الدين والحياة
كم عدد أسماء سورة الفاتحة
كم عدد أسماء سورة الفاتحة، وفضلها، سورة الفاتحة سورة مكيّة، عدد آياتها سبعة، تعرف سورة الفاتحة بأنها فاتحة الكتاب؛ فهي أول سورة من سور القرآن الكريم، كما تعد من أعظم سور القرآن الكريم؛ فهي السورة التي يبدأ بها المسلم صلاته في كافة الركعات.
كم عدد أسماء سورة الفاتحة
- علاوة على ذلك فإن أسماء سورة الفاتحة، ثبت أن لسورة الفاتحة أسماء كثيرة.
- ومنها: “الحمد، وفاتحة الكتاب، وأم الكتاب، والسبع المثاني، والواقية، والكافية، والشفاء.
- كما أن منها الشافية، والرقية، والواجبة، والكنز، والدعاء، والأساس، والنور، وسورة الصلاة.
- وسورة تعليم المسألة، وسورة المناجاة”.
- حيث أنه وردت سبع أسماء عن الرسول صلى الله عليه، وهي:
- منها فاتحة الكتاب؛ وذلك لأنها جاءت في بداية القرآن،
- حيث أنه روي عبادة بن الصامت رضي الله عنه، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:
- (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
- علاوة على ذلك فهي سورة الحمد؛ وذلك لأنها افتتحت بالحمد لله.
- وغيرها أم الكتاب؛ سميت بأم الكتاب لأنها يبدأ بكتابتها في المصحف،
- وبقراءتها في الصلاة، وقيل سميت أم الكتاب لكونها أصلاً لكل الكائنات،
- عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلّى الله عليه وسلم يخفف الركعتين اللتين قبل صلاة الصبح، حتى إني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب).
شاهد أيضًا: كيف نصلي صلاة الاستخارة
ما هي الأسماء التي وردت لسوره الفاتحه
- السبع المثاني؛ وذلك لأن عدد آياتها سبع آيات، أما كلمة المثاني فقد قيل في معناها آراء كثيرة منها ما قيل لأنها سورة تم استثناءها من بين كل الكتب السماوية.
- وقيل لأنه يكون معها سورة ثانية عند قراءتها في الصلاة، وقيل لأنها كانت استثناء لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم-
- لذا أطلق عليها اسم السبع المثالي.
- سورة الرقية؛ فقد ورد عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- أنّه أقر لأصحابه عندما أرقوا بعضهم بسورة الفاتحة.
- لأنها تجب في الصلوات كلها، فلا صلاة إلا بها، كما سميت الكافية؛ لأنها تكفي من غيرها، ولا يكفى غيرها عنها.
ما هو فضل سوره الفاتحه
ورد لسورة الفاتحة فضائل كثيرة، من أبرز هذه الفضائل ما يأتي:
- سورة الفاتحة فيها شفاء ورقية للمريض: حيث أقر النبي محمد -عليه الصلاة والسلام- لجماعةٍ من الصحابة الرقية بسورة الفاتحة،
- إلا أن الرقية لا تنفع إلا عند القيام بشروطها، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري
- -رضي الله عنه- أنه قال: (أن أناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم،
- فبينما هم كذلك، إذ لدغ سيد أولئك، فقالوا: هل معكم من دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلاً، فجعلوا لهم قطيعًا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن).
- تعد سورة الفاتحة أفضل وأعظم سورة في القرآن الكريم؛ مصداقًا لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (لأعلمنكم سورة هي أعظم سورة في القرآن،
- قال: الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته)،
- وقاله -عليه الصلاة والسلام-: (والذي نفسي بيده، ما أنزل في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها).
- فضلها في قضاء الحوائج للناس، لسورة الفاتحة فضل عظيم في قضاء حوائج الناس،
- حيث قال تعالى:(إياك نعبد وإياك نستعين) كما أن تلاوة سورة الفاتحة تعين على تسيير شتى الأمور وتحلّها بإذن الله.
- فضل سورة الفاتحة في استجابة الدعاء، فلسورة الفاتحة فضل عظيم في استجابة الدعاء،
- وذلك من خلال التدبر والتفكر في دلالات ومعاني السورة،
- قال تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)،
- فلا بد من التوجه إلى الله بإخلاص، وصدق، والتوسل إليه وسؤاله الهداية للصراط المستقيم.
- قراءة سورة الفاتحة مع سورة الأنفال تؤدي إلى القضاء بالعدل عند الوقوف مع أي خصم.
- لقراءة سورة الفاتحة في الليل فضائل كثيرة، منها: أنها مانعة لعذاب القبر، كما أنها منجية لمن يحافظ ويداوم على قرائتها.
- كما أنها تأتي يوم القيامة لتجادل عن صاحبها؛ لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعد عنه عذاب جهنم.
يمكنكم متابعتنا عبر الفيس هنا