هل يجوز تأخير توزيع الأضحية، يولي كثير من المسلمين اهتماما كبيرا لشراء الأضحية مع اقتراب قدوم عيد الأضحى المبارك،؛ لذبحها “يوم النحر” لتكون أعظم قربة إلى الله سبحانه وتعالى في هذا اليوم المشهود.
هل يجوز تأخير توزيع الأضحية
- عند الحنفية يدخل وقت الأضحية بطلوع فجر يوم عيد الأضحى.
- وإن لم تكن هناك صلاة عيد لأي سبب من الأسباب
- فإنّ المضحي يقدر وقت انتهاء الصلاة؛ وذلك بزوال الشمس، ثمّ يذبَح.
- عند المالكّية يكون وقت الأضحية بعد انتهاء الإمام من ذبح أضحيته.
- وذلك بعد انتهاء صلاة العيد والخطبتين
- ويدخل وقت الأضحية عند الشافعيّة بعد طلوع الشمس من يوم النحر.
- ويقدر الوقت بما يتسع لأداء ركعتين وخطبتين قصيرتين؛ وهو أحد أقوال الحنابلة أيضا.
- أمّا الحنابلة فيذهبون في القول المعتمد عندهم إلى أنّ وقت الأضحية يدخل فور انتهاء صلاة العيد .
- حتى وإن لم ينتظر المصلي الخطبتين، والانتظار أفضل.
متى يجوز للمضحي الأكل من الأضحية
يجوز للمضحى الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحماً وأحشاءً وجلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.
كيفية تقسيم الأضحية
- الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته.
- وثلث للأقارب، وثلث للفقراء، لقوله _سبحانه وتعالى_ : “فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر” والقانع هو السائل.
شاهد أيضًا: ما يذبح من الأضحية
متى يجوز ذبح الأضحية
- يجوز ذبح الأضحية في الوقت سواء ليلاً ونهاراً والذبح في النهار أولى.
- ويجوز للذابح ذبح الأضحية في أي يوم من أيام العيد الأربعة .
- وإن كان الأفضل ذبحها في اليوم الأول، أما توزيع الأضحية.
- فمن الأفضل أن يبادر المضحي للتوزيع إن لم يكن لديه ما يمنعه، وألّا يؤخر التوزيع إلى ما بعد العيد بغير عذر.
- وذلك للمسارعة في أداء الطاعات، فالله -تعالى- يقول: {فاستبقوا الخيرات}، خوفًا من أن تستجد معه أمور تمنعه من التوزيع.
زورونا على الفيس هنا.
