هل يجوز للمرأة صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع
هل يجوز للمرأة صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع، صيام العشر من ذي الحجة من أفضل الأيام، وأعظمها عند الله وفضل العبادة فيها عظيم، واستحب أهل العلم صيام الأيام التسعة من ذي الحجة، ويقع البعض في حيرة خاصة معشر النساء حول إمكانية الصيام بنيتين، قضاء ما عليه من رمضان مع صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
هل يجوز للمرأة صيام العشر من ذي الحجة بنية القضاء والتطوع؟
اختلف فيه العلماء على قولين: منهم من أجازه، ومنهم من رفض إجازته.
- فمن قال بعدم جوازه: رأى أنّ الفرض يختلف عن النافلة فصيام شهر رمضان فرد بينما صيام العشر من ذي الحجة نافلة.
- _ صلى الله عليه وسلم_«إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى».
- ويجب على الراغبين في صيام العشر من ذي الحجة بنيتين، أن ينووا صوم الفرض مع صوم النافلة في داخلهم،
- ويدعوا أن يحصلوا على الأجرين، حيث إنّه من الممكن أن يندرج صيام الفرض تحت صيام النفل،
- ولكنه لا يجوز أن يندرج صيام النفل تحت صيام الفرض.
شاهد أيضًا: أفضل الأعمال المستحبة في العشر من ذي الحجة
حكم قضاء الصيام
كما نعلم أن المرأة لها أحكام شرعية تجعلها تفطر في رمضان، وبالتالي يجب عليها القضاء:
فيمكن أن تختار المرأة أيام العشر حتى تقضي بها، وذلك يكون أسهل بالنسبة لها.
حيث تختلف ظروف كل مرآة عن الأخرى، فمنهم التي تعمل وغيرها التي تعمل.
ولكنه هناك أشخاص لا يمكنها الصيام إطلاقا في رمضان أو غيره.
وهي التي تفرض لهم كفارة الصيام، حتى يتم الدفع على الايام التي أفطر بها، حسب نسبة الزكاة في السنة.
فيكون الإنسان مخير إما أن يقضي ما عليه قبل أن يأتي رمضان الجديد أو يدفع الكفارة عما أفطر عليه.
وهذا يكون دين عليه أمام الله يوم القيامة يحاسب عليه.
وكما نعرف أن الله تعالى قال بأن الصيام له، وهو من سيجزي عليه العباد الصائم وغير الصائم منهم.
غير أنه خصص لهم باب يوم القيامة أطلق عليه الريان، لا يدخل إلا الشخص الصائم فقط.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا