الدين والحياة
ما هو حكم إفراد عاشوراء بالصيام
ما هو حكم إفراد عاشوراء بالصيام، مع اقتراب حلول يوم عاشوراء، يبدأ كثير من المسلمين بالتساؤل عن فضل صيام يوم عاشوراء وأحكامه، ولعل أكثر الأسئلة التي تتصدر محركات البحث حاليًا، هو:
ما هو حكم إفراد عاشوراء بالصيام
- يجوز للمسلم صيام يوم عاشوراء منفردًا، لكن من الأفضل صيام يوم قبله أو يوم بعده.
- وذلك تطبيقًا لما ورد في السنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم – بقوله:
- (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: (يعني مع العاشر) .
- علاوة على ذلك فإنه لا يخصص عاشوراء بيوم واحد فقط، بل لا بد أن نصوم يوم يكوم قبله أو بعده.
- وذلك حتى نكون في ذلك مخالفين لليهود، لأنهم يقوموا على صيام يوم واحد، فنحن لا نريد أن نتشبه بهم.
- فيما يقوموا عليه، كما أنه حدث في هذا اليهود أحداث كثيرة، وهذا اليوم له شعائر عند الشيعة وغيرهم.
- فالمسلم يجب أن يكون محافظ على دينه، ثابت على الحق في كل وقت ومكان.
شاهد أيضًا: هل يجوز صيام يوم الجمعة منفردا إذا كان يوم عرفة
ما هي مراتب صيام عَاشوراء عند أهل العلم
- حيث أن صيام التاسع والعاشر: أي صيام عاشوراء مع يوم قبله، وهو محل اتفاق للفقهاء.
- لما تقدم في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
- كما أن صيام العاشر والحادي عشر: أي صيام يوم عاشوراء مع يوم بعده، وبه قال به بعض فقهاء المالكية وإليه ذهب الإمام الشافعي.
- علاوة على ذلك صيام يوم عاشوراء وحده فقط: وهو مذهب بعض فقهاء الحنفية ومذهب المالكية والشافعية والحنابلة، واختاره ابن تيمية وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
- بينما صيام يوم قبله أو بعده: لرواية (يومًا قبله أو يومًا بعده) رواه أحمد وابن خزيمة وضعفها بعض أهل العلم.
- والأفضل صيام يوم قبله؛ لقوله ﷺ: (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع) رواه مسلم.
- صيام التاسع والعاشر والحادي عشر: وهو أعلى المراتب، لرواية (يومًا قبله ويومًا بعده) رواه البيهقي والشافعي.
- وورد عن ابن عباس وصححه بعض أهل العلم، وإن لم تصح الرواية السابقة فيدخل في عموم فضل صيام الشهر المحرم.
يسعدنا التواصل معكم عن طريق الفيس هنا