طريقة إجراء عملية قلب مفتوح بالتفصيل
طريقة إجراء عملية قلب مفتوح بالتفصيل، عمليه القلب المفَتوح من العمليات الخطيرة ، والتي تتطلب أطباء ماهرين عند إجرائها وهي عبارة عن فتح صدر الإنسان لإجراء جراحية في عضلات قلبه او شرايينه
ويلجأ إليها الأطباء في حدوث مشكلة في القلب وتنتهي الحلول الأخرى كالأدوية او اتباع نظام صحي وغيرها فحينها يلجأ إلى الجراحة
حيث يقوم بشق القفص الصدري و عند الوصول إلى يتم وضع رئة اصطناعية او صناعي ليحل محله ، ليتسنى للطبيب باجراء المريض ، وفي هذا المقال سوف نتعرف بالتفصيل على عملية القلب المفتوح .
طريقة إجراء عملية قلب مفتوح بالتفصيل
باللغة الإنجليزية ( open heart surgey)
- حيث يطلق هذا المصطلح على أي العمليات الجراحية التي يتم فيها فتح الصدر لإجراء عملية في عضلات أو صمامات القلب أو الشرايين المتواجد بها
- وفي بعض الأحيان تسمى هذه العملية باسم عملية القلب التقليدية
- وذلك لأن في الوقت الحالي يمكن إجراء العديد من عمليات القلب الجديدة
- وذلك عن طريق إجراء شقوق صغيرة فقط، فلا يضطر الطبيب أن يقوم بفتح فتحة واسعة في الصدر
- ويسمى أول طبيب أجرى هو الجراح الأمريكي دانييل ويليام وذلك في عام 189
- حيث في ذلك الوقت لم يكن يتوافر التصوير بالأشعة السنية أو المضادات الحيوية وأدوات الجراحة الحديثة.
أسباب إجراء عملية القلب المفتوح
- هناك العديد من الأشخاص المصابون بأمراض القلب المختلفة، فيطلق على المرض القلب ولكن كل شخص تختلف حالته عن الأخر وتختلف مشكلته أيضاً.
- وبالتالي يتلقى كلاً منهم العلاج المناسب لحالته الصحية، ومن أبرز الأسباب التي تحتاج إلى عمل
- عملية CABG وهو عبارة عن وجود أمراض القلب التاجية، وتلك الأمراض يصب بها الإنسان عندما تضيق الأوعية الدموية التي تعمل على توفر الدم والأكسجين للقلب وتتصلب
- أو يصاب بما يعرف باسم تصلب الشرايين، ويصاب الإنسان بهذا المرض عندما تتجمع المواد الدهنية بجدار الشرايين
- ومنا هنا يعاني المريض من ضيق الشرايين فيكون من الصعب على الدم المرور عبر هذه الشرايين
- وفي حدوث هذه الحالة يصاب المريض بنوبة قلبية، ومن أهم الأسباب التي تحتاج إلى إجراء التالي:
- القيام بعمل تغير أو تسليك لصمامات القلب، لكي يسمح بمرور الدم والتنقل عبر القلب.
- القيام بعملية زراعة القلب والتخلص من القلب التالف.
- معالجة الأجزاء المصابة أو الغير طبيعية بالقلب.
- وضع بعض من الأجهزة الطبية التي تساعد القلب على تنظيم دقاته
شاهد أيضًا: الجلطة الدموية و أعراضها وطرق الوقاية منها
ما هي أنواع جراحة القلب المفتوح
هناك الكثير من الأنواع المختلفة، والتي تتم لمعالجة الجزي المتضرر للقلب ومنها:
- إجراء عملية زراعة القلب:
- هي عملية تتم من خلال استبدال القلب المصاب بقلب شخص آخر سليم وبكامل صحته
- ويجب أن يكون المتبرع متوفي، ومن الأشخاص المحتاجون لهذا النوع من العمليات
- مرضي القصور بالقلب الذين يكونوا في المرحلة النهائية بعد أن تفشل جميع الأدوية التي تم استخدامها للعلاج
- وهو ضعف القلب وعدم قيامه بضخ الدم لتلبية احتياجات الجسم.
- زراعة جهاز المساعدة الأذينتة:
- يتم استخدام هذا الجهاز لدعم وظيفة القلب
- ويساعد في تنظيم ضخ الدم عند المرضى المصابين بضعف في عضلة القلب، أو مرضى قصور القلب
- ومن الممكن أن يستخدم لفترة انتظار المريض لمتبرع وفي تلك الحالة يكون استخدامه مؤقت لشهور أو سنوات على حسب الحالة الصحية للمريض.
كيفية استبدال الصمامات في القلب
- استبدال أو اصلاح الصمامات القلبية:
- لكي يقوم القلب بأداء وظيفته بشكل صحيح
- ويقوم بتدفق الدم باتجاه واحد فقط، وأن تقوم الصمامات بعملها حيث إنها تفتح وتغلق بشكل دقيق خلال عملية ضخ الدم
- وفي حال تلف الصمام أو تضيقه يمنع من تدفق الدم من خلاله
- أو تكون الصمامات مغلقة بشكل تام فيسمح بتدفق الدم باتجاه معاكس
- في تلك الحالة يتم إجراء عملية القلب المفتوح لإصلاح تلف الصمام أو يتم استبداله بصمام صناعي جديد
- أو صمام بيولوجي وهذا النوع يأخذ من قلب البقر أو البشر.
- علاج الرجفان الأذيني:
وهو من الأنواع الأكثر انتشاراً لاضطرابات النظم القلبية، في هذه الحالة يحدث لانقباض الأذينان بشكل غير منتظم أو بشكل متسارع، وتتم عملية تدعى “maze surgery”، وهي تساعد في فتح مسارات جديدة لانتقال الاشارة الكهربائية من خلال الأذينين للعمل على تنظيم انقباضاتهم.
- طعم مجازة الشريان التاجي:
تعتبر هذه العملية الأكثر انتشاراً، حيث أن هذه العملية تساعد في تحسين تدفق الدم للقلب، للقيام بمعالجة أمراض القلب التاجية، والذي يسببها فيها تراكم الدهون وارتفاع نسبة الكوليسترول داخل الشرايين التاجية، مما يجعلها تصبح ضيقة ويكون من الصعب تدفق الدم من خلالها، فهم الشرايين المسئولة عن تغذية عضلة القلب بالأكسجين، وقد يتسبب هذا في الشعور بالألم الشديد بمنطقة الصدر ويسبب الذبحة الصدرية، ويؤدي إلى انفجار اللويحات وتتكون جلطات دموية كبيرة خلال الشرايين التاجية وهي النوبة القلبية.
أهم مضاعفات عملية القلب المفتوح
من الممكن أن تؤدي عملية القلب المفتوح إلى حدوث بعض المضاعفات كباقي العمليات الجراحية الأخرى، ولكن بعض هذه المضاعفات تكون بسيطة ويتم معالجتها بسهولة، ولكن أيضاً يوجد مضاعفات خطيرة وهذه تهدد حياة المريض ولكنها تكون نادرة الحدوث، والتي يتسبب في حدوث هذا هي الحالة الصحية للمريض فلها دوراً هام في احتمالية الإصابة بتلك المضاعفات ومن أبرز مضاعفات عملية القلب المفتوح التالي:
- النوبة القلبية:أظهرت بعض من الدراسات العلمية أن حوالى 2 أو 4% من المرضى الخاضعين لجراحة القلب المفتوح ومجرى جانبي للشريان التاجي أصابوا بنوبات قلبية صغيرة أو متوسطة الحجم.
- اضطرابات نظم القلب:وهي اضطرابات النظم التسرعي واضطرابات النظم البطني، والرجفان الأذيني، والذي يصيب 40% من المرضى، ويتم معالجته باستخدام بعض الأدوية
- التهاب التامور: والتامور عبارة عن غشاء محيط بالقلب وقد تصاحبه في بعض الحالات الإصابة بالانصياب التاموري الناتج عنه تجمع السوائل بكيس التاموري.
كيفية التحضير لعملية القلب المفتوح
ينصح بعمل بعض من النصائح قبل إجراء عملية القلب المفتوح وهذه النصائح هي كالآتي:
- من الضروري إخبار الطبيب عن أي من الأدوية التي يتناولها المريض، وبما يشمل الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية أو أي من الأعشاب أو الفيتامينات التي يتناولها المريض.
- إخبار الطبيب حول أي من الأمراض التي يعاني منها المريض، بما يشمل الحمى أو نزلات البرد أو الإنفلونزا.
- الامتناع عن التدخين والأدوية التي تعمل على سيولة الدم، وذلك من خلال الأسبوعين السابقين للعملية.
- من الضروري إخبار الطبيب حول ما إذا كان المريض يتناول الكحول أم لا.
- حلق شعر الصدر لدى الرجل.
- الاستحمام وغسل الجسم بصابون خاص، وذلك بهدف قتل البكتريا التي توجد على الجلد الخارجي، ومن ثم تقلل من فرصة الإصابة بالعدوى بعد العملية.
- تصوير الصدر بالأشعة السينية أو إجراء تخطيط كهربية القلب أو غيرها من الفحوصات التحضيرية.
- وضع خط وريدي في ذراع المريض لتزويده بالسوائل والأدوية الأزمة أثناء العملية.
هل عملية القلب المفتوح خطيرة وكم نسبة نجاحها؟
يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تدور حول عملية القلب المفتوح، ولكن من الجدير بذكره أنه على الرغم من أن عملية القلب المفتوح من الجراحات الكبيرة التي تستلزم المزيد من الدقة، إلا أن نسبة الوفيات بها قليلة جد حيث لا تتعدى نسبة 2.94، وتعتمد نجاح عملية القلب المفتوح على العددي من العوامل، ومنها ما هو الهدف من جرائها والحالة الصحية للمريض وعمرة بالإضافة إلى الكثير من العوامل.
هل عملية القلب المفتوح تؤثر على الكلى؟
تعتبر الكليتان من أهم أعضاء الجسم الحساسة بصورة بالغة، ومن الوارد أن لا تعملان تلك الكليتان بصورة طبيعية بعد إجراء عملية القلب المفتوح، وبوجه خاص إن كان المريض يعاني من مشكلات سابقة في الكلى أو يعاني من ضعف في وظائف الكلى، ولكن ما يجب التنويه عنه إن تأثير عملية القلب المفتوح على الكلى بصورة سلبية يزول في خلال أيام من الجراحة ولكن في بعض الأحيان يحتاج الطبيب إلى إجراء غسيل الكلى لفترة زمنية قصيرة.
متى التشافي من عملية القلب المفتوح
يختلف الوقت اللازم للتشافي من بعد إجراء عملية القلب المفتوح، بناء على نوع العملية التي تجرى، والمضاعفات التي من الممكن أن تحدث، وكذلك صحة المريض العامة قبل إجراء العملية، ولكن في المعتاد ما يستغرق التعافي بعد عملية القلب المفتوح من 6 إلى 12 أسبوعا وفي بعض الحالات تستلزم وقت أطول، كما من الممكن أن يوصي الطبيب بالانضمام إلى برنامج خاص إعادة تأهيل القلب، وذلك لمساعدة الفرد على استعادة قدرته وقوته على التحمل ولتحسن صحة القلب بشكل عام.
علاقة عملية القلب المفتوح والعلاقة الزوجية
يقوم الطبيب المختص بتحدي المدة التي يعود بعدها المريض لممارسة ومزاولة أنشطة حياه الطبيعية وبما يشمل ممارسة الجنس، ولكن من الضروري تجنب قيادة السيارة أو رفع الأشياء الثقيلة وذلك خلال الأسابيع الستة الأولى بعد إجراء.
أسئلة شائعة
كم يعيش المريض بعد إجراء عملية القلب المفتوح
يتمتع المريض الذي أجرى بصحة جيدة لمدة من الممكن أن تصل إلى 10 سنوات، حيث إن معدلات الوفاة للمرضي تزداد بعد مرور 10 سنوات من الخضوع
هل عملية القلب المفتوح خطيرة؟
تتمثل مخاطر الجراحة العامة في النزيف والعدوى والجلطات الدموية والحساسية تجاه التخدير، وعدم انتظام ضربات القلب، وإصابة الأعضاء مثل الكبد والقلب والرئتين والفشل الكلوي الحاد.
وختامًا تناولنا الحديث عن القلب المفتوح، ومن هم المرضى الذين يجب عليهم القيام بها، وهل تسبب وفاة للشخص، وكيف تكون صعبة أو سهلة، وهل العمر له علاقة بكل ذلك.
يسعدنا التواصل معكم وتلقى اقتراحاتكم واستفساراتكم عبر نموذج التواصل الخاص بنا اتصل بنا
كما يسعدنا انضمامكم الينا عبر حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمدونة النور