ما هي أعراض جلطة القدم وطرق العلاج منها

ما هي أعراض جلطة القدم وطرق العلاج منها ، تعد الجلطات من اكثر المشاكل الصحيه شيوعاً بين النساء والرجال وأكثر الجلطات شيوعاً جلطة الرجل أو الساق ، وجلطة الساق تعني تجلط الأوردة العميقة للساق نتيجة تخثر الدم وهذا يؤدي الى انسدادها واغلاقها وعدم مرور الدم من خلالها، بالعموم تحدث جلطات الساق نتيجة بطء تدفق الدم داخل الأوردة، ومن أهم أعراض الجلطة :ألم الساق وتغير بلون الجلد والتورم وارتفاع في درجة حرارة الجسم واحمرار الجلد وغيرها، وهنا سنقدم لكم ما هي أعراض جلطة القدم وطرق العلاج منها .

أعراض الجلطة في الرجل حيث أصبحنا نسمع كثيرا عن إصابة بعض الأشخاص بالجلطة بالرجل والبعض منا لا يعرف ما هي الجلطات، وكيف تحدث ولا يعرفون أيضا ما هي أعراض الجلطة بالرجل وكيف يكون علاجها وسوف نستعرض في هذا المقال، بعض المعلومات التي تخص الجلطات وبشكل خاص في منطقة الساقين حيث تحدث هذه الأنواع من الجلطات نتيجة لتجلط الدم في بعض الأوردة العميقة التي تعمل على تغذية الساق بالدم وعلاج هذا النوع من الجلطات في الجزء الأسفل من الساق، أما إذا كان في الجزء الأعلى فقد يكون له بعض المضاعفات إن لم يتلقى المريض العلاج بالطريقة السليمة وبأسرع ما يمكن حيث إنها قد يمتد ضررها للرئتين والدماغ والكلى وقد تؤدى أيضا للسكتات القلبية أو لتعطل عمل بعض الأجهزة في الجسم لذا يتوجب عليك معرفة أعراض الجلطة .

ما هي أعراض جلطة القدم وطرق العلاج منها

التورم 

•  قد يحدث تورم في أحد الساقين أو كلاهما حيث أن التورم يعد العرض الأكثر شيوعا في حال حدوث الجلطات الدموية في الرجل، ويحدث هذا بشكل مزمن أو مفاجئ حسب الحالة وقد تبدأ الجلطة في مكان ما في الجسم ثم تنتقل إلى الساق نتيجة تدفق الدم، فتنتقل إلى أوردة الساق وقد يظن البعض أن وجودها في الساق هو أمر بسيط، إلا أنه قد يكون الأمر مميت وبشكل خاص إذا كانت الجلطة في منطقة الفخذ .

آلام في منطقة القدم 

•  وقد يكون الألم في منطقة القدم هو أحد الأعراض الشائعة عند تجلط الدم في الرجل، حيث إن الأنسجة لا تتمكن من أن تحصل على ما يكفيها من كمية أوكسجين محملة في الدم ومن هنا ينتج الألم في منطقة القدم وقد ينتج عنها أيضا زيادة ظهور الدوالي .

آلام فى منطقة الساق

• ويحدث هذا خصوصا في منطقة المشي أو عند الجلوس لفترات طويلة، ويمكن أن يحدث هذا عواقب وخيمة أن لم يتم التشخيص بالطريقة الصحيحة .

احمرار الجلد 

•  الجلطات في منطقة الساق ينتج عنها احمرار في الجلد، وسخونة في هذه المنطقة ولذلك يحدث كثيرا الخلط بين الجلطات في منطقة الساق وبعض الإصابات أو العدوى الأخرى .

انخفاض درجة حرارة الجسم

•  أحيانا تتسبب الجلطة الدموية في منطقة الرجل في انخفاض درجة حرارة الجسم، على عكس الشائع وهذا نظرا لعدم القدرة على توزيع الأوكسجين في كافة أنحاء الجسم بالشكل الصحيح .

تغيير لون الجلد

• عند حدوث الجلطة في الرجل يلاحظ المريض أن القدم المصابة تصبح أكثر شحوبا وذلك نتيجة لقلة تدفق الدم بها وفي نفس الوقت حين تلامس تلك الساق سوف تشعر ببرودتها وإن لم تتلقى العلاج المناسب في أسرع وقت سوف يتحول لونها للون الأزرق وذلك نتيجة لانخفاض تدفق الدم .

أثبتت الدراسات الحديثة حول أنواع التجلطات التي تصيب الساقين قد تحدث نتيجة لبعض الإصابات التي تحدث في الساق، مثل الالتواءات والتي تؤثر على العظام والعضلات والأوعية الدموية على حد سواء كما أنها قد تمتد لتؤثر على بعض الأعصاب التي تتشعب من النخاع الشوكي فضلا عن أنها قد تصل مضاعفاتها إلى النزيف في بعض الأنسجة نتيجة للضغط على المكان المصاب مما يسبب آلام كثيرة ومضاعفات عدة وكما قد ذكرنا في السابق إنها قد تصل إلى حد الوفاة لذا يتوجب الإسراع في تلقى العلاج المناسب.

شاهد أيضًا: ما هي أعراض تشوهات الجنين

أسباب جلطة الرجل

هناك عدد من العوامل والأسباب التي تزيد من احتمالية حدوث جلطة الرجل، وهذه العوامل تتمثل في الآتي:

• تحدث جلطة الرجل نتيجة لبطء تدفق الدم، إلى الساقين وذلك بسبب الخمول وقلة الحركة والمكوث في الفراش لفترة طويلة، أو الجلوس مع وضع الساقين فوق بعض أو الإصابة بالشلل.
• إصابة الأوردة الدموية، نتيجة للكسور أو الإصابات الشديدة.
• إجراء العمليات الجراحية الكبرى في منطقة البطن أو الورك أو الحوض أو الساقين.
• عمل القسطرة في أحد الأوردة المركزية.
• زيادة هرمون الاستروجين، فتتمثل العلاقة بين جلطة الرجل وتناول حبوب منع العمل أو العلاجات الهرمونية وذلك تفسيرا لما يحدث  للمرأة النفساء بعد الولادة حيث صاب بجلطة الساق، وذلك نتيجة لزيادة هرمون الاستروجين.
• الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض الرئة وأمراض القلب والسرطان وأمراض الأمعاء الالتهابية.
• إصابة الفرد بجلطة الساق مسبقا أو وجود تاريخ عائلي للإصابة.
• الإصابة بالجفاف.
• تناول أي من الأدوية التي تعمل عل تجلط الدم.
• معاناة الفرد من اضطربات التخثر  الموروثة.
• تقدم العمر فتعبر الفئة من هم فوق عمر الخمسون الأكثر  عرضة لإصابة بجلطة الساق، وذلك مقارنة بأعمار الشباب.
• الجنس فتصاب الناساء بجلطة الرجل بمعدل أكبر من إصابة الرجال وذلك قبل الوصول لسن اليأس، أما بعد تجاوز سن اليأس فيصاب الرجال بصورة أكبر من النساء.
• الإصابة بدوالي الساقين.
• التدخين.
• السمنة.

 كيفية تشخيص جلطة الساق

يجب سرعة التوجه إلى الطبيب عندما تظهر على الشخص أي من أعراض جلطة الساق التي تم ذكرها من قبل، ومن ثم يقوم الطبيب بإجراء الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السنية، فيوضح الفحص الأول مدى تدفق الدم بشكل طبيعي من خلال الوريد، أما الأشعة السينية، فتوضح مكان تجلط الدم في الساق، كما من الممكن إجراء فحص الدي دايمر الذي يوضح هل يوجد جلطة في الساق أم ويسمى هذا الإجراء بتحليل جلطة الساق، وما يجب التنويه عنه أن نتيجة هذا الفحص ترتفع أثناء الحمل أو عند الإصابة  بالسكتة الدماغية ومن ثم لا يعد هذا الفحص خاص بجلطة الساق.

كيفية علاج جلطة الساق

من الضروري معالجة جلطة الساق  فور اكتشافها، وذلك لدرء خطر المضاعفات، ويتركز علاج جلطة الساق في منع نمو وزيادة حجم الجلطةو كذلك التخلص منها،  كمت يساعد في الوقاية من الانسداد الرئوي، والتقليل من خطر الإصابة بجلطات ساق أخرى، وتتضمن خطة العلاج التي:

• بعض الأدوية التي تمنع تمييع الدم، كما تساعد على إبقاء حجم الجلطات الموجودة صغيرا بقدر الإمكان، كما تقلل من احتمالية تكون أي من الجلطات الأخرى ومن هذه الأدوية:
  • الهيبارين باللغة الإنجليزية heparin.
  • الوافارين باللغة الإنجليزية warfarin.
  • الريفاروكسيبان باللغة الإنجليزية rivaroxaban.
  • الاينوكسابارين باللغة الإنجليزية enoxaparin.
• ضرورة إعطاء الأدوية التي تذيب جلطة الساق أو إجراء العمليات الجراحية لإزالة جلطة الساق وذلك في الجلطات الدوية الكبيرة جدا أو الجلطات التي ينتج عنها بعض المشكلات مثل تلف الأنسجة.
• إجراء عدد من الخيارات المساعدة في علاج جلطة الساق في المنزل وهذه الخيارات هي كالآتي:
  • ارتداء الجوارب الضاغطة التي تمنع التورم وتقلل من فرص الإصابة بجلطة الساق.
  • رفع الساقين إلى الأعلى بصورة مستمرة.
  • ممارسة التمارين الرياضية، التي يمكن أن يقوم بها الشخص عند الجلوس لفترات طويلة، وذلك لتحريك الساقين والمساعدة في زيادة تدفق الدم.

كيفية الوقاية من جلطة الساق

يمكن الوقاية من احتمالية الإصابة بجلطة الساق، من خلال اتباع عدة عوامل ونصائح وهي كالآتي:

• التحكم بالأمراض المزمنة، مثل الحفاظ على معدل ضغط الدم بصورة الطبيعية.
• البعد عن الخمول وقلة الحركة.
• التحرك في وقت سريع بعد المكث في الفراش لمدة طويلة.
• تناول الأدوية المميعة للدم إذا كان الشخص معرض للإصابة بجلطة الساق.
• عدم الجلوس لفترات طويلة عند السفر لأكثر من أربعة ساعات، وإذا اضطر الأمر ذلك فينصح بالآتي:
  • التجول في الأرجاء كل ساعة على الأقل.
  • القيام بتمارين الرجلين أثناء الجلوس، ويتم ذلك من خلال رفع وخفض الكعبين مع إبقاء أصابع القدم على الأرض.
  • رفع وخفض أصابع القدمين مع الحفاظ على الكعبين على الأرض، ومن ثم شد وإرخاء عضلات الساقين.

أسئلة شائعة