الدين والحياة

متى تكون الأضحية واجبة

متى تكون الأضحية واجبة، الأضحية شعيرةٌ من أعظم شعائر الله التي  يجب  تعظيمها وذلك لقول الله عز وجل: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ). وهي سنة من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم ينبغي الالتزام بها، وإحياؤها بالعمل بها ونشرها.

وللأضحية شروط لقبولها  أهمها:

  • أن تكون الأضحية من الأنعام، حيث اتفق جمهور أهل العلم.
  • على أنه يشترط في الأضحية أن تكون من الأنعام.
  • وهي الإبل والبقر والغنم، ويشمل ذلك الذكر والأنثى من النوع الواحد
  • وكذا الخصي والفحل، والمعز نوع من الغنم، والجاموس نوع من البقر.
  • قال القرطبي: والذي يضحى به بإجماع المسلمين الأزواج الثمانية وهي الضأن والمعز والإبل والبقر.
  • ولا يصح في الأضاحي شيء من الحيوان الوحشي.
  • كالغزال، ولا من الطيور كالديك، ويدل على ذلك قوله تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) سورة الحج الآية .34.
  • وقال أيضاً: والأنعام هنا هي الإبل والبقر والغنم .

متى تكون الأضحية واجبة

  1. اتفق جمهور أهل العلم على أنه لا يجزئ من الإبل و البقر والمعز إلا الثني فما فوقه ويجزئ من الضأن الجذع فما فوقه.
  2. وقال المالكية في المراد بالجذع والثني: الجذع من الغنم ما أتم ستة أشهر وقيل ثمانية.
  3. وقيل عشرة، وقيل ابن سنة كاملة. والثني منها ابن سنتين.
  4. وقيل ما دخل في الثانية. والثني من البقر ما أتم ثلاثاً ودخل في الرابعة. والثني من الإبل ما دخل في السادسة .

شاهد أيضًا: أحكام الأضحية

متى تكون الأضحية واجبة
متى تكون الأضحية واجبة

ما العيوب المانعة من صحة الأضحية:

  • أولاً: العوراء البين عورها، ومن باب أولى العمياء.
  • ثانياً: المريضة البين مرضها.
  • ثالثاً: العرجاء البين عرجها، ومن باب أولى مقطوعة الرجل.
  • رابعاً: الكسير التي لا تنقي، وهي التي لا تقوم ولا تنهض من الهزال.

متى يبدأ وقت ذبح الأضحية

يدخل وقت ذبح الأضحية بعد صلاة الإمام وخطبته وبعد ذبحه لأضحيته، فإن لم يذبح، اعتبر زمن ذبحه، وهذا قول المالكية ،وينتهي وقت الذبح عند المالكية بغروب شمس اليوم الثاني من أيام التشريق، أي أن أيام النحر ثلاثة؛ يوم العيد ويومان بعده.

ما حكم ذبح الأضحية ليلاً

اختلف فقهاء المالكية في حكم ذبح الأضحية ليلاً، ويشمل ذلك ليلة الحادي عشر وليلة الثاني عشر، لأن الذبح يكون يوم الأضحى ويومان بعده، على قولين:

  • كما أن القول الأول: رواية عن مالك وأشهب جواز ذبح الأضحية ليلاً مع الكراهة.
  • وبه قال أبو حنيفة والشافعي وإسحاق وأبو ثور، وهو إحدى الروايتين عن أحمد وهي اختيار أصحابه المتأخرين، وهو قول ابن حزم.
  • غير أن القول الثاني: لا يجوز الذبح ليلاً، فإن فعل فليست أضحية.

حكم الأضحية في الإسلام

اختلف العلماء في حكم الأضحية  على قولين:

  • ومنها الأول: أنها سنة مؤكدة، وهذا قول الجمهور.
  • الثاني: أنها واجبة، وهو قول الأوزاعي والليث، ومذهب أبي حنيفة، وإحدى الروايتين عن أحمد.
  • وقد استدل القائلين بالوجوب بقوله صلى الله عليه وسلم: ” من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا” رواه أحمد وابن ماجه والدارقطني  والحاكم. وقوله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة: “يا أيها الناس إن على أهل كل بيت أضحية وعتيرة”. قال الحافظ في الفتح: أخرجه أحمد والأربعة بسند قوي.
  • واستدل الجمهور بقوله صلى الله عليه وسلم: ” إذا رأيتم هلال ذي الحجة.
  • وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظافره” رواه مسلم.
  • وبأن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى عن أمته، وبقوله ” ثلاث هن علي فرائض ولكم تطوع.
  • ومنها النحر والوتر وركعتا الضحى” أخرجه الحاكم.
  • واستدلوا أيضاً بما صح عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما.
  • حيث أنهما كانا لا يضحيان مخافة أن يظن أن الأضحية واجبة.
  • وقد صرح كثير من القائلين بعدم الوجوب بأنه يكره تركها للقادر.
  • ولا شك أن تارك الأضحية مع قدرته عليها قد فاته أجر عظيم وثواب كبير .والله أعلم.

زورونا على الفيس هنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى