كيف أعود طفلي على العودة للمدرسة من جديد؟، أيّام معدودة وتنتهي العطلة الصيفية، وتعود المدارس لتفتح أبوابها من جديد، للبدء بعام دراسي حافل؛ لذلك لابد من الاستعداد النفسي قبل الدخول للعام الدراسي الجديد، حيث يجب تهيئة الطلاب نفسيًا من أجل الاستعداد للدراسة، فهو من أهم العوامل التي تساعد الطلاب على استقبال الدراسة بروح معنوية عالية، ومن أهم الخطوات التي تساعد على تعويد الأطفال على الاستعداد للمدرسة، ما يلي:
- تحديد هدف معين يرغب الطالب بتحقيقه والوصول إليه.
- فهذا الأمر يساعد الطالب على الاستعداد للمدرسة، وتقليل الخوف لديه.
- الحرص على أن يحصل الطفل على قسط كافٍ من النوم خاصة في فترة الدراسة.
- لذلك على الوالدين تحديد عدد ساعات النوم التي ينامها الطالب.
- لأن عدم القيام بذلك يمكن أن يكون له تأثير سلبي على جهاز المناعة لدى الشخص.
- فقلة ساعات النوم يمكن أن تجعل الجسم يفرز هرمون الكورتيزون.
- والذي يمكن أن يضعف جهاز المناعة؛ فهيئة الخدمات الصحية الوطنية توصي بأن الطفل البالغ من العمر 5 سنوات
- يحتاج إلى حوالي 11 ساعة من النوم في الليل.
- بينما يحتاج الطفل البالغ من العمر 9 سنوات إلى 10 ساعات تقريبًا.
- كما يجب الحرص أيضًا على تجنب مشاهدة التلفاز والنظر لشاشة الهاتف الذكي، لمدة ساعة على الأقل قبل وقت النوم.
كيف أعود طفلي على العودة للمدرسة من جديد؟
- التهيئة الإيجابية والاستعداد ببهجة للعودة للمدرسة وترتيب الاحتياجات لها.
- كمشاركة الوالدين أطفالهم في شراء المستلزمات المدرسية.
- مع الحرص على أن تكون المستلزمات مناسبة لأعمارهم.
- كما لابد من تحديد ميزانية معينة مسبقًا.
- الحرص على ذهاب الوالدين مع الطالب في أول يوم دراسي.
- وخاصة إذا كان طالب في المرحلة الابتدائية؛ لدعمه معنوياً ونفسياً.
- تغيير فكرة أن الذهاب للمدرسة ليس ممتع في مخيلة الطفل.
- وذلك عن طريق إخباره بأن المدرسة تسمح للطالب بتعلم أشياء جديدة متنوعة بطرق ممتعة.
- استماع الأهل لمخاوف الأطفال في العودة للمدرسة.
- فيجب على كل أب وأم أن يظهرا الاهتمام بالطفل، والاستماع إلى مخاوفه أو ما يضايقه بشأن المدرسة بكل اهتمام.
- وإبداء الاستعداد الكامل لمساعدته في حل هذه المشاكل.
شاهد أيضًا: كيفية دعم طفلك في مرحلة إعادة فتح المدارس
- تجنب الضغط على الطفل بسبب اقتراب العودة للمدرسة.
- فيجب أن يكون التحضير لأول يوم في العام الدراسي الجديد هادئًا وبعيدًا عن التوتر.
- كما تقوم الأم بالمشاركة مع الطفل في القيام بالأنشطة المختلفة، بطريقة ممتعة، مما يخفف من الضغط على الطفل.
- الاهتمام بغذاء الطفل ونوعية طعامه، فتناول غذاء صحي متنوع.
- يؤثر على القدرات العقلية لدى الأطفال، كما يحقق لديهم التوازن النفسي والاجتماعي.
- ويساعد أيضًا على تقليل العدوانية وتعزيز الانضباط.
يسعدنا التواصل معكم على الفيس هنا
