هل يجوز صيام القضاء في العشر من ذي الحجة، شهر ذو الحجة شهر عظيم، من الأشهر الأربعة الحرم، فيه يوم عرفة، ويوم النحر والأيام الأوائل من ذي الحجة التي تعد أفضل أيام الدنيا، والتي يحرص المسلمون في جميع أقطار العالم على صيامها، وقيامها، والإكثار فيها من النوافل للتقرب من الله تعالى، فيغفر الله لهم الذنوب ويثبت الأجر، وتكثر الأسئلة المتعلقة بحكم صيام عشر ذي الحجة قبل قضاء رمضان، وهذا هو السؤال الذي سنجيب عليه من خلال هذا المقال.
هل يجوز صيام أيام القضاء في العشر من ذي الحجة
آراء الفقهاء في صيام عشر من ذي الحجة قبل القضاء:
- تفيد بعض آراء العلماء بعدم جواز صيام النوافل قبل الفرض.
- لأن صوم الفريضة يعتبر دينًا على المسلم يتعين أداؤه فهو أولى من النوافل بالصيام.
- أما الرأي الآخر فيقول بجواز البدء بصيام النافلة قبل القضاء الواجب وذلك لفعل أم المؤمنين عائشة_ رضي الله عنها_ ذلك.
- حيث أنه يجب أن نأخذ من المذاهب الصحيحة.
شاهد أيضًا: أيام الصيام من شهر ذي الحجة
أحكام قضَاء أيام رمضان
ويقول الشيخ العلّامة بن العثيمين رحمه الله أنه من الأولى والأحسن البدء بقضاء الفرض أولاً قبل صوم النافلة.
- فإن الفرض دين على الشخص لله يجب الوفاء به، ويجوز أن يجمع المسلم بين النيتين.
- النية الأولى قضاء رمضان في عشر ذي الحجة والنية الثانية هي تحقيق الأجر بصيام العشر من ذي الحجة،
- ويقول رحمه الله في باب فتاوى الصيام: من صام يوم عرفة، أو يوم عاشوراء وعليه قضاء من رمضان فصيامه صحيح.
- لكن لو نوى أن يصوم هذا اليوم عن قضاء رمضان حصل له الأجران: أجر يوم عرفة.
- وأجر يوم عاشوراء مع أجر القضاء، هذا بالنسبة لصوم التطوع المطلق الذي لا يرتبط برمضان.
- لذا يجب على المرأة أن تقضي ما عليها قبل قدوم شهر رمضان للعام التالي.
- حيث أنها تكون محاسبة على كل يوم لم تقوم على قضائه، لأن الأجر يكون من الله، والعقاب منه أيضا.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا
