل.
  • فمعظم المشكلات التي يقع فيها البالغون ترجع أسبابها لتجارب سابقة في مراحل الطفولة.
  • مما يؤكد على أن مرحلة الطفولة لها تأثير كبير على الصحة النفسية والعاطفية للأشخاص.
  • فمن المهم أن يحرص الوالدين على دعم واستقرار الصحة النفسية والعاطفية للأطفال.

شاهد أيضًا: كيفية الاستعداد للعام الدراسي الجديد

ما هو دور الروضة في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل
ما هو دور الروضة في الحفاظ على الصحة النفسية للطفل

أهم النصائح للأطفال في مرحلة الروضه

  • الاستماع الجيد للطفل: يجب على الوالدين الجلوس مع الطفل والاستماع له جيدًا.
  • حتى يعرف الوالدين ما هي احتياجات الطفل، وما هي المشكلات التي يواجهها، ومساعدته في حلها والوقوف بجانبه.
  • الأمر الذي يساعد على دعم ثقته بنفسه وانفتاح شخصيته.
  • السماح للطفل بالتنفيس عن مشاعره: حيث يسمح الوالدين الطفل بالتعبير عن كافة مشاعره.
  • سواء كانت هذه المشاعر فرح أم حزن، حتى يشعر الطفل بأهميته في الأسرة.
  • كما يحرصون على السماح للطفل بتجربة كل شيء يريده، حتى تتكون لديه خبرة متراكمة من هذه التجارب.
  • فينشأ الطفل سويًا من الناحية النفسية والعاطفية، كما يساعده في تكوين شخصية مستقلة، فيكون قادر على مواجهة كافة التحديات والصعاب.
  • بناء علاقة قوية مع الطفل أساسها الاحترام: من المهم أن تكون العلاقة القائمة بين الأطفال والوالدين علاقة مبنية على الاحترام المتبادل.
  • من خلال احترام الوالدين لرغبات الطفل وميوله، مما يساعد الطفل على تكوين شخصية سوية من الناحية النفسية والعاطفية.
  • كما يصبح سلوك الاحترام جزء لا يتجزأ من شخصية الطفل يتعامل به من من حوله.

يسعدنا التواصل معكم عن طريق الفيس هنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى