الذي كانت تستحي منه الملائكة. يوجد من بين الصحابة الكرام من كان له فضل وأجر عظيم من الله، وذلك على ما٦ قاموا به في سبيل هذا الدين، حيث ام الملائكه كانت تخجل من عثمان بن عفان رضي الله عنه، لأنه كان لديه حياء كبير وأيضا أدب في التعامل مع الناس، كما أن قام على قيادة الأمة الإسلامية مدة معينة، كان فيها رئيس عليهم، وكان ينفق ماله للمجاهدين في سبيل الله، وهنا سنقدم لكم الذي تستحي منه الملائكة.
من هو الصحابي الذي كانت تستحي منه الملائكة ؟
ربما يتبادر لنا سؤال عن الذي تستحى منه الملائكة، ولماذا تخجل منه، وما هي صفاته:
- حيث أنه تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأن أبو بكر أذن للرسول.
- وذلك حتى يدخل عليه، وكان مضطجع مكانه، فلم يغير مجلسه عندما جاءه أبو بكر.
- حيث أنه قضى ما جاء لأجله، ثم ذهب، والنبي جالس كما هو.
- كما أن عمر بن الخطاب جاءه على نفس الحال، وقام النبي على نفس التصرف.
- ولكن عندما جاءه عثمان نهض الرسول من مكانه، وقام على إصلاح ثوبه.
- ثم طلب منه الدخول، وعندما سألته عائشة لماذا فزعت إلى عثمان دون أبو بكر وعمر.
- إذ أنه رد عليها لأن هو الذي تستحي منه الملائكة، فكيف للرسول لا يستحى منه.
- وذلك فيما معنى الحديث، فليس هو هذا الكلام بنصه.
شاهد أيضًا: شيخ المرسلين من هو
متى أسلم سيدنا عثمان بن عفان
علمنا بأن عثمان هو الذي تستحي منه الملائكه، غير أنه بشره النبي بالجنة قبل أن يموت:
- كما أنه أخذ الخلافة على الترتيب الثالث، وكان إسلامه بواسطة ابو بكر.
- غير أنه دخل في الإسلام مباشرة عندما بدأ أول ظهور له.
- لا سيما أنه كان من المشاركين في كل من الهجرتين.
- علاوة على ذلك هو الذي تستحي منه الملائكة، كما أنه قام على الجهاد بانفاق ما لديه من مال.
- غير أن النبي صل الله عليه وسلم ولاه على كتابة الوحي، وهو القرآن الكريم.
يسعدنا انضمامكم لنا عن طريق الفيس هنا.
