الدين والحياة

حكم الأضحية عن الميت

حكم الأضحية عن الميت، حكم الأضحية عند جمهور الفقهاء للأحياء والأموات، الأضحية سنة مؤكدة في قول أكثر العلماء؛ لأن الرسول ﷺ ضحى، وحث أمته على الأضحية، والأصل أنها مطلوبة في وقتها من الحي عن نفسه وأهل بيته، وله أن يشرك في ثوابها من شاء من الأحياء والأموات، لذلك سنتعرف بصفة عامة في ما يتعلق بقيام اهل الميت بأن يضحوا عن روح ميتهم.

حكم الأضحية عن الميت

سنذكر لكم مجموعة من النقاط التي تتعلق في اضحيه الميت:

  1. لا يوجد أي بأس او مانع من أن يتم تقديم الأضحية عن الميت.
  2. بل تعتبر كنوع من الصدقة التي تقدم عن روحه.
  3. كما أن ذلك يدل على سبيل المثال في حرص الأبناء في أن يبروا والدهم بعد أن توفي.
  4. وذلك يتمثل تحديدا من تذكره في هذا العيد وهذه المناسبة الدينية المهمة.

شاهد أيضًا: حكم الأضحية من الغنم والماعز

حكم الأضحية عن الميت
حكم الأضحية عن الميت

الأدلة من السنة النبوية

في هذه النقاط مجموعة من الأدلة المهمة:

  • قد روي أن النبي ﷺ ضحى عنه وعن أهل بيته ولم يفرق بين الحي والميت.
  • فدل ذلك على أنه إذا ضحى تكون الضحية عنه وعن أهل بيته؛ يدخل فيهم أبوه الميت.
  • أو أمه الميتة، أو زوجته، أو أولاده يدخلون في ذلك؛ لأنه ذبحها عنه وعن أهل بيته.
  • وجاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه سئل سأله أبو بردة بن نيار.
  • وقال: «إني ذبحت عن ولدي» فأقره النبي ﷺ ولم يسأله: هل ولده حي أو ميت.
  • فدل ذلك على أنه إذا ذبح عن بعض أمواته وضحى عن بعض أمواته فذلك لا بأس به، بل هو أمر مشروع لما فيه من الصدقة، والإحسان.
  • والتقرب إلى الله بالنحر، والإحسان إلى الميت بالصدقة، والإحسان إلى الناس باللحوم للفقراء والمحاويج والهدية إلى أصدقائه وأقاربه وجيرانه.
  • أما من أنكر الضحية للميت فلا وجه لذلك، هذا الإنكار الذي يفعله بعض الناس عن الميت لا وجه له، إذا ضحى عن الميت فهي قربة وطاعة وخير عظيم.

زورونا على الفيس هنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى