متى يكون بكاء الطفل غير طبيعي؟
متى يكون بكاء الطفل غير طبيعي ، متى يكون بكاء الطفل غير طبيعي ، تعاني بعض الأمهات إن لم يكن اغلبهن من بكاء أطفالهن ، ولكن أحيانا يكون هذا البكاء ناتج عن سبب مقلق ، كأن يكون الطفل موجوع او بحاجة إلى الطعام و الشراب وفي بعض الأحيان يحتم على الأم الذهاب إلى الطبيب لتأكد من صحة طفلها إن كان بكاؤه غير طبيعي ، للتأكد من سلامته ، في هذا المقال سنقوم بذكر الأعراض التي تكون فيها بكاء الطفل غير طبيعي ، تابعوا معنا هذا المقال حتى النهاية لتستفيدوا اكثر .
متى يكون بكاء الطفل غير طبيعي
تُعد نوبات البكاء التي تنتاب الأطفال وخاصة الرضع، من الأمور الطبيعية والتي لا تستطيع الأمهات فهم أسبابها، فضلًا عن ما تسببه في حرمانهن من النوم لساعات طويلة، وفي بعض الأحيان يكون بكاء الطفل بسبب، وأحيان أخرى يكون بلا سبب.
وعلى الرغم من أن البكاء هو الوسيلة الأولى التي يستخدمها الأطفال حديثي الولادة لجذب الانتباه إليهم؛ إلا أن هناك علامات قد تدل على أن بكاء الطفل غير طبيعي وهي:
البكاء بسبب المغص
- عندما يشعر الطفل بمغص، فأفضل وسيلة يعبر بها عن شعوره هو البكاء.
- فيرفض الطفل تناول الطعام، كما تجد الأم أنه لا يحتاج إلى تغيير الحفاض.
- وتستدل الأم على إصابة الطفل بمغص من خلال ملاحظة علامات معينة وهي زيادة حدة بكاءه ووصوله إلى حد الصراخ الذي لا يهدأ.
- كما تنتاب الطفل الذي يشعر بالمغص أعراض أخرى مثل تقلص عضلات البطن وشدها، تظهر على بطن الرضيع أعراض انتفاخ، ثني وقبض اليدين، ثني الساقين والذراعين ناحية البطن، احمرار الوجه، ابتلاع الطفل الهواء خلال البكاء وبالتالي ينتج عنه خروج غازات.
البكاء بسبب الإصابات
- تُعد الإصابات وخاصة التي تحدث في الدماغ، من أبرز أسباب بكاء الأطفال، هذا البكاء الذي يدل على وجود شيء غير طبيعي.
- حيث تنتاب الطفل أعراض عصبية ونوبات بكاء حادة في حال إصابته في الدماغ.
- وتظهر على الطفل المُصاب في دماغه عدة أعراض وهي حركات غريبة تظهر على شكل رخوة العضلات ومرونتها، كما يواجه الطفل مشكلات في رضاعته سواء طبيعيًا أو صناعيًا.
- وتنتاب الطفل نوبات من التشنجات، قد تؤدي في بعض الأحيان إلى فقدان الطفل وعيه، كما تُصاب رجليه أو يديه أو جسمه بالكامل بتصلب، وينام الطفل نومًا عميقًا لمدة ساعة قبل أو بعد التشنج، يسبقه تحرك بؤبؤ عينه إلى الخلف.
ما هو سبب بكاء الطفل المفاجئ وهو نائم
يُطلق على بكاء الأطفال المفاجئ خلال النوم اسم الصرخة الليلية، وهناك عدة أسباب لها وهي:
- قد يكون بكاء الطفل المفاجئ خلال نومه ناتجًا عن شعوره بالألم المصاحب لأمراض مثل التهاب الأذن والحنجرة والحمى.
- الانزعاج والشعور بعدم الراحة من أسباب بكاء الطفل المفاجئ خلال نومه، وقد يكون بسبب تبول الطفل أو تبرزه في حفاضه واحتياجه إلى تغييره.
- من الأسباب المؤدية لاستيقاظ الطفل فجأة وبكاءه شعوره بالبرد أو بالجوع، أو لحدوث ضوضاء مفاجئ أفزعه، أو لتغيير روتين نومه، أو لتوهج الإضاءة بشكل قوي.
- تنتاب الطفل حالة الرعب الليلي، وهي إحدى حالات اضطراب النوم، حيث يستيقظ الطفل بشكل غير كامل ويصرخ أو يبكي بشكل هستيري، وقد يرافق ذلك تسارع نبضات قلبه وتعرقه، ومن أسباب تلك الحالة الإصابة بضربات الرأس والحمى، أو الشعور بالضغوط النفسية والتوتر.
- من الأسباب الشائعة لبكاء الطفل المفاجئ خلال نومه، عدم انتظام النوم وقلة عدد ساعاته، وبالتالي عدم شعور الطفل بالراحة اللازمة.
- اختلف الباحثون حول رؤية الأطفال الرضع لكوابيس خلال النوم تؤدي إلى فزعهم واستيقاظهم فجأة وبكاءهم، فالبعض يرى أن الطفل يحتاج إلى ما لا يقل عن سنة أو سنتين حتى ترده الأحلام بعد نضوج الدماغ، والبعض الآخر يرى أن الأطفال خلال نومهم قد يروا كوابيس مزعجة.
- إصابة الطفل بارتجاع في المريء، نتيجة عدم نضج الصمام الذي يمنع عودة محتويات المعدة إلى المريء.
- قد يبكي الطفل خلال نومه لعدم شعوره بالراحة، نتيجة تغير درجة حرارة جسمه بعد النوم.
ما هو سبب بكاء الرضيع الهستيري
كما سبق وأن ذكرنا، فالبكاء هي الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها الطفل الرضيع عن مختلف حاجاته من جوع وشعور بالانزعاج ورغبة في النظافة وغير ذلك، ولكن في بعض الأحيان قد تنتاب الطفل نوبات بكاء هستيرية، يكون أسبابها واحدًا أو أكثر مما يلي:
- عبث الطفل في وجهه وخدش منطقة العين فيه، فيشعر بالألم والانزعاج.
- إصابة الرضيع بمشكلة في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، أو بالتهاب في الأذن أو الحنجرة، أو الحساسية الغذائية.
- رفض الطفل تناول أدوية معينة، فيعبر عن هذا الرفض بالبكاء الهستيري.
- شعور الرضيع بمغص شديد في البطن.
- شعور الرضيع بملل ووحدة وافتقاده للحنان، يؤدي إلى خوفه الشديد ومن ثم البكاء بحدة.
- حالة البكاء العصبي الناتجة عن فرط تحسس الجهاز العصبي لدى الرضيع تجاه عوامل خارجية تحيط به.
- شعور الرضيع بالجوع أو بالعطش.
- البكاء الحاد للرضيع قد يكون بسبب شعوره بالتعب والإرهاق، أو بالألم خلال التبول أو التبرز.
- قد تكون هناك شعرة ملتفة حول إصبع الرضيع تشعره بالألم الشديد.
- يُعد التسنين من أسباب البكاء الهستيري والمستمر للرضيع.
- معاناة الرضيع من مشكلة في البلع.
- يتأثر الطفل بوالديه بشدة، لذلك قد يبكي بشكل هستيري إذا شاهد شجارهما أو صراخهما.
- إصابة الرضيع بجرح أو خضوعه لعملية جراحية تشعره بالألم الشديد.
- انزعاج الطفل الرضيع نتيجة اتساخ حفاضه، أو لشعوره بالبرد، أو لإصابته بانتفاخ وغازات.
- معاناة الطفل من مشكلات في جهازه العصبي أو المناعي.
- شعور الطفل بالحرارة الشديدة لكثرة ملابسه، أو بالبرد الشديد لتخفيفها، أو شعوره بالانزعاج لضيق ملابسه.
- قد يرغب الطفل في النوم ولكنه لا يجد أن الظروف المحيطة مهيئة لذلك، فيبكي بشدة.
طرق علاج بكاء الطفل المستمر
تنتاب الكثير من الأمهات حيرة شديدة عند بكاء أطفالهن الرضع بصورة مستمرة أو هستيرية، خاصة في حال عدم معرفتهن بأسباب هذا البكاء، ولكن ينصح الأطباء باتباع عدة إرشادات لتهدئة البكاء المستمر للطفل وهي:
- تكرار تغيير حفاض الطفل كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ومراقبة مدى تبول أو تبرز الطفل بصورة مستمرة.
- إذا كان بكاء الطفل ناتجًا عن إصابته بالتهاب الحفاض؛ فيُنصح بعلاج هذا الالتهاب بالمستحضرات الموضعية.
- تلبيس الطفل الملابس التي تناسبه وتناسب حالة الطقس حوله، فيجب أن تكون مريحة وليست ضيقة تزعجه خلال النوم، كما يجب أن تكون خفيفة في الطقس الحار، وثقيلة في الطقس البارد.
- إذا كان الطفل يعاني من الإمساك أو من الانتفاخ أو من ارتجاع المريء؛ فيُنصح باستخدام الحليب الصناعي المناسب.
- إذا كان سبب بكاء الطفل هو مروره بمرحلة التسنين؛ فيجب تسكين الألم الذي يشعر به بمسكن الألم أو الجل المسكن للثة.
- لعلاج الغازات التي يعاني منها الطفل بعد الرضاعة وتؤدي إلى بكاءه، يجب تجشئة الطفل، وذلك بحمله عموديًا مع الطبطبة الخفيفة على ظهره حتى يتجشأ.
- إذا كان سبب بكاء الطفل هو شعوره بالنعاس؛ فيجب تهيئة الأجواء المناسبة التي تساعده على النوم، بتنويمه في وضعية مريحة، مع تخفيف الإضاءة والأصوات المحيطة به.
- أفضل ما يمكن فعله عندما يبكي الطفل، هو الاستجابة لبكاءه بهدوء، بحمله والطبطبة عليه برفق، مع المشي به في أرجاء الغرفة حتى ينام.
أسئلة شائعة
هل يمكن ترك الطفل يبكي حتى ينام؟
نعم، فقد أشارت إحدى الدراسات العلمية، إلى أنه ليس هناك ضررًا على الطفل في حال تركه وهو يبكي حتى ينام، دون محاولة إسكاته، حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض هرمون التوتر (الكورتيزول) لديهم، كما أنه يعود الطفل على النوم بمفرده دون مساعدة كلما تقدم في السِن، مع تأثيره على تقليل نوبات الغضب لديهم.
هل كثرة البكاء يضر الطفل؟
نعم، فترك الطفل يبكي لفترات طويلة دون محاولة تهدئته قد يؤدي إلى زيادة مستوى هرمون التوتر لديه وارتفاع درجة حرارة جسمه، أو الإصابة بالتقيؤ المستمر نتيجة استمرار بكاءه، سرعة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، أو انخفاض هرمون النمو وارتفاع، شعوره بالأذى النفسي نتيجة تجاهله، وقد يُصاب عند الكبر بفرط الحركة ونقص الانتباه.
يسعدنا التواصل معكم وتلقى اقتراحاتكم واستفساراتكم عبر نموذج التواصل الخاص بنا اتصل بنا
وفي النهاية نصل الى ختام مقالنا والذي تعرفنا على متى يكون بكاء الطفل غير طبيعي وسبب بكاؤه الهستيري والمفاجىء وهو نائم والبكاء بسبب الاصابات وهل كثرة البكاء يضر الطفل أم لا .
كما يسعدنا انضمامكم الينا عبر حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمدونة المعلم العربي